الحياة الاقتصادية والحقوقية للمرأة من خلال سجلات المحاكم العثمانية في دمشق
(0)    
المرتبة: 164,489
تاريخ النشر: 23/08/2024
الناشر: دار جبرا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:دراسة وثائقية تتناول الجانبين الاقتصادي والحقوقي
لحياة المرأة في دمشق خلال الحقبة التاريخية المختارة بين عامي 1950-1920 م اعتمادا على سجلات المحاكم العثمانية الشرعية والتجارية والأوامر السلطانية المترجمة ومجموعة من المصادر الأصيلة والمراجع الأكاديمية.
يتطرق كتاب "الحياة الاقتصادية والحقوقية للمرأة من خلال سجلات المحاكم العثمانية في دمشق" إلى مواضيع متعلقة بدور المرأة ...كعمليات البيع والشراء والاستئجار والتأجير والوكالات التي قامت بها، والمهن التي نشطت فيها، والدعاوى القضائية التي أقامتها للمطالبة بحقوقها، كتلك المتعلقة بالوصاية والحضانة والإرث والنفقة وغيرها.
جاء في تقديم الكتاب بقلم الدكتورة طليعة حسن الصياح، أستاذة التاريخ
الحديث والمعاصر :
"لقد بذل الدكتور الجباعي في هذا البحث جهدًا واضحًا وتمكّن من تقديم
سِفر ضخم للقارئ العربي رسم فيه لوحة بانورامية جذابة رصد فيها دور
المرأة في الحياة الاقتصادية في مدينة دمشق ونقاط القوة والضعف في هذا المجال، ولا سيما حين تعلّق الأمر بانعكاس أوضاعها الاقتصادية على حياتها الاجتماعية، كذلك أثبتت المرأة وفق هذا البحث استقلاليتها ومعرفة حقوقها عند ذهابها إلى المحكمة ورفع الدعاوى على الآخرين من دون وكالة لأحد، كما كشف زيف بعض الكتابات السابقة التي صورت المرأة في دمشق في تلك المدة التاريخية أنها متقوقعة في منزلها ومحيطها الضيق، فقد تضمن الكتاب الأعمال الاقتصادية التي قامت بها المرأة داخل المنزل وخارجه، ومصادر دخل المرأة وتركاتها وعمليات الشراء والبيع والاستئجار والاستقراض والإقراض التي كانت المرأة القاطنة في مدينة دمشق طرفًا فيها، وكذلك أظهرت دور المرأة في الأوقاف، وحضانتها للأطفال، والوصاية والوكالات والدعاوى التي
كانت المرأة طرفًا فيها، إن هذا البحث الأكاديمي التي أنجزه الدكتور نايف
الجباعي قيّم من حيث وثائقه المهمّة، وتحليلاته الدقيقة، ونتائجه
الأصيلة، فقد بذل الدكتور الجباعي جهدًا كبيرًا، رفيع المستوى، وتمتع
بأمانة فكرية كبيرة وصبر، وتمكن من تقديم عمل متكامل عن دور المرأة في الحياة الاقتصادية والجوانب الحقوقية التي خاضت في غمارها من خلال وثائق المحاكم الشرعية والمحكمة التجارية والأوامر السلطانية المترجمة ومجموعة مهمة من المصادر الأصيلة والمراجع الأكاديمية التي أغنت البحث وجعلته يشكّل إضافة وثائقية جديدة مهمة للمكتبة العربية." إقرأ المزيد