تاريخ النشر: 01/01/1954
الناشر: مطبعة دار الكتب
نبذة نيل وفرات:في هذا الكتاب: تأبين ملك، وذكرى ملك، وتحيَّة ملك، وخطاب إلى ملك، وكلام على ملك للعرب، هو الدائم الملك فيهم، على تطاول الأيام، لذلك يقع هذا الإسم (كتاب الملوك) على هذا المسمَّى.
أمَّا ملاحق الكتاب، فإنَّ الشَّطر الأوَّل، منها، يدور على وجوه عزيزة، قد تواردت في الحجاب، وإنما هو يدور، ...في الغالب، على ما كان لها بنفسها، من لمعان في أدب، أو علم، أو علم لبنانيّ، أو عربيّ، عظيم، وعلى ما يحرِّك مغيبها من اضآت، وفي وهدة الماضي، حبيبة إلى القلوب، والخواطر، وأما الشَّطر الآخر، فهو يعطف على أشياء من مواجيد النَّفس بالمعرفة، وصباباتها بتخليص الحقائق.
وعلى الجملة: فإنَّ هذا الكتاب أوَّله التفات إلى الماضي، وآخره التفات إلى اليوم القائم، وما سوف يأتي بعده، في الزَّمن، جمع ماضياً، وجمع حاضراً، وآتياً - أي كما يصنع الفكر الإنسانيُّ، في ملازمته الصحيحة لمقتضى الحياة... إقرأ المزيد