تاريخ النشر: 01/06/1978
الناشر: دار العودة
نبذة نيل وفرات:كان الدكتور طه حسين قد طرح في العشرينات من هذا القرن في كتابه الأدب الجاهلي "هل لليمن شعراء؟" وقد انسحب هذا السؤال على العصر الحديث، وهو يتكرر على ألسنة الأدباء والشعراء، والدكتور عبد العزيز المقالح يحاول من خلال هذه الدراسة الإجابة على هذا السؤال والتي جاءت ضمن هذا الكتاب ...الذي يعد أهم ما كتب عن الشعر المعاصر في اليمن، لأنه ضم أول دراسة منهجية أكاديمية يقوم بها ناقد متخصص له شهرته ومكانته بين النقاد العرب المعاصرين.نبذة الناشر:... ومع التسليم بجوهر المقولة العلمية القائلة بأن اليمن ما زال يجتاز مرحلة الإستيقاظ من نوم طويل كاد يقطع الصلة بين ماضية ومستقبله فإننا نستطيع القول بأن هذا الكتاب القادم من هناك يشكل بداية الوعي بالحركة الشعرية في اليمن وعلامة بارزة من علامات الإحياء المعاصر في ذلك القطر المهمل المنسي - أدبياً وثقافياً - من قبل النقاد والكاتبين.
وفي المهاد التاريخي والإجتماعي الذي أقام عليه الكاتب دراسته الجادة والرصينة يبدوا جلياً وجه الدور الثوري الذي اضطلع به الشعر في مناهضة فساد الحكم والتخلف، كما يتبين مقدار الجهد الذي بذله الكاتب فاستحق أن ينال به درجة الماجستير بتقدير ممتاز من قسم اللغة العربية وأدبها (كلية الآداب جامعة عين شمس - القاهرة).
والمقولة الجديدة التي سوف ترتسم على عقولنا بعد قراءة هذا الكتاب هي: أن اليمن - بشطريه - قد خرج من الكهف، ومهما يكن عنف التحديدات العاصفة من داخله، ومن حوله، فلن تستطيع قوة على الأرض أن تقتلع شجرة واحدة من أشجار الثورة الممتدة غضونها إلى ضمير المستقبل، ولا أن ترجع به إلى حيث كان قبل ١٥ عاماً وذلك لسبب وحيد وبسيط هو أن الكهف قد زال وتحطمت جدرانه البالية تحت عنف التغيرات المتلاحقة للعصر. إقرأ المزيد