أسواق أثمان دمشق واقتصادها من خلال الوثائق العثمانية
(0)    
المرتبة: 322,587
تاريخ النشر: 27/11/2024
الناشر: دار جبرا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:"يحظى الجانب الاقتصادي باهتمام كبير لدى الباحثين المتخصصين في مجال التاريخ، كونه يعكس الواقع المعيشي والاجتماعي للسكان، كما يبرز سياسة الدولة الاقتصادية والمناطق التابعة لها، وتعد دمشق من أهم المدن في العهد العثماني كونها عاصمة ولاية سوريا، ومركز نشاطها ومنها تنطلق قافلة الحج الشامي، ثم أصبحت أبرز محطات سكة حديد ...الحجاز، كما أنها صلة وصل بين الشمال والجنوب والغرب، ولا يمكن إغفال الدور المهم لأسواقها ونشاطها في الجوانب كافة، ليأتي هذا البحث التفصيلي لأسواق مدينة دمشق باختصاصاتها وتقسيماتها وتوزعها وجوانبها كافة.
يتناول الكتاب الأسواق في مدينة دمشق وحركتها الاقتصادية ما بين خروج قوات محمد علي منها وبين خروجها من السيطرة العثمانية نهائيًّا، وتتخلل هذه المدّة أحداث مهمة منها؛ إقرار التنظيمات العثمانية والدستور العثماني، وكذلك تطور علاقات الدولة العثمانية بالدول الأوروبية اقتصادياً على حساب روسيا وخوضها لحروب عدة كان آخرها سببًا في خروجها من المنطقة العربية، كذلك فتنة عام 1860م في لبنان وامتدادها إلى دمشق حيث سببت دمارًا في بعض أجزاء المدينة، ومن المستجدات المعمارية كان بناء أسواق جديدة وهدم أخرى، كسوق الخجا التي بُنيت بملاصقة جدار القلعة الغربي، وسوق علي باشا التي تقع غرب سوق الخيل، وسوق الدقاقين التي هدمت بعدما كانت ملاصقةً لجدار الجامع الأموي من الجنوب". إقرأ المزيد