تكون الدول العربية من الهيمنة الأوروبية والتقسيم
تاريخ النشر: 20/11/2024
الناشر: دار جبرا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:دراسة في التاريخ السياسي تبحث في نشوء الدول العربية ونضال شعوبها ضد الهيمنة إلى حين اتخاذها شكل الدولة في العصر الحديث.
وقد جاء في ثلاثة وعشرين فصلا، خصص كل منها لإحدى الدول، من مقدمة الكتاب:
"خضعت غالبية الأقطار العربية للحكم العثماني منذ بداية القرن السادس عشر، ولم يبق خارجاً عن نفوذها سوى ...المغرب الأقصى والأطراف الجنوبية والجنوبية الشرقية لشبه الجزيرة العربية وقلبها في نجد، وقد عاش العرب في ظل السيطرة العثمانية وتحت حكم دولة الأشراف السعديين ثم الأشراف العلويين في المغرب الأقصى حتى نهاية القرن الثامن عشر حياة تقليدية دون أن يجددوا فيها تجديداً مهماً، ولكنهم بدؤوا يستفيقون في نهاية ذلك القرن ليروا بأن الدولة العثمانية التي اعتمدوا عليها في حمايتهم قد فقدت قوتها، وأن الأوروبيين شرعوا بالتسلل إلى المنطقة العربية ليخوض العالم العربي تغيرات كبرى على المستويين القومي والوطني، إذ كان لذلك أثر كبير في بداية هيمنة استعمارية من نوع جديد، إذ عملت الدول الأوروبية على تقسيم المنطقة العربية وفق مصالحها الخاصة، وهيمنت على كل المناطق العربية لتصنع منها كنتونات صغيرة غير قادرة على على الاستقلال أو المواجهة، ولكن ووفقاً لخصوصية كل منطقة فقد بدأت تلك الكنتونات بالاتحاد إمّا إندماجاً كاملاً كمعظم الدول العربية أو كاتحاد فيدرالي كالإمارات، أو بقيت كما قُرر لها أن تكون، إلا أن تلك الدول تحررت من الاستعمار ونالت استقلالها بفضل نضال أبنائها بكل السبل، وتكوّنت 23 دولة عربية، وامتدت تلك الدول على مساحة تبلغ 14 مليون كم2 في قارتي آسيا وأفريقيا، شكل فيها العرب غالبية عدد السكان". إقرأ المزيد