لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,640

الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)
24.00$
الكمية:
الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)
تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في سنة 1957 بلغت الثورة العربية المعاصرة نقطة تحول حاسمة، كان الشعب العربي قد هزم العدوان الإستعماري على مصر في أواخر سنة 1956، وبذلك أوقف المدّ الإستعماري واسترد مقدرته على المبادرة.
وبعد أن كان النضال العربي - على مدى قرون - يدور في واحات محصورة بالقوى الرجعية والإستعمارية، كسبت الثورة ...العربية أرضاً مطهرة تماماً من الإستعمار والنفوذ الأجنبي والأحلاف، فكسبت بها قاعدة تزحف منها الطليعة العربية إلى معاقل الإستعمار دون خشية الطعن في الخلف.
وبتحرر قاعدة الإنطلاق العربي فرضت الوحدة ذاتها، وبلغ المدّ الوحدوي ذروته فلم تلبث الوحدة بين سوريا ومصر أن تحققت وقامت الجمهورية العربية المتحدة في فبراير، شباط 1958، وتوالت الإنتصارات، فسقط الحكم الرجعي في بغداد في يوليو/ تموز/ 1958، وتوافرت للثورة في الجزائر أبعادها العربية فاستحقت النصر الأكيد... إلخ.
حينئذٍ طرحت على الشعب العربي مشكلة جديدة: كيف نبني مستقبل الحياة في الأرض التي تحررت فتوحدت، ثم كيف يكون بناء الحياة فيها على وجه لا يعطل معارك التحرر في باقي أجزاء الوطن العربي، ولا يعوق وحدة الأجزاء التي تتحرر مستقبلاً؟...
كان ثمة إجابات مطروحة، أولها وأهمها، جواب فرضته المعارك الملحة، وضغط المشكلات التي ولدت الظروف وضرورة الإستمرار في الحركة الثورية والمحافظة على مقدرتها على المبادرة مع الإحتفاظ لها بأكبر قدر من المرونة لمواجهة معركة المستقبل العربي التي تشعبت ساحاتها، كان الجواب: إذا كنا نريد أن نبني المستقبل فلنتصد لبنائه، وإذا كنا نريد أن نصوغ الحياة فلنبدأ في صياغتها، وإذا كنا نريد أن ننتصر في معارك التحرر والوحدة فلنقتحمها، قد تخطئ ولكن لا بد من العمل ولو تضمن الخطأ، فلنطهر أنفسنا من الخوف من الخطأ ولنمارس تجربتنا الحية.
وهكذا انتهجت الثورة العربية منهج "التجربة والخطأ"، وحققت في ظله الكثير من الإنتصارات، ودفعت ثمناً له ما يقتضيه دائماً من ثمن: تقدم غير مطرد، وجهود ضائقة، وتمزق في الصفوف يبدد طاقات كان من الممكن أن تكون دعماً للثورة العربية.
وعلى هذا، فإن هذا المنهج كان قاصراً عن أن يكون جواباً ملائماً للمدى الأطول، والجواب الثاني، كان متاحاً بالإسلام كعقيدة وشريعة ولم يكن الإسلام في حاجة إلى جهد للإقناع به، فهو مستقر في ضمائر الجماهير العربية، تجاوز الإمتناع إلى الإيمان فأصبح بالإيمان أكثر رسوخاً وثباتاً من أي إجتهاد فكري طارئ.
وقد لاذ كثير بالإسلام جواباً للبحث عن أساس لصياغة المستقبل العربي، غير أنه من الواضح أنهم لاذوا به إعفاء لأنفسهم من عناء الإجتهاد والبحث الذي يحرض عليه الإسلام ذاته؛ فالإسلام كعقيدة وشريعة غير محدود بالزمان أو المكان وغير مقصور على مجتمع دون آخر، وهو بهذا دين وليس مذهباً؛ إنه اكثر شمولاً وسمواً في الوقت ذاته من كل المنظم التي تتابع على المجتمعات البشرية حلاً لمشكلاتها في زمان معين ومكان معين.
لهذا كان التماس الجواب في الإسلام يقتضي جهداً بالغاً ليستخلص من محتواه الإنساني الشامل كعقيدة وشريعة منهجاً تصاغ على هدية الحياة في الوطن العربي في القرن العشرين، ويبدو أن تلك المهمة كانت فوق طاقة الكثيرين فلم يقدموا الجواب التي تتطلع إليه مشكلات الظروف المعاصرة، بل زادوا فنزلوا بالإسلام إلى مستوى الرأسمالية أو الإشتراكية وقارنوه بهما تزكية جاهلة منهم لتقديمه بديلاً عنهما.
وبقي السؤال بدون إجابة، والجواب الثالث كان متاحاً في الماركسية، ومع كل مغريات الماركسية لم يستطع الماركسيون أن يقيموا الماركسية منهجاً لبناء المستقبل العربي لأسباب عدة: أهمها رفض الجماهير العربية النظرية الماركسية تحت إشعار "إشتراكيتنا" تنبثق من واقعنا"، ولم يكن عسيراً على الذين لا يستعلون على الجماهير ولا يتهمونها أن يتبنوا ما وراء الشعار البسيط من مبررات علمية وتاريخية.
فالدين - مثلاً - جزء من تكوين الأمة العربية، بحيث يعتبر الإسلام بالنسبة للأمة العربية أكثر من مجرد دين، إذ هو جزء من نسيج قوميتها، ولما كانت الماركسية ملحدة فقد كان الدين حصانة للجماهير ضد مغرياتها، ومبرراً كافياً لروضها بالإضافة إلى أسباب أخرى.
وهنا بدت الإجابة صعبة، في هذه المناخات يأتي هذا الكتاب الذي يحاول فيه المؤلف إيجاد الإجابة عن هذا السؤال من خلال بحث علمي مجرد من التحيز والتعصب والخوف؛ أما المضمون فكل ما عند المؤلف من إجتهاد جاء ضمن فصول سبعة جاءت محاورها على التوالي: 1-إرباب الإجتهاد لا يزال مفتوحاً، 2-جدل الإنسان، 3-مفهوم الحرية، 4-مفهوم الإشتراكية، 5-مفهوم القومية، 6-نقطة الإنطلاق وأسلوب الثورة العربية إلى غاياتها، 7-تحديد الأسس التنظيمية للحركة العربية الواحدة.
ومن خلال ذلك كله قام المؤلف بالتعرض لكل ما يعرفه من آراء ونظريات مفاهيم مقارنة وحواراً، كما قام بتناول، وبقدر ما تسمح به دراسة الأسس معالم البناء الإجتماعي سياسة وإجتماعاً وفناً وأدباً وأخلاقاً.

إقرأ المزيد
الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)
الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 27,640

تاريخ النشر: 01/01/1979
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:في سنة 1957 بلغت الثورة العربية المعاصرة نقطة تحول حاسمة، كان الشعب العربي قد هزم العدوان الإستعماري على مصر في أواخر سنة 1956، وبذلك أوقف المدّ الإستعماري واسترد مقدرته على المبادرة.
وبعد أن كان النضال العربي - على مدى قرون - يدور في واحات محصورة بالقوى الرجعية والإستعمارية، كسبت الثورة ...العربية أرضاً مطهرة تماماً من الإستعمار والنفوذ الأجنبي والأحلاف، فكسبت بها قاعدة تزحف منها الطليعة العربية إلى معاقل الإستعمار دون خشية الطعن في الخلف.
وبتحرر قاعدة الإنطلاق العربي فرضت الوحدة ذاتها، وبلغ المدّ الوحدوي ذروته فلم تلبث الوحدة بين سوريا ومصر أن تحققت وقامت الجمهورية العربية المتحدة في فبراير، شباط 1958، وتوالت الإنتصارات، فسقط الحكم الرجعي في بغداد في يوليو/ تموز/ 1958، وتوافرت للثورة في الجزائر أبعادها العربية فاستحقت النصر الأكيد... إلخ.
حينئذٍ طرحت على الشعب العربي مشكلة جديدة: كيف نبني مستقبل الحياة في الأرض التي تحررت فتوحدت، ثم كيف يكون بناء الحياة فيها على وجه لا يعطل معارك التحرر في باقي أجزاء الوطن العربي، ولا يعوق وحدة الأجزاء التي تتحرر مستقبلاً؟...
كان ثمة إجابات مطروحة، أولها وأهمها، جواب فرضته المعارك الملحة، وضغط المشكلات التي ولدت الظروف وضرورة الإستمرار في الحركة الثورية والمحافظة على مقدرتها على المبادرة مع الإحتفاظ لها بأكبر قدر من المرونة لمواجهة معركة المستقبل العربي التي تشعبت ساحاتها، كان الجواب: إذا كنا نريد أن نبني المستقبل فلنتصد لبنائه، وإذا كنا نريد أن نصوغ الحياة فلنبدأ في صياغتها، وإذا كنا نريد أن ننتصر في معارك التحرر والوحدة فلنقتحمها، قد تخطئ ولكن لا بد من العمل ولو تضمن الخطأ، فلنطهر أنفسنا من الخوف من الخطأ ولنمارس تجربتنا الحية.
وهكذا انتهجت الثورة العربية منهج "التجربة والخطأ"، وحققت في ظله الكثير من الإنتصارات، ودفعت ثمناً له ما يقتضيه دائماً من ثمن: تقدم غير مطرد، وجهود ضائقة، وتمزق في الصفوف يبدد طاقات كان من الممكن أن تكون دعماً للثورة العربية.
وعلى هذا، فإن هذا المنهج كان قاصراً عن أن يكون جواباً ملائماً للمدى الأطول، والجواب الثاني، كان متاحاً بالإسلام كعقيدة وشريعة ولم يكن الإسلام في حاجة إلى جهد للإقناع به، فهو مستقر في ضمائر الجماهير العربية، تجاوز الإمتناع إلى الإيمان فأصبح بالإيمان أكثر رسوخاً وثباتاً من أي إجتهاد فكري طارئ.
وقد لاذ كثير بالإسلام جواباً للبحث عن أساس لصياغة المستقبل العربي، غير أنه من الواضح أنهم لاذوا به إعفاء لأنفسهم من عناء الإجتهاد والبحث الذي يحرض عليه الإسلام ذاته؛ فالإسلام كعقيدة وشريعة غير محدود بالزمان أو المكان وغير مقصور على مجتمع دون آخر، وهو بهذا دين وليس مذهباً؛ إنه اكثر شمولاً وسمواً في الوقت ذاته من كل المنظم التي تتابع على المجتمعات البشرية حلاً لمشكلاتها في زمان معين ومكان معين.
لهذا كان التماس الجواب في الإسلام يقتضي جهداً بالغاً ليستخلص من محتواه الإنساني الشامل كعقيدة وشريعة منهجاً تصاغ على هدية الحياة في الوطن العربي في القرن العشرين، ويبدو أن تلك المهمة كانت فوق طاقة الكثيرين فلم يقدموا الجواب التي تتطلع إليه مشكلات الظروف المعاصرة، بل زادوا فنزلوا بالإسلام إلى مستوى الرأسمالية أو الإشتراكية وقارنوه بهما تزكية جاهلة منهم لتقديمه بديلاً عنهما.
وبقي السؤال بدون إجابة، والجواب الثالث كان متاحاً في الماركسية، ومع كل مغريات الماركسية لم يستطع الماركسيون أن يقيموا الماركسية منهجاً لبناء المستقبل العربي لأسباب عدة: أهمها رفض الجماهير العربية النظرية الماركسية تحت إشعار "إشتراكيتنا" تنبثق من واقعنا"، ولم يكن عسيراً على الذين لا يستعلون على الجماهير ولا يتهمونها أن يتبنوا ما وراء الشعار البسيط من مبررات علمية وتاريخية.
فالدين - مثلاً - جزء من تكوين الأمة العربية، بحيث يعتبر الإسلام بالنسبة للأمة العربية أكثر من مجرد دين، إذ هو جزء من نسيج قوميتها، ولما كانت الماركسية ملحدة فقد كان الدين حصانة للجماهير ضد مغرياتها، ومبرراً كافياً لروضها بالإضافة إلى أسباب أخرى.
وهنا بدت الإجابة صعبة، في هذه المناخات يأتي هذا الكتاب الذي يحاول فيه المؤلف إيجاد الإجابة عن هذا السؤال من خلال بحث علمي مجرد من التحيز والتعصب والخوف؛ أما المضمون فكل ما عند المؤلف من إجتهاد جاء ضمن فصول سبعة جاءت محاورها على التوالي: 1-إرباب الإجتهاد لا يزال مفتوحاً، 2-جدل الإنسان، 3-مفهوم الحرية، 4-مفهوم الإشتراكية، 5-مفهوم القومية، 6-نقطة الإنطلاق وأسلوب الثورة العربية إلى غاياتها، 7-تحديد الأسس التنظيمية للحركة العربية الواحدة.
ومن خلال ذلك كله قام المؤلف بالتعرض لكل ما يعرفه من آراء ونظريات مفاهيم مقارنة وحواراً، كما قام بتناول، وبقدر ما تسمح به دراسة الأسس معالم البناء الإجتماعي سياسة وإجتماعاً وفناً وأدباً وأخلاقاً.

إقرأ المزيد
24.00$
الكمية:
الأسس (جدل الإنسان، الحرية أولاً...وأخيراً)

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 19×13
عدد الصفحات: 178
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين