لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

دراسة في طبيعة المجتمع العراقي

(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 287

دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
13.00$
الكمية:
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد أجمع علماء الآثار كان مهبط حضارة تعدّ من أقدم الحضارات في العالم. وقد شاركته في هذه الميزة مصر، واختلف بعض العلماء حول أيها أسبق حضارة من الآخر، ليس هذا المهم، إنما ما يهم هو معرفة أن العراق قد احتضن منذ البداية التاريخ البشري حضارة مزدهرة. وظلت الحضارة تراود ...العراق حيناً بعد حين. وقد مرّ عهد، إبان تأسيس الدولة العباسية، أصبح العراق فيه مركز الحضارة العالمية، حتى صارت عاصمته بغداد بودقة اجتماعية ضخمة تذوب فيها خلاصة ما أبدعه البشر من تراث حضاري حتى ذلك الحين.
ويجد الباحث العراق من الناحية الأخرى واقعاً على حافة منبع فياض من منابع البداوة، هو منبع الجزيرة العربية. فكان العراق منذ بداية تاريخه حتى يومنا هذا يتلقى الموجات البدوية واحدة بعد الأخرى. فكان بعض تلك الموجات يأتيه عن طريق الفتح العسكري، والبعض الآخر منها يأتيه عن طريق التسلسل التدريجي. وكلاً من هذين النوعين من الموجات لا بد أن يؤثر في المجتمع العراقي، قليلاً أو كثيراً، فتنشر فيه القيم البدوية وتحاول التغلغل في مختلف فئاته وطبقاته.
هنا يجد الباحث الشعب العراقي واقعاً بين نظامين متناقضين من القيم الاجتماعية: قيم البداوة الآتية إليه من الصحراء المجاورة، وقيم الحضارة المنبعثة من تراثه الحضاري القديم. وأن المتوقع في مثل هذه الحالة أن يعاني الشعب صراعاً اجتماعياً ونفسياً على توالي الأجيال. فهو من ناحية لا يستطيع أن يطمئن إلى قيمه الحضرية زمناً طويلاً؛ لأن الصحراء تمدّه بين كل آونة وأخرى بالموجات التي تغلق عليه طمأنينته الاجتماعية. وهو من الناحية الأخرى لا يستطيع أن يكون بدوياً كابن الصحراء لأن الحضارة المنبعثة من وفرة مياهه وخصوبة أرضه تضطرّه إلى تغيير القيم البدوية الوافدة إليه لكي يجعلها ملائمة لظروفه الخاصة. قد يجوز وصف الشعب العراقي بأنه شعب حائر؛ فقد انفتح أمامه طريقان متعاكسان وهو مضطر أن يسير فيهما في آن واحد، فهو يمشي في هذا الطريق حيناً ثم يعود ليمشي في الطريق الآخر حيناً آخر.
هكذا يجد الدكتور علي الوردي المجتمع العراقي من خلال دراسته، وقد وجد بأن ذلك إنما يمثل ظاهرة اجتماعية لمحها فيه أينما توجّه في نواحيه المختلفة عبر الزمان والمكان، وهي التي أسماها بظاهرة الصراع بين البداوة والحضارة. ويتابع الدكتور الوردي هذه الدراسة للمجتمع العراقي بظاهرياته الاجتماعية وعاداته وتقاليده ضمن هذا الكتاب الذي حاول أن يجعله مقدمة عامة لكتب أخرى تأتي بعده، ولشرح الفرضية التي أخذ بها في دراسة المجتمع العراقي الذي يهدف من خلالها الوصول إلى نتائج مجزية.
وبالعودة فقد دارت الدراسة حول محاور أساسية هي على التوالي: 1-صراع البداوة والحضارة، 2-ماهية البداوة، 3-البداوة ونزعة الحرب، 4-أعماق الثقافة البدوية، 5-العراق في العهد العثماني، 6-الصراع الثقافي في العراق، 7-الحرب الدائمة على العراق، 8-تكوين الشخصية في الريف، 9-مظاهر التدين في العراق، 10-الوضع الاجتماعي في المدن، 11-ازدواج الشخصية في المدن، 12-التفسخ الخلفي في المدن، 13-طبيعة المرحلة الراهنة.

إقرأ المزيد
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 287

تاريخ النشر: 01/01/2022
الناشر: دار الوراق للنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:لقد أجمع علماء الآثار كان مهبط حضارة تعدّ من أقدم الحضارات في العالم. وقد شاركته في هذه الميزة مصر، واختلف بعض العلماء حول أيها أسبق حضارة من الآخر، ليس هذا المهم، إنما ما يهم هو معرفة أن العراق قد احتضن منذ البداية التاريخ البشري حضارة مزدهرة. وظلت الحضارة تراود ...العراق حيناً بعد حين. وقد مرّ عهد، إبان تأسيس الدولة العباسية، أصبح العراق فيه مركز الحضارة العالمية، حتى صارت عاصمته بغداد بودقة اجتماعية ضخمة تذوب فيها خلاصة ما أبدعه البشر من تراث حضاري حتى ذلك الحين.
ويجد الباحث العراق من الناحية الأخرى واقعاً على حافة منبع فياض من منابع البداوة، هو منبع الجزيرة العربية. فكان العراق منذ بداية تاريخه حتى يومنا هذا يتلقى الموجات البدوية واحدة بعد الأخرى. فكان بعض تلك الموجات يأتيه عن طريق الفتح العسكري، والبعض الآخر منها يأتيه عن طريق التسلسل التدريجي. وكلاً من هذين النوعين من الموجات لا بد أن يؤثر في المجتمع العراقي، قليلاً أو كثيراً، فتنشر فيه القيم البدوية وتحاول التغلغل في مختلف فئاته وطبقاته.
هنا يجد الباحث الشعب العراقي واقعاً بين نظامين متناقضين من القيم الاجتماعية: قيم البداوة الآتية إليه من الصحراء المجاورة، وقيم الحضارة المنبعثة من تراثه الحضاري القديم. وأن المتوقع في مثل هذه الحالة أن يعاني الشعب صراعاً اجتماعياً ونفسياً على توالي الأجيال. فهو من ناحية لا يستطيع أن يطمئن إلى قيمه الحضرية زمناً طويلاً؛ لأن الصحراء تمدّه بين كل آونة وأخرى بالموجات التي تغلق عليه طمأنينته الاجتماعية. وهو من الناحية الأخرى لا يستطيع أن يكون بدوياً كابن الصحراء لأن الحضارة المنبعثة من وفرة مياهه وخصوبة أرضه تضطرّه إلى تغيير القيم البدوية الوافدة إليه لكي يجعلها ملائمة لظروفه الخاصة. قد يجوز وصف الشعب العراقي بأنه شعب حائر؛ فقد انفتح أمامه طريقان متعاكسان وهو مضطر أن يسير فيهما في آن واحد، فهو يمشي في هذا الطريق حيناً ثم يعود ليمشي في الطريق الآخر حيناً آخر.
هكذا يجد الدكتور علي الوردي المجتمع العراقي من خلال دراسته، وقد وجد بأن ذلك إنما يمثل ظاهرة اجتماعية لمحها فيه أينما توجّه في نواحيه المختلفة عبر الزمان والمكان، وهي التي أسماها بظاهرة الصراع بين البداوة والحضارة. ويتابع الدكتور الوردي هذه الدراسة للمجتمع العراقي بظاهرياته الاجتماعية وعاداته وتقاليده ضمن هذا الكتاب الذي حاول أن يجعله مقدمة عامة لكتب أخرى تأتي بعده، ولشرح الفرضية التي أخذ بها في دراسة المجتمع العراقي الذي يهدف من خلالها الوصول إلى نتائج مجزية.
وبالعودة فقد دارت الدراسة حول محاور أساسية هي على التوالي: 1-صراع البداوة والحضارة، 2-ماهية البداوة، 3-البداوة ونزعة الحرب، 4-أعماق الثقافة البدوية، 5-العراق في العهد العثماني، 6-الصراع الثقافي في العراق، 7-الحرب الدائمة على العراق، 8-تكوين الشخصية في الريف، 9-مظاهر التدين في العراق، 10-الوضع الاجتماعي في المدن، 11-ازدواج الشخصية في المدن، 12-التفسخ الخلفي في المدن، 13-طبيعة المرحلة الراهنة.

إقرأ المزيد
13.00$
الكمية:
دراسة في طبيعة المجتمع العراقي

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 416
مجلدات: 1
ردمك: 9789933493127

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: ammar zaidan شاهد كل تعليقاتي
  عيوب النظرة على المجتمع العراق - 30/06/30
مرحبا ان من اهم عيوب النظرة الى المجتمع العارقي هي عيوب من اصدروها فهم ايضا متاثرين بظروف بيئية واجتماعية مشابهة ولهذا ان تقييمهم او مشاهداتهم تركزت على ما عانوه في طور تشكيل ششخصيتهم الاصلية منذ الطفولة واقصد هنا الاختلاف في النظرة الى المجتمع من قيبل عالم واخر او متابع واخر وعليه لا يمكن قبول تفسير دون اخر والاصح برايي المجرد البسيط هو ان كل الاراء صحيحة اذ يوجد ما يطابقها بالفعل في المجتمع العراقي وازدواجيتهة وكما ذكر الكاتب الجليل الاستاذ علي الوردي قد تججد الغدر في المجتمع بشكل ملفت ولكن بنفس الوقت تجد المروءة والدفاع عن المغدورين !! واشكركم