تاريخ النشر: 10/05/2018
الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر
نبذة الناشر:هذه الرواية على خلاف رواياتي السابقة (بإستثناء "ريام وكفى" إلى حدٍ ما) تنأى عن دخان الحروب الذي تنفستُه وسكبتُه على الورق طيلة سنوات كثيرة، إنها فرصة أن أخرج من عباءة الحروب التي أنهكت أوراقي وأعصابي، قلت لنفسي: قفي، فلعل قصة تخاتلك ولم تنتبهي لها، يمكنك الركون والإطمئنان إليها لتمنحك عصيرها ...في جفاف العمر، لتأخذي إستراحة المحارب ولو لفترة قصيرة...
فجاءت هذه الرواية، وهي وإن لم تخلُ من النيران، لكنها نيران حروب من نوع آخر، فإن كانت كل الحروب عبر التاريخ تضع أوزارها ذات وقت، فثمة حروب لا تنتهي إلا بإنتهاء دورة الحياة، حروب نلتذ بها في أحيان كثيرة برغم مراراتها، إنها تلك التي لا تروع قلوب الأمهات ولا تمزق قلوبهن، ولا تقتل الأطفال، ولا تشوه وجه الوطن، لكنها تمشي مع مجرى الروح.
بطلتي في هذه الرواية مثل فراشة اقتربت من النيران فأحرقت أجنحتها، إلا أنها صنعت من مخيلتها أجنحة وحلقت بعيداً عن المكان والزمان لتكتب لكم ما تعتقد أنه جدير بالكتابة والقراءة قبل أن يدركها الصباح.
(أدركها الصباح) تتجول في الذاكرة والذكريات من خلال القلب، ولا تنتهي به، وهي ليست خروجاً عن جلدي العراقي، بل هي في صميمه، وعلى تراب أرضه، شمالاً ووسطاً وجنوباً... ولكن بإتجاه آخر. إقرأ المزيد