تاريخ النشر: 01/01/2002
الناشر: رياض الريس للكتب والنشر
نبذة نيل وفرات:"فارس تحيطي هدفه في الرحيل، جواداً من اللغة العربية لا ينثني، في مهب من الاختلاف الشجاع، واستقامت له الكلمات. يجب الجميع يحالفهم وينازعهم وله لغة في صفاء الينابيع من ذهب تتوهج من فضة. لا.. لست أنساه أول من قادني للحروف الجديدة أدخلني مدناً لا حدود لها بعضها دون قلب، ...وأخرى لها عشرات القلوب يا أصدقاء! لشدّ ما أخشى نهاية الطريق، وشد ما أخشى تحت السماء "إلى اللقاء"! أليمة "إلى اللقاء" و"أصبحوا بخير" وكل ألفاظ الوداع مرة والموت مر، وكل شيء يسرق الإنسان من الإنسان.. يا أصدقاء يا أيها الأحياء تحت حائط أصم، يا جذوة في الليل لم تنم لشد ما أخشى نهاية الطريق، أود ألا ينتهي ولا يضيق ويفرق الرؤى المخصلة السعيدة أمامنا.. في لا نهاية مديدة".
كلمات عبد العزيز المقالح هذه هي رائعو شاعرية المعاني، صافية عذبة، عميقة، متناغمة، متآلفة، نسخها لتكون رسالته إلى أحد الأصدقاء إلى أحمد عبد المعطي حجازي، وكما هو بقية أصدقاء المقالح في دربه الشعري يرسل إليهم رسائل وجدانية، رسائل صادقة معبرة، تحكي عن علاقة إنسانية، عن رابطة عميقة بين أرواح تسري بينهم ورغم امتداد الزمن أو امتداد المسافات، علاقات شفافة، قوامها سيالات شعرية، ومداها إبداعات إنسانية يتردد صداها في كل آن. إقرأ المزيد