الكولونيالية ، ومأساة نسوية الهويات المنسية الزنجية ، الإفريقانية ، الأسيوية ، اللاتينية ، هندية الحمر ، الغجرية الكردية ، اليزيدية ، الأرمينية ، الروهينغية ، الأويغورية - الجزء الثالث
تاريخ النشر: 29/07/2024
الناشر: دار الأيام للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:مثلت النسوية الكولونيالية وما بعد الكولونيالية ، كنظرية وفلسفة رؤية تجاه القيم الذكورية ( الاستعمار ) ، التي شكلت وجودها القيمي، وكذا أشكال التهميش والاضطهاد التي عانت منه المرأة عبر التاريخ، وقد تكوّن هذا الاتجاه على شكل موجات بحسب تطور الجدل الفكري ومسارات التاريخ ووضع المرأة داخله.
وقد بدت ملامح ...النسوية في الفكر النسوي ما بعد الكولونيالي ضمن مقولات المركز/ الهامش ، وارتكز التحليل ما بعد الكولونيالي داخل هذه النظرية حول النساء المقهورات المضطهدات من قبل المنظومة الاستعمارية والمنظومة الأبوية الذكورية التي مارست هي أيضًا تهميشًا على النساء.
ارتكزت تحليلات الدراسات النسوية ما بعد الكولونيالية على أفكار الرؤى الاستعمارية والاستشراقية تجاه النساء في المستعمرات القديمة ، وكنّ صُنعن طبقًا للمتخيل في أدبيات الرحلات الاستشراقية، ولا سيما تلك المرتبطة بالحريم الشرقي والبطريركية والإيروتيكية، والتي أدخلها الاستعمار ضمن مفهوم معرفة الشرق. ففي عالم التمثلات تصبح المعرفة مرتبطة بالسلطة المنتجة لها لذلك وجب تفكيك العلاقة الملتبسة بين الذات الاستعمارية والآخر الشرقي الأنثوي .
أنتجت «الدراسات ما بعد الكولونيالية» ، ما يطلق عليه «دراسات التابع ، وداخل هذا الحقل المعرفي برزت المنظرة الهندية غياتري سبيفاك التي اهتمت بالدفاع عن المرأة المضطهدة، وانصب عملها على الهامش والمركز للبحث عن خصوصية وضعية النساء بصورة مقارنة بين المرأة في العالم الثالث المهمشة، والمرأة في العالم الأول السائدة، فكشفت طبيعة التعارض بين الثقافات الأصلية والثقافات الاستعمارية إقرأ المزيد