لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ضحكت تاني

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,877

ضحكت تاني
5.00$
الكمية:
ضحكت تاني
تاريخ النشر: 12/10/2022
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:رواية "ضِحكِتْ تاني" هي الرواية الثانية للأديب الروائيّ وأستاذ الفلسفة والإعلام د. موسى برهومة، بعد روايته "حتى مطلع الشغف".
تعتمد الرواية في بنائها الدراميّ على تقنية تعدّد الأصوات، غير أنّ الصوت الأكثر حضوراً هو صوت بطل الرواية "وائل عبد الكريم" الذي يعاني من جلطة قلبيّة حادّة ومتقدّمة تنجم عنها مضاعفات "غامضة" ...ألقت به في غرفة العناية المركَزة، الرواية تتَكئ، بشكل أساسيّ، على أزمة الوجود الإنسانيّ المهدَد، دوماً، بالتلاشي والموت والعدم.
ورغم شبح الموت الذي يطلّ برأسه في كلّ لحظة على مسرح الأحداث، إلا أنّ البطل يرفض الإستسلام، ويظل متحصّناً بالشِعر والموسيقى والجنون وطيش المراهقة في مواجهة الموت، ويبقى متشبّثاً بالحياة القصيرة، الهادرة، العابرة، الغادرة، ويواصل مسيرته دون توقّف، وائل عبد الكريم يُشبه، من وجوه عدّة، موسى برهومة نفسَه، وربما يشبه "روكنتان" بطل رواية "الغثيان" لسارتر، كلاهما مُعذَّب بالعابر وباللحظة المنفلتة التي لا تترك أثراً وراءها، كلاهما يناضل من أجل أن يترك لنا هذا الأثر: رواية، مقطوعة موسيقيّة، أغنية، قصيدة، فكرة، أيّ شيء يشير ويؤكَد أنّ الحياة أقوى من الموت، والوجود أقوى من العدم، أو كما ذهب أبيقور بأنّ الموت لن يُخيفنا؛ لأنّه تلك اللحظة التي لن نحياها بعد!!
"ضِحْكِت تاني" رواية جديرة حقّاً بالقراءة. - د. حسن حمّاد (مفكّر مصريّ)
ثلاثة معايير يعتمدها الناقدون في الحُكم على جمال الرواية: بلاغة التصوير الإيحائيّ، وجرأة اقتحام المجاهل النفسيّة، وتعرية الذات الراوية تعزيزاً لصدقيّة تعبيرها الوجوديّ.
أعتقد أنّ رواية الصديق موسى برهومة تروم أن تتّصف بمثل الميزات الإستثنائيّة هذه، إذ تستنطق اختبار الموت في وعي معطوبيّة التلازم بين الإضطراب والإستفسار، أمّا اليقين الراسخ، فقول الراوي إنّ "الفرصة التي منحها الموتُ لوائل جعلته يشعر بكثافة الزمن".
أخذ صديقي موسى بعنان قلمه الفلسفيّ، وعَطفه إلى اختبارٍ قصيٍّ مُربكٍ من اختبارات الحياة، فوصف أحاسيسَ الإنسان الذي تَسلبه جراثيمُ المرض، العصيّةُ على العلاج، سلطتَه الشرعيّة على حياته الخاصّة، غير أنّ الأجمل في هذه الرواية عمقُ التفكير الفلسفيّ المبثوث في تضاعيف أحداثها، ذلك بأنّ الفلسفة تُنقذ السرديّات من فتنتها العابرة، وتغوص بها على معاني الإختبار الوجوديّ في أشدّ إرباكاته استنهاضاً للعقل المستنفَر. - د. مشير باسيل عون (مفكَر لبنانيّ)

إقرأ المزيد
ضحكت تاني
ضحكت تاني
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 172,877

تاريخ النشر: 12/10/2022
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:رواية "ضِحكِتْ تاني" هي الرواية الثانية للأديب الروائيّ وأستاذ الفلسفة والإعلام د. موسى برهومة، بعد روايته "حتى مطلع الشغف".
تعتمد الرواية في بنائها الدراميّ على تقنية تعدّد الأصوات، غير أنّ الصوت الأكثر حضوراً هو صوت بطل الرواية "وائل عبد الكريم" الذي يعاني من جلطة قلبيّة حادّة ومتقدّمة تنجم عنها مضاعفات "غامضة" ...ألقت به في غرفة العناية المركَزة، الرواية تتَكئ، بشكل أساسيّ، على أزمة الوجود الإنسانيّ المهدَد، دوماً، بالتلاشي والموت والعدم.
ورغم شبح الموت الذي يطلّ برأسه في كلّ لحظة على مسرح الأحداث، إلا أنّ البطل يرفض الإستسلام، ويظل متحصّناً بالشِعر والموسيقى والجنون وطيش المراهقة في مواجهة الموت، ويبقى متشبّثاً بالحياة القصيرة، الهادرة، العابرة، الغادرة، ويواصل مسيرته دون توقّف، وائل عبد الكريم يُشبه، من وجوه عدّة، موسى برهومة نفسَه، وربما يشبه "روكنتان" بطل رواية "الغثيان" لسارتر، كلاهما مُعذَّب بالعابر وباللحظة المنفلتة التي لا تترك أثراً وراءها، كلاهما يناضل من أجل أن يترك لنا هذا الأثر: رواية، مقطوعة موسيقيّة، أغنية، قصيدة، فكرة، أيّ شيء يشير ويؤكَد أنّ الحياة أقوى من الموت، والوجود أقوى من العدم، أو كما ذهب أبيقور بأنّ الموت لن يُخيفنا؛ لأنّه تلك اللحظة التي لن نحياها بعد!!
"ضِحْكِت تاني" رواية جديرة حقّاً بالقراءة. - د. حسن حمّاد (مفكّر مصريّ)
ثلاثة معايير يعتمدها الناقدون في الحُكم على جمال الرواية: بلاغة التصوير الإيحائيّ، وجرأة اقتحام المجاهل النفسيّة، وتعرية الذات الراوية تعزيزاً لصدقيّة تعبيرها الوجوديّ.
أعتقد أنّ رواية الصديق موسى برهومة تروم أن تتّصف بمثل الميزات الإستثنائيّة هذه، إذ تستنطق اختبار الموت في وعي معطوبيّة التلازم بين الإضطراب والإستفسار، أمّا اليقين الراسخ، فقول الراوي إنّ "الفرصة التي منحها الموتُ لوائل جعلته يشعر بكثافة الزمن".
أخذ صديقي موسى بعنان قلمه الفلسفيّ، وعَطفه إلى اختبارٍ قصيٍّ مُربكٍ من اختبارات الحياة، فوصف أحاسيسَ الإنسان الذي تَسلبه جراثيمُ المرض، العصيّةُ على العلاج، سلطتَه الشرعيّة على حياته الخاصّة، غير أنّ الأجمل في هذه الرواية عمقُ التفكير الفلسفيّ المبثوث في تضاعيف أحداثها، ذلك بأنّ الفلسفة تُنقذ السرديّات من فتنتها العابرة، وتغوص بها على معاني الإختبار الوجوديّ في أشدّ إرباكاته استنهاضاً للعقل المستنفَر. - د. مشير باسيل عون (مفكَر لبنانيّ)

إقرأ المزيد
5.00$
الكمية:
ضحكت تاني

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 136
مجلدات: 1
ردمك: 9786144863633

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين