تاريخ النشر: 03/08/2017
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة نيل وفرات:"كُلُوش" مجموعة قصصية للكاتبة العراقية "رغد السهيل" ترتكز في مضمونها على الإرث السردي الحكائي لبلادها من ناحية، وعلى صورة الوعي الثوري الراهن من ناحية أخرى، وما يناظر ذلك من الواقع الفعلي، وتفعل ذلك الكاتبة من خلال تفسير النص في ضوء الشروط الإجتماعية، وهذا يعني إقراراً بمبدأ التوازي والتماثل الذي ...يجعل من الأعمال الأدبية في نهاية المطاف تعبيراً عن بنية مجتمعية، وبما يُمثل من تصور في ذهن من يكتب، وبالتالي تأتي القصص: ما هي قراءة في مكونات البيئة الثقافية والإجتماعية والتاريخية للنسيج العراقي، حيث يتسم تحليل الكاتبة بطابع إيديولوجي يُعبر عن موقف معين، ففي القصة الأولى "حديقة جمعة اللامي"، تُذبح "فرخندة"، كشاة وتُدفن على مرأى من الجميع، فقط لأنها حاربت الجهل "من قتل فرخندة وجه الشمس ابنة الفجر؟ سألة باقة الورد - لست أدري... لكن... قتلها رئيس مجلس العلماء ونقر بطنها، قال جمعة اللامي".
أما قصة الحسناء "كُلُوّش" فهي محكية من التراث الشعبي تفيد بأن "كُلُوّش" فتاة ولدت في قرية الذهب الأسود ولم تبكِ أو تصرخ كباقي الصغار إنما ولدت تهلهل وتزقزق معها العصافير، وكانت مهمتها تنظيف القرية من النفايات، ومن اسمها عُرف أو اشتق ذلك الصوت الذي تطلقه النساء في العراق عند الأفراح، ويعرف بالهلاهل والزغاريد أيضاً، وتعود في تاريخها إلى تقليد وثني عندما كانت النساء تغني للآلهة طلباً للغوث والرحمة والمطر.
والخلاصة التي يمكن الركون إليها من هذه القصص أنها محاولة واعية من الكاتب رغد السهيل للبحث عن جديد قصصي بتلوين إجتماعي تاريخي قديم ومعاصر في آن معاً.
يضم الكتاب ثلاثة عشر قصة قصيرة جاءت تحت العناوين الآتية: "حديثة جمعه اللامي"، "كُلُوّش"، "حيوانات الوجوه"، "الأفندي دال نقطة"، "هامَّة حي (تدارك)"، "إغتيال حقيبة"، "ركلة قدم"، "نخلة أم الحارث"... وقصص أخرى. إقرأ المزيد