تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: دار العودة
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يقتصر شعر فدوى طوقان، على الرومانسية فقط، بل يتجاوز ذلك إلى التغني بالطبيعة والبحث عن الذات وعن كل الأفكار التي تحترق فتزهر، تلك التي لا تموت، في قصائد (على قمة الدنيا وحيداً) ديوان الشاعرة طوقان تختبئ حياة بأكملها، إنها رفيق الحب فوق رؤوس العاشقين، ذلك التشيج الخفي الذي ...لا ننتبه له، فإذا به عند الشاعرة حياة مؤنثة بالاناقة والبحث عن مكامن الجمال في كل الأشياء، وتَبحُر في أكثر من إتجاه، ومع ذلك تظل تحتفظ بذات الطابع، ألا وهو الرومانسية، وحب الوطن.
تحت عنوان "عن الحزن المعتق" قصيدة (مهداة إلى سميح القاسم) تقول الشاعرة: "... وعند إشتعال الماء بنيران... شمسك قمتُ... تسلقت جدران كهفي... حاولت أن أقطف وهجاً فأمطر حزني... وعند إنهمار هباتك قلت لأرضي تبارك... هذا الربيع تلقي هبات يديه... فأزهر... حزني... وقام التعارض سداً كالموت... حال... التعارض دون إندماج العناصر".
يضم الديوان ما يقارب العشرون قصيدة في الشعر العربي الحديث جاءت تحت العناوين الآتية: "في المدينة الهرمة"، "كوابيس الليل والنهار"، "نبوءة العرافة"، "مرثية الفارس"، "على قمة الدنيا وحيداً"، "إلى الشهيد وائل زعيتر"، "عن الحزن المعتق"، "بين المد والجزر"، "أغنية صغيرة لليأس"... وقصائد أخرى. إقرأ المزيد