تاريخ النشر: 01/01/1999
الناشر: دار الكتاب العالمي
نبذة نيل وفرات:إن قارئ هذا النص القصصي، يضع نفسه أمام مجموعة من الدروس التي ثابر القاص الشاعر "إبراهيم منصور" على بثها في ثنايا النص الذي كتبه، تشعر وأنت تقرأ النص، أنك أمام خبرة مترشحة من معاناة الواقع، أنك أمام معلم خبر الحياة بكل أوجاعها وأفراحها، ولهذا كان النص بحدّ ذاته، درساً ...معرفياً، بث فيه القاص، للطفل والقارئ الناضج على حدّ السواء، تعريفات دالة ووضع متناوله ملاحظات مراقب، ربما لم يلتفت إلها الكثيرون وهذه التعريفات شملت القطط والحشرات وسواها.
والحقيقة أن الكاتب لم يترك هذا الوصف لعالم القطط، إلا وكانت حياة البشر أمام ناظريه. فتناول الالفة بين الحيوان. وهذه إيماءة من الكاتب للدعوة إلى إنشاء نوع من الحياة يتصالح فيها البشر، انطلاقاً من حالة التصالح بين الحيوان والإنسان.
توفر قراءة هذه المذكرات المتعة للقارئ، فيسلم أمره للكاتب وينساب معه في التحولات التي اصطنعها قلمه للقصة، وخصوصاً نبض الأحداث، وضربات الواقع التي تشعرك بسخونتها، ورغم هذه المتعة والأسلوب الجميل الذي يتمتع به قلم الأستاذ إبراهيم منصور، فإن القصة لا تخلو من رمزية تخفي ضميمة قصدها الكاتب وبثّ بعض تفاصيلها من خلال شخصيات القصة. إقرأ المزيد