لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مراعي الصبار

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,894

مراعي الصبار
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
مراعي الصبار
تاريخ النشر: 28/04/2015
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:هذه النصوص منتزعة من يومياتي، ولكن بحب تصرف سحر الخيال. استجابة لذاكرتي ومخيلتي معاً. آخذ صورة الفوتوغراف، وأتصرف بالرسم على سطحها حراً مع فرشاة الألوان، حدث أن حاولت ذلك في كتاب "مدينة النحاس" (دار المدى 1995)، ولعلي حاولته في مقالاتي بين الحين والآخر، وسأظل أحاوله في مقعد الاستراحة الذي يتوسط ...دربي الشعر والدراسة، إذ كلا هذين لا يمنحاني لذاذة النثر الحكائي. في الشعر تتصرف بي اللغة على هواها، وعلى هواي أتصرف باللغة في غير الشعر. أثق بلغة الشعر لأنها غير هادفة لمقاصد مبيّتة. لغة النثر العاقل خادعة لأنها توهمك بمقاصدها باتجاه الواقع أو الحقيقة. ومن يجرؤ على الإعلان عن معرفته بكليهما، وبأي مظهر مرئي يمكن أن يتجسّد لهما خارج قحفة الرأس؟ فكيف لي أن أصدّق بأن مدينة المنفى الذي أعيشه حقيقة أم محض حلم؟ ولكن نثر الحكاية طيّع، تستطيع فيه أن تقفز من مقعدك وأنت منكبّ على صفحة الكتابة وقد استعصمت عليك الكلمات، وتدخل بيسر في المرآة، وتختفي. هيرمن هيسه فعلها في واحدة من قصصه.
لا يخلو عالم الواقع من امتداد له لا يتضح للبصر، بل للبصيرة وحدها. ولا يخلو العالم الخفي والمجهول الذي يحيط بنا من آثار خطوات يتركها على تربة الواقع. والشعر والحكاية احتفاء بنقاط التماس بين هذين العالمين. لم أتخلّ عن احتفائي هذا حتى في حياتي الخاصة. وحدها المرآة التي تخيّب ظني، صحيح أنها تعكس صورتي، فتجعل من أذني اليسرى أذناً يمنى، ولكنها لا تفاجئني، وأنا أرتقي السلم ليلاً إلى غرفة النوم، بشكلي وقد مسخ سعلاةً أو سحلية.

إقرأ المزيد
مراعي الصبار
مراعي الصبار
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 79,894

تاريخ النشر: 28/04/2015
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة المؤلف:هذه النصوص منتزعة من يومياتي، ولكن بحب تصرف سحر الخيال. استجابة لذاكرتي ومخيلتي معاً. آخذ صورة الفوتوغراف، وأتصرف بالرسم على سطحها حراً مع فرشاة الألوان، حدث أن حاولت ذلك في كتاب "مدينة النحاس" (دار المدى 1995)، ولعلي حاولته في مقالاتي بين الحين والآخر، وسأظل أحاوله في مقعد الاستراحة الذي يتوسط ...دربي الشعر والدراسة، إذ كلا هذين لا يمنحاني لذاذة النثر الحكائي. في الشعر تتصرف بي اللغة على هواها، وعلى هواي أتصرف باللغة في غير الشعر. أثق بلغة الشعر لأنها غير هادفة لمقاصد مبيّتة. لغة النثر العاقل خادعة لأنها توهمك بمقاصدها باتجاه الواقع أو الحقيقة. ومن يجرؤ على الإعلان عن معرفته بكليهما، وبأي مظهر مرئي يمكن أن يتجسّد لهما خارج قحفة الرأس؟ فكيف لي أن أصدّق بأن مدينة المنفى الذي أعيشه حقيقة أم محض حلم؟ ولكن نثر الحكاية طيّع، تستطيع فيه أن تقفز من مقعدك وأنت منكبّ على صفحة الكتابة وقد استعصمت عليك الكلمات، وتدخل بيسر في المرآة، وتختفي. هيرمن هيسه فعلها في واحدة من قصصه.
لا يخلو عالم الواقع من امتداد له لا يتضح للبصر، بل للبصيرة وحدها. ولا يخلو العالم الخفي والمجهول الذي يحيط بنا من آثار خطوات يتركها على تربة الواقع. والشعر والحكاية احتفاء بنقاط التماس بين هذين العالمين. لم أتخلّ عن احتفائي هذا حتى في حياتي الخاصة. وحدها المرآة التي تخيّب ظني، صحيح أنها تعكس صورتي، فتجعل من أذني اليسرى أذناً يمنى، ولكنها لا تفاجئني، وأنا أرتقي السلم ليلاً إلى غرفة النوم، بشكلي وقد مسخ سعلاةً أو سحلية.

إقرأ المزيد
4.25$
5.00$
%15
الكمية:
مراعي الصبار

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 191
مجلدات: 1
ردمك: 9782843062360

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين