تاريخ النشر: 24/07/2019
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:إلتهمت الحسناء الصغيرة قراطيس المعرفة في ظل شجرة التوت ، وحين تزوجت هبّت عليها رياح الخيبة الصغرى فنادت بالخلاص . لكنها لم تجد نجاة لسفينتها سوى مواصلة درب العلم والفصاحة لتصبح زعيمة قومها ، تقدم الفتوى وتؤم المصلين وتعتلي المنبر لتخطب في الرجال ، ثم تكشف عن وجهها فيحار في ...شأنها القاصي والداني منذ القرن التاسع عشر الميلادي . اتهمها بعضهم بالفسق والإلحاد حتى حُبست في مدينة الشناشيل ، ليشهد لها بالعفة والمعرفة العلاّمة أبو الثناء الآلوسي ، وظلت تتنقل من سجن لآخر حتى ضمتها عواصف الخيبة الكبرى بين جناحيها ، فيخسف القمر ويتشح بالأحمر ، وتقبل عليها المصائب تباعاً فلا تجزع ولا تفزع ولا تتراجع ، يتوسّل أبوها الله طلباً للرحمة والمغفرة ، وتلتهم النيران شجرة التوت في حين تفر دودة القز ، تبكي أمها انهيار منزلها ، بينما يهيم في عشقها صاحب عرش الطاووس حتى ينفطر عرشه . فجأة تختفي الفارسة ولا أثر لها سوى وجهها الذي يتماوج فوق بحر قزوين كلما اكتمل القمر ! إقرأ المزيد