عروبة العلماء المنسوبين إلى البلدان الأعجمية في خراسان ( شاموا )
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار ابن حزم
نبذة نيل وفرات:هذا الكتاب كتاب نفيس عظيم الفائدة جزيل العائدة يدل على غزارة علم مؤلفه وسَيَلان ذِهْنه، رَدّ فيه على العلامة ابن خلدون القائل: "إنَّ حملة العلم في الملة الإسلامية أكثرهم من العجم" فَنّد فيه هذا الزَّعْم الذي تلقفه الشعوبيون ممن يكرهون العربية وأهلها، وممن يسعون إلى إعادة أمجادهم الكسروية وديانتهم ...المجوسية التي حطمتها سنابك خيول العرب المُسلمين الفاتحين المُخْرجينَ الناسَ من الظلمات إلى النور، ومن جَوْر الأديان إلى عَدْل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها.
لم يكن التعصب هو دافعه إلى تأليف هذا الكتاب، وهو المسلمُ الملتزم، لكنها الحمية العربية الإسلامية التي تأبى الضَّيْم وتحريف الحقائق، وشعوره الذي رافقه من أول شبيبته إلى كهولته بما تتعرض له أمته من أخطارها تهددها في عروبتها وإسلامها، فيكتب وهو في الثالثة والعشرين من عمره عن الأخطار التي تهدد العراق من الصهيونية وإيران، مما لم يرد في خلد أحد يومئذٍ، فكان أن اهتدى بلطف هاجسه إلى الأمر المزمع والخطر المتوقع، لصفاء فكره وجودة ذهنه وقراءته لتاريخ أمته بعقل صحيح ورأي نصيح وقريحة جيدة.
وقد رأيت من المفيد أن أقدّم لهذا الكتاب بسيرة وجيزة لهذا العلامة الموسوعي، تناولتُ فيها نشأته وسيرته الوظيفية، ونشاطه السياسي المتميز في ثلاثينيات المئة المنصرمة، وسيرته العلمية ومؤلفاته، ووفاته يرحمه الله تعالى. إقرأ المزيد