لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,124

هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي
7.00$
10.00$
%30
هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي
تاريخ النشر: 01/07/2020
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لم أكن أعلم كم سيطول ليل 22 كانون ثاني، لم أتوقع أن تستمر هذه الليلة 67 ليلة متواصلة، وأن يكون ‏خروجي من المنزل بشكل طبيعي، مؤجلاً لكل هذا الوقت، على الرغم من أنني كنت مستعداً لهذه التضحية.‏ ‎
‎ منذ أسبوع، كنت أتوجه يومياً إلى مدخل السكن حيث أنا، لأسأل إن كان مسموحاً ...لي بالخروج، وكان الجواب ‏يأتي: "ليس بعد".‏ ‎
‎ اليوم، كان الجواب الذي طال إنتظاره، قال لي مع ضحكة لم أرها على وجهه المتعب من قبل "لقد حل ‏الربيع"، وكأن ذلك المتطوع ناضل 67 يوماً فقط، ليكون له شرف النطق بهذه الجملة.‏ ‎
‎ اليوم بدأ الربيع في ووهان، اليوم ستنتهي أطول ليلة في حياتي، ليلة أضاءت سماءها ملايين النجوم، منهم من ‏لم يستطع الإنتظار ليسمع تلك الكلمات الثلاث، فقرر البقاء نجمة ستضيء سماء ووهان لأجيال وأجيال، ‏ومنهم من لم ينم طوال 67 يوماً، ليحول عتمتنا نوراً، فكان مثالاً للمقاتل في المجال الطبي واللوجستي ‏والعلمي...‏ ‎
‎ ملايين أخرى، التزمت منازلها، صمدت، صبرت، قاتلت اللامرئي، فسطرت بذلك ملحمة لم يكن ليتخيلها ‏الصينيون القدامى حتى في أساطيرهم.‏ ‎
‎ اليوم، أخاف على شعوب تحكمها وحوش تقدس المال لا الإنسان، لذا سيكون إعلان النصر النهائي على ‏الفيروس مؤجلاً، إلى أن يحل الربيع في كل البلاد.‏ ‎
‎ هذا هو الأمل الذي لا أريد أبداً أن أشفى منه.‏

إقرأ المزيد
هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي
هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,124

تاريخ النشر: 01/07/2020
الناشر: دار الفارابي
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:لم أكن أعلم كم سيطول ليل 22 كانون ثاني، لم أتوقع أن تستمر هذه الليلة 67 ليلة متواصلة، وأن يكون ‏خروجي من المنزل بشكل طبيعي، مؤجلاً لكل هذا الوقت، على الرغم من أنني كنت مستعداً لهذه التضحية.‏ ‎
‎ منذ أسبوع، كنت أتوجه يومياً إلى مدخل السكن حيث أنا، لأسأل إن كان مسموحاً ...لي بالخروج، وكان الجواب ‏يأتي: "ليس بعد".‏ ‎
‎ اليوم، كان الجواب الذي طال إنتظاره، قال لي مع ضحكة لم أرها على وجهه المتعب من قبل "لقد حل ‏الربيع"، وكأن ذلك المتطوع ناضل 67 يوماً فقط، ليكون له شرف النطق بهذه الجملة.‏ ‎
‎ اليوم بدأ الربيع في ووهان، اليوم ستنتهي أطول ليلة في حياتي، ليلة أضاءت سماءها ملايين النجوم، منهم من ‏لم يستطع الإنتظار ليسمع تلك الكلمات الثلاث، فقرر البقاء نجمة ستضيء سماء ووهان لأجيال وأجيال، ‏ومنهم من لم ينم طوال 67 يوماً، ليحول عتمتنا نوراً، فكان مثالاً للمقاتل في المجال الطبي واللوجستي ‏والعلمي...‏ ‎
‎ ملايين أخرى، التزمت منازلها، صمدت، صبرت، قاتلت اللامرئي، فسطرت بذلك ملحمة لم يكن ليتخيلها ‏الصينيون القدامى حتى في أساطيرهم.‏ ‎
‎ اليوم، أخاف على شعوب تحكمها وحوش تقدس المال لا الإنسان، لذا سيكون إعلان النصر النهائي على ‏الفيروس مؤجلاً، إلى أن يحل الربيع في كل البلاد.‏ ‎
‎ هذا هو الأمل الذي لا أريد أبداً أن أشفى منه.‏

إقرأ المزيد
7.00$
10.00$
%30
هكذا كانت ووهان ؛ يوميات حجر منزلي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 20×14
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين