زاد المعاد في هدى خير العباد
(0)    
المرتبة: 102,411
تاريخ النشر: 01/01/2013
الناشر: المكتبة التوفيقية
نبذة المؤلف:هذا الكتاب القيم "زاد المعاد في هدى خير العباد" للإمام شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية، أحد الأئمة الأعلام، الذين جاهدوا باللسان لإقامة حجة الله على الأنام، وإظهار السنة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وكتابنا هذا يعد من أعظم ما صنف الإمام ابن القيم، بل من أعظم كتب الفقه التي تحررت ...من قيود الاتباع لكل من دون النبي "صلى الله عليه وسلم" ميتبعًا في ذلك قوله تعالى (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجًا مما قضيت ويسلموا تسليمًا)، فالواجب على كل من أراد العلم النافع أن يجعل نصب عينيه قول الله ورسوله، فأينما ظفر به فهو دينه وقوله ومذهبه، فله يتعصب، وبه يتمذهب، وعنه يدافع وإليه يدعو، ولا يبالي بكل من خالف ذلك، فكل يؤخذ من قوله ويرد إلا رسول الله "صلى الله عليه وسلم".
وما كان أغنى هذه الكتاب عن التعليق أو التحقيق، فقد قام المصنف رحمه الله تعالى بهذا الأمر خير قيام، ولكن كم ترك الأول للآخر، وقد وقفت على اكثر من طبعة محققة للكتاب أنبه عليها في آخر المقدمة، وقد بذلك فيها جهد ملحوظ، استعنت به واضفت إليه ما نرجو أن يكون نافعًا، ومتممًا للفائدة، أملًا أن يخرج هذا الكتاب في أفضل صورة، وقد استعنت في تحقيق أحاديث الكتاب صحة وضعفًا بمؤلفات أبي عبد الرحمن ناصر الدين الألباني، فما في سماء الحديث نجم أظهر من نجمه، فليس من النصيحة الإعراض عن الانتفاع بالجهد العظيم لهذا الرجل إلى من سواه ممن لم يلبغ شأوه أو يقاربه، وأسأل الله ألا يجعلني من لابسي أثواب الزور، أو ممن يحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا، وأن يجعل هذا العمل خالصًا لوجهه الكريم.
وائل أحمد عبد الرحمن. إقرأ المزيد