تاريخ النشر: 07/08/2018
الناشر: دار المنهل للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:المصنف هو الإمام شمس الدين ، أبو عبد الله ، محمد بن أبي بكر بن أيوب بن سعد ، الزُّرعي الدمشقي ، الحنبلي الشهير بـ " إبن قيّم الجوزية " ، وقيّم هو والده الذي كان قيّماً على المدرسة الجوزية بدمشق مدة من الزمن ، واشتهر به ذريّته وحفدتهم ...من بعد ذلك ، وقد شاركه بعض أهل العلم بهذه التسمية . قال عنه إبن رجب : " وكان ذا عبادة وتهجّدٍ ، وطول صلاة ، إلى الغاية القصوى ، وتألّه ولهج بالذكر ، وشغف بالمحبة والإنابة ، ، والإستغفار ، والإفتقار إلى الله ، والإنكسار له ، والإنطراح بين يديه ، وعلى عتبة عبوديته ، لم أشاهد مثله في ذلك ، ولا رأيت أوسع منه علماً ، ولا أعرف بمعاني القرآن والسُنّة وحقائق الإيمان منه ، وليس بالمعصوم ، ولم أرَ في معناه مثله ، وقد امتحن وأوذي مرات ، وحبس مع الشيخ تقي الدين في المرة الأخيرة بالقلعة منفرداً عنه ، ولم يخرج إلا بعد موت الشيخ ، وكان في مدة حبسه منشغلاً بتلاوة القرآن . بالتدبّر والتفكّر ، فتنح عليه من ذلك خيرٌ كثير ، وحصل له جانب عظيم من الأذواق والمواجيد الصحيحة ، وتسلط بسبب ذلك على علم الكلام في علوم أهل المعارف ، والدخول في نوامضهم ، وتصانيفه ممتلئة بذلك " . وقال إبن كُثيّر : " لا أعرف في هذا العالم من زماننا أكثر عبادة منه ، وكانت له طريقة في الصلاة يطيلها جداً ، ويمدّ ركوعها وسجودها ، ويلومه كثير من أصحابه في بعض الأحيان ، فلا يرجع ، ولا ينزع ، عن ذلك " . توفي الإمام شمس الدين " إبن قيم الجوزية " سنة ( 751 ه ) وصُلّي عليه في الجامع الأموي بدمشق ، تاركاً مصنفات قيّمة منها : " مدارج السالكين " ، " أعلام الموقعين عن رب العالمين " ، " زاد المعاد " ، وغيرها منها كتابه الطب النبوي الذي تقلب صفحاته ، جمع فيه مؤلفه ما يتعلق بمادة الطب النبوي ، مع فوائد وزوائد ، وفرائد يرجع إليها علماء هذا الشأن وأطباؤه . وقد أتقن المصنف تصنيفه لهذا الكتاب وأحسن تبويبه وتحريره . وقد تم الإعتناء به : تحقيقاً ، وضبطاً ، وإخراجه للقراء مجلّة جميلة ، مزوّد بصور توضيحية ، تعرّف بمادة الكتاب ، وتبيّن مقصود مؤلفه . وجاء عمل المحقق على النحو التالي : 1- مقابلة الكتاب على نسخته المطبوعة من مؤسسة الرسالة بتحقيق الشيخين : شعيب الأرنؤوط ، وعبد القادر الأرنؤوط . 2- القيام بضبط نصّه شكلاً ونقطاً ، مع مراعاة حسن الترقيم والتعقيد والإلتزام بقواعد وأصول أهل العلم في هذا الفن . 3- تخريج الأحاديث والآثار تخريجاً علمياً موثقاً ، والحكم عليها من حيث الصحة والضعف . 4- شرح غريب الألفاظ ومصطلحاتها من كتب أهل العلم المشهورة . 5- إخراج الكتاب إخراجاً فنّياً جميلاً ، بحيث تَسهُل قراءته . 6- وضع صور توضيحية لمحتويات الكتاب كله . 7- وضع عناوين إضافية للكتاب وحصرها بين معقوفين . إقرأ المزيد