الحصاد الأحمر ؛ الورد والشوك في جغرافيا أدب العرب
تاريخ النشر: 18/09/2024
الناشر: دار جبرا للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر: "إن تفكيك مركزية الكيان الأيديولوجي لفظًا، والذي يجد تعبيره في نص روائي مثلاً، يفترض وجود فئة أجناس اجتماعية مختلفة الطباع، وأنماط تعبيرية تشترك فيما بينها بعلاقة توتر وتبادل حي مع فئات وأنماط أخرى. فإذا افترضنا أن المجتمع مُغلق على نفسه، أو كانت هناك شريحة معينة، مهما بلغت من مرونة ...في الاستيعاب، ومهما كانت ليونتها وعصارة أفكارها مستساغة؛ لها نواتها الداخلية الوحيدة والصلبة كما في قلب ثمرة خوخ ناضجة، فإن عليها أن تتفكك وأن تودع توازنها الداخلي، أن تتخلى عن اكتفائها الذاتي، لتصبح بيئة ومصدرًا اجتماعيًا خصبًا لصالح العمل الفني أو النص.
لقنت الأسلبات للنثر التشخيص الأدبي للغات من خلال التهجين القصدي الموجه نحو النص بشكل خاص والفن عمومًا كإحدى الطرائق الأساسية لبناء صورة اللغة وتشكيل تيارها من نبع شكلاني وحتى مصب تعبيري، ويجب أن ندقق بأنه في حالة التهجين فإن اللغة التي تترصع بها الأنساق اللسانية في دقائقها وفي مجملها، وقلما طبقت طريقة التهجين؛ وهو مزج لغتين اجتماعيتين داخل ملفوظ واحد بالإضافة إلى التقاء وعيين لسانيين مفصولين بحقبة زمنية، وبفارق اجتماعي، أو بهما معًا، داخل ميدان هذا الملفوظ، وهو ما يعتبر فنًا أدبيًا واقتصاديًا، أو بالأحرى، نسق من طرائف أدبية، لكن التهجين الأيديولوجي اللاواعي، واللاإرادي، هو صيغة هامة للوجود التاريخي، ولصيرورة اللغات، بل تلاحظ أيضًا إضافة مجموعة من الوحدات السردية للإشارات اللغوية تدور في النص وتأكد أنها من بؤرة لها أدواتها التعبيرية الفارقة باختيارها ومعانيها انعكاسها في مرايا دائرية تجعل القارئ أو المتلقي يشعر باحتدامها-وإن خفتت-مفسرًا رسالتها، وهي تهبط به إلى قاع المراد أو تتصاعد معه بمحمولاتها باتساع الدوائر الأكبر لوحدات السرد فيلتقي الموقف في حاضر زاويته الرؤية وماضي بؤرة الوعي وينشأ الشغف في حب الفلسفة وفي حب القراءة والكتاب." إقرأ المزيد