لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

الشحاذة

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,099

الشحاذة
7.00$
10.00$
%30
الشحاذة
تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:صارت تمشي كلَّ صباح بخطاً رتيبةٍ بطيئةٍ متأملة بعينين جامدتين ذاهلتين صور الشهداء القتلى... كل يوم المزيد والمزيد من الشهداء، يصيبها القتل بالإنبهار، لكنه إنبهار من نوع خاص.
وبدأت فكرة الإنتحار تتسلل كاللص إلى عقلها، كما لو أنها من إفرازات الموت المتواصل لشبان سوريا، كما لو أنهم يدعونها لتشاركهم مصيرهم، كما ...لو أنهم يقولون لها: لماذا أنت حية ونحن متنا، والأجدر أن يموت الكبار وتتفتح براعم الصبا؟!...
لم تفكر يوماً بالإنتحار، وكانت تتعجب كيف تسللت تلك الفكرة إلى رأسها وأخذت تتمدد مُستعمرةً خلايا دماغها، حتى ملامحها تغيرت؛ إذ أصبحت متجهمةً بعد أن كان الجميع يمتدح وجهها الصبوح وإبتسامتها المُشعة من قلبها.
لم تعرف كيف ستوثر بها الحرب والقتل، لكنها كانت مستسلمةً ومذعورةً في الوقت نفسه، وأكثر ما كان يُقلقها ويُخيفها إدراكها أو حدسها أنها لم تعد تملك الإرادة الكافية للصمود في وجه الآثار المدمرة للحرب، سيان عندها النظام أم المعارضة، لا تشعر أن أحداً منهما يمثلها أو يمثل الشعب السوري، صارت فجأةً تعاني من نوب عاصفة من البكاء، وتنبهر من قدرة غدتها الدمعية على ذرف الدموع.

إقرأ المزيد
الشحاذة
الشحاذة
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 29,099

تاريخ النشر: 01/01/2017
الناشر: منشورات ضفاف
النوع: كتاب إلكتروني/epub (جميع الأنواع)
توفر الكتاب: يتوفر في غضون 48 ساعة
حمّل iKitab (أجهزة لوحية وهواتف ذكية)
نبذة الناشر:صارت تمشي كلَّ صباح بخطاً رتيبةٍ بطيئةٍ متأملة بعينين جامدتين ذاهلتين صور الشهداء القتلى... كل يوم المزيد والمزيد من الشهداء، يصيبها القتل بالإنبهار، لكنه إنبهار من نوع خاص.
وبدأت فكرة الإنتحار تتسلل كاللص إلى عقلها، كما لو أنها من إفرازات الموت المتواصل لشبان سوريا، كما لو أنهم يدعونها لتشاركهم مصيرهم، كما ...لو أنهم يقولون لها: لماذا أنت حية ونحن متنا، والأجدر أن يموت الكبار وتتفتح براعم الصبا؟!...
لم تفكر يوماً بالإنتحار، وكانت تتعجب كيف تسللت تلك الفكرة إلى رأسها وأخذت تتمدد مُستعمرةً خلايا دماغها، حتى ملامحها تغيرت؛ إذ أصبحت متجهمةً بعد أن كان الجميع يمتدح وجهها الصبوح وإبتسامتها المُشعة من قلبها.
لم تعرف كيف ستوثر بها الحرب والقتل، لكنها كانت مستسلمةً ومذعورةً في الوقت نفسه، وأكثر ما كان يُقلقها ويُخيفها إدراكها أو حدسها أنها لم تعد تملك الإرادة الكافية للصمود في وجه الآثار المدمرة للحرب، سيان عندها النظام أم المعارضة، لا تشعر أن أحداً منهما يمثلها أو يمثل الشعب السوري، صارت فجأةً تعاني من نوب عاصفة من البكاء، وتنبهر من قدرة غدتها الدمعية على ذرف الدموع.

إقرأ المزيد
7.00$
10.00$
%30
الشحاذة

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
مجلدات: 1
ردمك: 9786140243842

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين