تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكتاب العالمي
ينصح لأعمار بين: 12-15 سنوات
نبذة نيل وفرات:"وكان ذلك من أيام الرعب التي لن تنساها بيروت وأهلها... ويا زيكو؛ أتسأل: لماذا نهضت باكراً فجر ذلك النهار؟... وكانت الساعة تقارب الثالثة صباحاً. جميع أهل البيت غارقون في النوم. ونهضت، ثم تسللت إلى الشرفة المطلة على العاصمة والبحر وأبصرت عقد اللهب يطوف عنق بيروت. ووقفت هناك أصغي إلى ...أصداء الانفجارات تأتي من كل صوب، وكنت أتساءل: ماذا جرى لك؟ وله أنت في أمان أم؟..."
كتب الكثير عن بيروت في زمن الحرب، وكانت الكتابة في معظمها عن الكبار، وللكبار. وكانت عن الناس. أما سائر المخلوقات المقيمة في المدينة، فقلما ذكرت. بل كتبت الصحف عن ظاهرة القطط والكلاب الشاردة من زمن الحرب، ولكن ماذا عن تلك المخلوقات اللطيفة الأليفة؟ وكيف عاشت؟... وماذا جرى للعلاقة المميزة التي تقوم بين الطفل وحيوان بيتي؟...
إن هذه الرواية لـ"إملي نصر الله" تحاول الإجابة عن بعض هذه الأسئلة، كما أنها مستوحاة من حقيقة وواقع، فشخصية زيكو شخصية حقيقة، كذلك صديقته منى، ومن خلال هذه الصداقة اللطيفة، نرافقهما خطوة خطوة، وهما يتنقلان من زمن السلام والأيام الحلوة إلى آلام الحرب وويلاتها. إقرأ المزيد