تاريخ النشر: 02/01/2020
الناشر: دار الأصالة
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)


نبذة الناشر:إتجاه ما تواجهه الأمة العربية بصورة عامة، و المسلمون على وجه الخصوص، يحاول المؤلف الوصول إلى معرفة الأسباب الكامنة وراء ذلك، بعد أن كان للمسلمين حضارتهم التي سطعت نوراً على العالم على جميع المستويات: الإنسانية، والايمانية، والثقافية، والسياسية والتربوية، والعلمية والأدبية. وللمؤلف أسبابه في هذه الوقفة التأملية، الفكرية، العقدية السياسية، ...للوقوف على أسباب تقهقر المسلمين وغيابهم الحضاري الفعلي الذي يحدث عنهم. حيث يقول: "أكبر خطر تواجهه الشخصية الحضارية للأمة هو: إنحطاط مستوى فهمها لعرق وشمولية الفكر الذي تنتمي إليه هذه الشخصية الحضارية". لأن مثل هذه الحالة تؤدي إلى الإرتباك والتخبط والشطط، وقد تصل إلى الإنسلاخ عن الذات، خاصة إذا كانت محاولات النهوض تتم بالتعامل مع أفكار حضارات أخرى، تعاملاً نسخيّاً مصحوباً بالإنسلاخ عن ذات الأمة الحضارية، كما هو واقع الأمة منذ أواخر القرن التاسع عشر الميلادي حتى الآن... ومبيناً الأسباب بقوله: "حيث تم إحلال أفكار أساسية متناقضة في مجتمع واحد ينتمي غلى شخصية حضارية واحدة، الأمر الذي أدى إلى إغراق مسار الحركة الفكرية ومعها تبعاً مسار حركة الفعل الحادي والأخلاقي والإنتاجي للفرد والمجتمع والدولة، ويقع الخلل في شخصية الأمة بما يحدث من إنفصام بين العقل والوجدان، بين ا لماضي والحاضر، بين القاعدة السقيمة العريضة وقياداتها الفكرية، والسياسة والفكرية السياسية، فعمّ الفساد وإنحلال الخلق وإنحسر الفكر عن موقع قيادة السلوك المادي للأفراد والمجتمع، وأصبحت الحاجات العضوية هي القائد المجتمعي... وإلى ذلك يمكن القول بأن المؤلف، وصل إلى ذلك من خلال قراءة تاريخية للمجتمعات العربية الذي أضاء له مكامن الخلل السياسي والإجتماعي والإقتصادي والسياسي، وذلك دفع بتلك المجتمعات إلى إنهيار أخلاقي. إقرأ المزيد