تاريخ النشر: 01/12/2004
الناشر: دار الكتاب العالمي
ينصح لأعمار بين: 6-9 سنوات
نبذة نيل وفرات:الورود الإنكليزية من منكم يعرفها؟ وهل بينكم من التقاها؟ ولكن ما هي تلك الورود؟ يسألني سائل، ثم ينتظر. نعم من تكون؟ وأجيب عن السؤال فأقول: هي ليست علبة حلوى، أو فريق فوتبول، ليست أزهاراً عادية، تنمو في حديقة الدار. ما هي، إذن، تلك الورود؟... هن أ ربع بنات: نيكول، ...إيمي، شارلوت وغرايس، يقمن في حيّ واحد، ويذهبن إلى المدرسة ذاتها، ويمارسن هوايات متشابهة، كما يتشاركن في اللعب والمطالعة. وأصدقاء في الصيف يذهبن إلى الملاعب والمسابح، أما في الشتاء فتستقبلهم مدارج التزلج والتزحلق على الجليد.
وتبدو أطيافهن جميلة مثل الفراشات، وقد ظلت ديناهن جنة السعادة ونعيم الحياة لولا الغيرة، تلك ألآفة نغصت عليهن العيش، وأسدلت ستارة قائمة غشت أعينهن، فصرف يبصرن الكون من خلال تلك الستارة. أما أسباب تلك الغيرة فهي "بينا"، الفتاة الجميلة الساكنة في الجوار، كانت بينا ذكية وناجحة في دروسها، لكن تفوقها الحقيقي تجلى في حضورها البهي، ولطف معشرها ودماثة خلقها. "بينا" فتاة مميزة... كان الناس يقولون ثم يتابعون تعداد سائر الصفات الجميلة التي تزينها، حتى يصلوا إلى مظهرها الحزين. كانت "بينا" حزينة... والسبب؟ "إنها وحدتي. نعم هي سبب تعاستي" هكذا تقول وبصدق، ولكن هل هي مشكلة؟ بالطبع لا! فالوردة الإنكليزية موجودة فلماذا إذن لا تدعوها إلى فنجان شاي مثلاً..." أو حتى اللعب طبعاً عرفتم السبب؟ إنها الغيرة. فكيف يمكن للوردة الإنكليزية تجاوز هذه الآفة؟ ومن سيقنعهن باتخاذ "بينا" صديقة؟ وكيف؟
هذا ما سترويه القصة التربوية الأخلاقية المصورة التي بين يدينا والتي هي من إعداد نجمة الروك العالمية مادونا، وغايتها من رواية هذه القصة هو التأكيد على أن الغيرة أحساس مقيت، وإنها غالباً ما تكون ناتجة عن نظرة منقوصة إلى الأمور. إقرأ المزيد