تاريخ النشر: 01/01/2018
الناشر: منشورات المتوسط
نبذة الناشر:يكتبُ الشاعر العراقي فوزي كريم قصيدته بمنتهى السلاسة والمتانة؛ ثمّة بنية إيقاعيّة مُحكمة ومدوزنة تُسيطر على أجواء مجموعتهِ الجديدة "ما الشِّعْرُ إلا زَلَّةُ اللّسان"، الصادرة عن منشورات المتوسط في ميلانو 2018، جنباً إلى جنب مع المواضيع الحميمة، المنتقاة بدقّةٍ ورويّة، وتحديداً تلك العوالم الجماليّة الهادئة والتي تخصّ الطبيعة الخلّابة والموحشة، ...ببراءتها ونقاوة مناظرها، حيثُ يكمن المنبت الأوّل للقصيدة وينبغي أن تنطلق منه.
تنتمي قصيدة فوزي كريم (1945) إلى نمط التفعيلةِ، وتشبه السيمفونيّة الموسيقيّة حدّ التطابق، حيثُ التصاعد الإيقاعي المتواتر وشكل التفعيلة التي يختارها؛ ثمّة لغة دراميّة نجدها على طول الصفحات، بينما الجُمَلُ تطولُ أو تقصرُ في السطر الواحد تبعاً للدفقة الشِعوريّة، لتنتهي بقفلةٍ ذكيّة وساكنة في غالب الأحيان. يقول: "بِظِلِّه الخشنِ كثوبِ راهبِ/ لذتُ، ورحتُ مثله أنظرُ للكواكبِ/ مطفأةً، كأنها الثقوبْ/ على صفيحٍ باردٍ. فَلْتَنْعَمِي أيّتها الدُّرُوبْ/ بِعَثَراتي، وأنا أمشي على غير هُدَى،/ ولتقْطِفِي ثمارَها التي تَوَرَّدَتْ سُدى".
حينَ يعلو صوتُ الشاعر
ما نجده في المقطع السابق من تنوّعٍ للقافية والتنقّل ما بين الحركةِ والسكونِ في النهاياتِ، ينسحب على بقيّة قصائد المجموعة، ولعلّ ما يميّز تجربة الشاعر فوزي كريم إجمالاً، هو إقرأ المزيد