لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

هكذا قتلوا قرة العين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 275,305

هكذا قتلوا قرة العين
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
هكذا قتلوا قرة العين
تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شُغل المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة من ولاية نجيب باشا بحديث امرأة عجيبة تدعى " قرة العين " ، أسفرت عن وجهها ، وارتقت المنبر ، وخطبت وجادلت ، فكان ذلك أول حدث من نوعه في تاريخ العراق ، وربما في تاريخ الشرق كله ، طيلة قرون عديدة ، ...ولدت هذه المرأة في قزوين عام 1814 ، وسُميت " زرين تاج " ، وتعني بالفارسية " التاج الذهبي " لأنها كانت ذات شعر أشقر ، فكانت أسرتها من الأسر الدينية المعروفة في قزوين ذات جاه ومكانة علمية تدعى بـ " آل البرغاني " ، وقد برز فيها علماء مجتهدون لهم شأن . بدأ نبوغها بالظهور منذ صباها المبكر ، وقيل أنها كانت تحضر دروس أبيها وعمها التي كانا يلقيانها على الطلبة ، فكان يوضع لها ستار لتستمع إلى الدروس من ورائه ، وسرعان ما أخذت تشارك في المحاولات الكلامية والفقهية التي تُثار بين رجال أسرتها . وقد اختلف الباحثون وأرباب الفضيلة في حديثهم عن ظاهرة ( مدرسة قرة العين الفلسفية ) . قال بعضهم : أنها متأثرة بغلاة الصوفية ، وذهب آخرون إلى القول : إنها كانت متأثرة بالفلسفة الإسماعيلية الحادة ، وما إلى ذلك من الآراء والأقاويل . ولكن المعروف عنها وعند العائلة ، وكما جاء في كتاباتها ، ونقل عنها بعض المقربين منها كزوجها وإبنتها العالمة زينة خانم وسائر أولادها أنها كانت من عمها الشيخ الملا علي البرغاني المتوفي سنة 1269 ه مزجاً لحكمة الإستراق بالعرفان الفنوصي الشيعي التي ترمي إلى مزج الفلسفة بالدين ، وتشتمل على طائفة من الآراء المضنون بها على غير أهل المعرفة والعرفان . وكما كانت من المدافعين من أئمة الحق من آل محمد صلى الله عليه وسلم والفلسفة الفنوصية الشيعية . وإنها تنقي إمكان خلو الأرض من الحجة ، وتقول بعدم انسداد باب الفيض من جانب الباري تعالى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الفنوص الشيعي المنحاز إلى حب أهل البيت عليهم السلام إلى حب أهل البيت عليهم السلام يعتقد بها . وقد دافع عن هذه الأطروحة في القرن الحادي عشر الهجري كل من السيد محمد باقر المعروف بالميرالداماد ( قزوين 956 - 1401 ه ) وتلميذه صدر المتألهين الشيرازي ( شيراز 979 - البصرة 1045 ه ) في مسالة عدم انقطاع الفيض من جانب الباري تعالى ، وتقول إن الإمامة والولاية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي وأولاده الأحد عشر من ذريته نصاً ووصية ، وكانت من أصحاب الإجتهاد وأصل العقل والآراء الحرة ، وتعتقد بالإسلام التوحيدي التنزيهي ، وتقول بالعدل ، ونفي الجبر والنسخ والبداء لتغيير الأحكام والإتجاه التعقلي ، والإنتماء إلى أئمة الحق من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز للعلماء الإتكاء على السلطة الجائرة ، وما إلى ذلك مما تقول به الإمامية . وكانت تميل إلى الفلسفة الحادة الإسماعيلية ، وكذلك مدرسة المتألهين الشيرازي المتوفي سنة 1045 ه . وفي العرفان تميل إلى إبن عربي المتوفي سنة 638 ه . وبالقول التشيع ظاهر التصوف ، والتصوف باطن التشيع ويعبر عنها بالزهد الشديد ، وقد أجمع المؤرخون وأرباب السير من الفريقين : السنة والشيعة والمستشرقون أنها كانت من نوابع النساء على الإطلاق . ونظرت لأهميته ، فقد تم الإعتناء بها ، حيث تم ضبط الأصل ضبطاً جيداً ، وترجمة بعض الشخصيات التي وردت أسماؤها عند سرد الحوادث ، كما اجتهد المحقق بتقديم تعليق ، في الهامش ، على بعض الأمور التي تستحق التعليق ، مشيراً إلى الحوادث الغامضة ، دون اللجوء إلى الإكثار من التعليقات لعدم اثقال الحواشي على القراء .

إقرأ المزيد
هكذا قتلوا قرة العين
هكذا قتلوا قرة العين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 275,305

تاريخ النشر: 01/01/2009
الناشر: مؤسسة البلاغ
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:شُغل المجتمع العراقي في السنوات الأخيرة من ولاية نجيب باشا بحديث امرأة عجيبة تدعى " قرة العين " ، أسفرت عن وجهها ، وارتقت المنبر ، وخطبت وجادلت ، فكان ذلك أول حدث من نوعه في تاريخ العراق ، وربما في تاريخ الشرق كله ، طيلة قرون عديدة ، ...ولدت هذه المرأة في قزوين عام 1814 ، وسُميت " زرين تاج " ، وتعني بالفارسية " التاج الذهبي " لأنها كانت ذات شعر أشقر ، فكانت أسرتها من الأسر الدينية المعروفة في قزوين ذات جاه ومكانة علمية تدعى بـ " آل البرغاني " ، وقد برز فيها علماء مجتهدون لهم شأن . بدأ نبوغها بالظهور منذ صباها المبكر ، وقيل أنها كانت تحضر دروس أبيها وعمها التي كانا يلقيانها على الطلبة ، فكان يوضع لها ستار لتستمع إلى الدروس من ورائه ، وسرعان ما أخذت تشارك في المحاولات الكلامية والفقهية التي تُثار بين رجال أسرتها . وقد اختلف الباحثون وأرباب الفضيلة في حديثهم عن ظاهرة ( مدرسة قرة العين الفلسفية ) . قال بعضهم : أنها متأثرة بغلاة الصوفية ، وذهب آخرون إلى القول : إنها كانت متأثرة بالفلسفة الإسماعيلية الحادة ، وما إلى ذلك من الآراء والأقاويل . ولكن المعروف عنها وعند العائلة ، وكما جاء في كتاباتها ، ونقل عنها بعض المقربين منها كزوجها وإبنتها العالمة زينة خانم وسائر أولادها أنها كانت من عمها الشيخ الملا علي البرغاني المتوفي سنة 1269 ه مزجاً لحكمة الإستراق بالعرفان الفنوصي الشيعي التي ترمي إلى مزج الفلسفة بالدين ، وتشتمل على طائفة من الآراء المضنون بها على غير أهل المعرفة والعرفان . وكما كانت من المدافعين من أئمة الحق من آل محمد صلى الله عليه وسلم والفلسفة الفنوصية الشيعية . وإنها تنقي إمكان خلو الأرض من الحجة ، وتقول بعدم انسداد باب الفيض من جانب الباري تعالى بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن الفنوص الشيعي المنحاز إلى حب أهل البيت عليهم السلام إلى حب أهل البيت عليهم السلام يعتقد بها . وقد دافع عن هذه الأطروحة في القرن الحادي عشر الهجري كل من السيد محمد باقر المعروف بالميرالداماد ( قزوين 956 - 1401 ه ) وتلميذه صدر المتألهين الشيرازي ( شيراز 979 - البصرة 1045 ه ) في مسالة عدم انقطاع الفيض من جانب الباري تعالى ، وتقول إن الإمامة والولاية بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم لعلي وأولاده الأحد عشر من ذريته نصاً ووصية ، وكانت من أصحاب الإجتهاد وأصل العقل والآراء الحرة ، وتعتقد بالإسلام التوحيدي التنزيهي ، وتقول بالعدل ، ونفي الجبر والنسخ والبداء لتغيير الأحكام والإتجاه التعقلي ، والإنتماء إلى أئمة الحق من آل محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا يجوز للعلماء الإتكاء على السلطة الجائرة ، وما إلى ذلك مما تقول به الإمامية . وكانت تميل إلى الفلسفة الحادة الإسماعيلية ، وكذلك مدرسة المتألهين الشيرازي المتوفي سنة 1045 ه . وفي العرفان تميل إلى إبن عربي المتوفي سنة 638 ه . وبالقول التشيع ظاهر التصوف ، والتصوف باطن التشيع ويعبر عنها بالزهد الشديد ، وقد أجمع المؤرخون وأرباب السير من الفريقين : السنة والشيعة والمستشرقون أنها كانت من نوابع النساء على الإطلاق . ونظرت لأهميته ، فقد تم الإعتناء بها ، حيث تم ضبط الأصل ضبطاً جيداً ، وترجمة بعض الشخصيات التي وردت أسماؤها عند سرد الحوادث ، كما اجتهد المحقق بتقديم تعليق ، في الهامش ، على بعض الأمور التي تستحق التعليق ، مشيراً إلى الحوادث الغامضة ، دون اللجوء إلى الإكثار من التعليقات لعدم اثقال الحواشي على القراء .

إقرأ المزيد
السعر غير متوفر
بإمكانك إضافة الكتاب إلى الطلبية وسيتم إعلامك بالسعر فور توفره
الكمية:
هكذا قتلوا قرة العين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: عبد الحسين الصالحي
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 121
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين