لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

امرأة من طابقين

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,195

امرأة من طابقين
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
امرأة من طابقين
تاريخ النشر: 26/08/2015
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:"أسرعت استلم روايتي بشغف كبير، أدهشني أنني نفخت عليها مراراً حين تسلمتها، لدرجة ان الموظفة سألتني، "لكن لا غبار عليها" ضحكت وأنا أقول بسري "لقد علق بها ما هو أقذر من الغبار" كان البحر يقترب مني، هكذا أحسسته، وحييني عبر موجات قصيرة متلاحقة، هبّت لاحتضاني لكنها تعرقلت بصخور الشاطئ، ...كنت سعيدة أتنفس رائحة كرامتي، فكرت أنه سيكون أمامي وقت مستفيض كي أتأمل زيف المشاعر الكثيرة التي كنت اعتقد أنها مشاعري، وضلال الأفكار العظيمة التي كنت أؤمن بها واعتقد أنها أفكاري، أدركت الحقيقة متأخرة ربع قرن... كنت بحاجة لربع قرن كي أفك نفسي وأعيد تركيبها من جديد لأتأكد الآن أنني كنت دوماً طاهرة ونقية، وكانوا هم الوجوه التي أحبها وتعذبني بحبها المشروط، والوجوه التي أرادت امتصاص نداوة شبابي، وأنوثتي وجعلي سلعة... لكني الآن حرة كغيمه نقية كدمعة ربت بحنان على روايتي التي أوسدتها حضني، كنت أحس أنني أربت على كتف امرأة حرة ونقية تصالحت مع نفسها ومع العالم، ولم تعد تشعر كما كانت تشعر دوماً بأنها امرأة من طابقين".
بهذه الكلمات ختمت هيفاء بيطار روايتها "امرأة من طابقين" التي دونت فيها معاني الحياة، ومآسيها، مآسي شباب طموح إزاء الحياة والوصول إلى الشهرة، لكن الواصلين قبله أحاطوها بستار المنفعة، والمقايضة، "هات وخذ" شعار سبر أغوار حياة الشباب الطامح للظهور، الطامح للخروج من قوقعة الجدران. في هذه الرواية تكتب الراوئية أطرف معاناتها ككاتبة أرادت لأفكارها أن تنشر فاعترضتها، أطماع الطامعين بها كإمرة أثارت إعجابهم، متناسيين أفكارها وكتاباتها، متغاضين عن طموحها وأحلامها، أما هي فصارت شهواتهم لتبقى راضية عن نفسها كامرأة وككاتبة.
نبذة الناشر:تشغل المرأة موقعاً محورياً في رواية «امرأة من طابقين» للروائية السورية هيفاء بيطار وتبدو مختلفة عن تلك التي تناولها أدباء آخرون، فهي، هنا، مثقفة، طموحة، تتفجر جمالاً ورغبة، تلك هي "نازك" امرأة في الثامنة والثلاثين من عمرها، نشأت في أسرة مسيحية جرى فيها تلقينها للحبّ الروحي، والطمس للحبّ الجسدي، ترفض نازك قيم المجتمع ومفاهيمه، وتحاول أن تكون لها مكانتها الخاصة، ولأنها جميلة تكون محط أنظار الرجال، تخوض تجارب عديدة، وتفشل في أن تكون حبيبة وزوجة وأماً، وتنتهي آخر علاقة لها بالطلاق، وعندما تصبح حرّة تقرر احتراف الكتابة، وتخط روايتها الأولى تتعرف الى "كاتب البلاد الشهير" الذي سوف يُعرّفها إلى ناشر معروف، لتحظى منه بنشر روايتها، وعلى الرغم من موهبتها في الكتابة؛ فإنها تتعرض للمقايضة بجسدها، ترفض العرض المقدم لها، ولا تصل إلى هدفها، وتعود أدراجها من حيث أتت، ولكن بشعور حقيقي للأنثى الكامنة في داخلها، وانتصارها على ذاتها، في مجتمع ذكوري، لا يرى في المرأة إلا متاعاً للذة، أياً كان موقعها وربما تكون هي الصورة الأصدق تعبيراً في الذهنية العربية التقليدية والتي لم تتغير فيها النظرة إلى المرأة ولم تخرج عن دائرة الجسد... وهو ما حاولت هذه الرواية قوله.
من أجواء الرواية نقرأ:
"... كان البحر يقترب مني - هكذا أحسسته – ويحييني عبر موجات قصيرة متلاحقة، هبّت لاحتضاني لكنها تعرقلت بصخور الشاطئ، كنتُ سعيدة أتنفس رائحة كرامتي، فكرت أنه سيكون أمامي وقت مستفيض كي أتأمل زيف المشاعر الكثيرة التي كنتُ أعتقد أنها مشاعري، وضلال الأفكار العظيمة التي كنت آمن بها وأعتقد أنها أفكاري، أدركت الحقيقة متأخرة ربع قرن على الأقل، كنت بحاجة لربع قرن كي أفكّ نفسي وأعيد تركيبها من جديد، لأتأكد الآن أنني كنت دوماً طاهرة ونقية، وكانوا – هم – الوجوه التي أحبها وتعذبني بحبها المشروط، والوجوه التي أرادت امتصاص نداوة شبابي وأنوثتي وجعلي سلعة، أُضلل بين مفهوميّ الحرية والعهر، كانوا جميعاً يحفون بي، محاولين إسقاطي في شرك حبهم أو مطامعهم. لكنني الآن حرّة كغيمة، نقية كدمعة. ربت بحنان على روايتي التي أوسدتها حضني – وأنا أجلس في المقعد الأمامي للسيارة، كنت أحس أنني أربت على كتف امرأة حرّة ونقية تصالحت مع نفسها ومع العالم، ولم تعد تشعر كما كانت تشعر دوماً بأنها امرأة من طابقين".

إقرأ المزيد
امرأة من طابقين
امرأة من طابقين
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 6,195

تاريخ النشر: 26/08/2015
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون، منشورات الاختلاف
النوع: ورقي غلاف عادي -
نبذة نيل وفرات:"أسرعت استلم روايتي بشغف كبير، أدهشني أنني نفخت عليها مراراً حين تسلمتها، لدرجة ان الموظفة سألتني، "لكن لا غبار عليها" ضحكت وأنا أقول بسري "لقد علق بها ما هو أقذر من الغبار" كان البحر يقترب مني، هكذا أحسسته، وحييني عبر موجات قصيرة متلاحقة، هبّت لاحتضاني لكنها تعرقلت بصخور الشاطئ، ...كنت سعيدة أتنفس رائحة كرامتي، فكرت أنه سيكون أمامي وقت مستفيض كي أتأمل زيف المشاعر الكثيرة التي كنت اعتقد أنها مشاعري، وضلال الأفكار العظيمة التي كنت أؤمن بها واعتقد أنها أفكاري، أدركت الحقيقة متأخرة ربع قرن... كنت بحاجة لربع قرن كي أفك نفسي وأعيد تركيبها من جديد لأتأكد الآن أنني كنت دوماً طاهرة ونقية، وكانوا هم الوجوه التي أحبها وتعذبني بحبها المشروط، والوجوه التي أرادت امتصاص نداوة شبابي، وأنوثتي وجعلي سلعة... لكني الآن حرة كغيمه نقية كدمعة ربت بحنان على روايتي التي أوسدتها حضني، كنت أحس أنني أربت على كتف امرأة حرة ونقية تصالحت مع نفسها ومع العالم، ولم تعد تشعر كما كانت تشعر دوماً بأنها امرأة من طابقين".
بهذه الكلمات ختمت هيفاء بيطار روايتها "امرأة من طابقين" التي دونت فيها معاني الحياة، ومآسيها، مآسي شباب طموح إزاء الحياة والوصول إلى الشهرة، لكن الواصلين قبله أحاطوها بستار المنفعة، والمقايضة، "هات وخذ" شعار سبر أغوار حياة الشباب الطامح للظهور، الطامح للخروج من قوقعة الجدران. في هذه الرواية تكتب الراوئية أطرف معاناتها ككاتبة أرادت لأفكارها أن تنشر فاعترضتها، أطماع الطامعين بها كإمرة أثارت إعجابهم، متناسيين أفكارها وكتاباتها، متغاضين عن طموحها وأحلامها، أما هي فصارت شهواتهم لتبقى راضية عن نفسها كامرأة وككاتبة.
نبذة الناشر:تشغل المرأة موقعاً محورياً في رواية «امرأة من طابقين» للروائية السورية هيفاء بيطار وتبدو مختلفة عن تلك التي تناولها أدباء آخرون، فهي، هنا، مثقفة، طموحة، تتفجر جمالاً ورغبة، تلك هي "نازك" امرأة في الثامنة والثلاثين من عمرها، نشأت في أسرة مسيحية جرى فيها تلقينها للحبّ الروحي، والطمس للحبّ الجسدي، ترفض نازك قيم المجتمع ومفاهيمه، وتحاول أن تكون لها مكانتها الخاصة، ولأنها جميلة تكون محط أنظار الرجال، تخوض تجارب عديدة، وتفشل في أن تكون حبيبة وزوجة وأماً، وتنتهي آخر علاقة لها بالطلاق، وعندما تصبح حرّة تقرر احتراف الكتابة، وتخط روايتها الأولى تتعرف الى "كاتب البلاد الشهير" الذي سوف يُعرّفها إلى ناشر معروف، لتحظى منه بنشر روايتها، وعلى الرغم من موهبتها في الكتابة؛ فإنها تتعرض للمقايضة بجسدها، ترفض العرض المقدم لها، ولا تصل إلى هدفها، وتعود أدراجها من حيث أتت، ولكن بشعور حقيقي للأنثى الكامنة في داخلها، وانتصارها على ذاتها، في مجتمع ذكوري، لا يرى في المرأة إلا متاعاً للذة، أياً كان موقعها وربما تكون هي الصورة الأصدق تعبيراً في الذهنية العربية التقليدية والتي لم تتغير فيها النظرة إلى المرأة ولم تخرج عن دائرة الجسد... وهو ما حاولت هذه الرواية قوله.
من أجواء الرواية نقرأ:
"... كان البحر يقترب مني - هكذا أحسسته – ويحييني عبر موجات قصيرة متلاحقة، هبّت لاحتضاني لكنها تعرقلت بصخور الشاطئ، كنتُ سعيدة أتنفس رائحة كرامتي، فكرت أنه سيكون أمامي وقت مستفيض كي أتأمل زيف المشاعر الكثيرة التي كنتُ أعتقد أنها مشاعري، وضلال الأفكار العظيمة التي كنت آمن بها وأعتقد أنها أفكاري، أدركت الحقيقة متأخرة ربع قرن على الأقل، كنت بحاجة لربع قرن كي أفكّ نفسي وأعيد تركيبها من جديد، لأتأكد الآن أنني كنت دوماً طاهرة ونقية، وكانوا – هم – الوجوه التي أحبها وتعذبني بحبها المشروط، والوجوه التي أرادت امتصاص نداوة شبابي وأنوثتي وجعلي سلعة، أُضلل بين مفهوميّ الحرية والعهر، كانوا جميعاً يحفون بي، محاولين إسقاطي في شرك حبهم أو مطامعهم. لكنني الآن حرّة كغيمة، نقية كدمعة. ربت بحنان على روايتي التي أوسدتها حضني – وأنا أجلس في المقعد الأمامي للسيارة، كنت أحس أنني أربت على كتف امرأة حرّة ونقية تصالحت مع نفسها ومع العالم، ولم تعد تشعر كما كانت تشعر دوماً بأنها امرأة من طابقين".

إقرأ المزيد
7.23$
8.50$
%15
الكمية:
امرأة من طابقين

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 4
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 206
مجلدات: 1
ردمك: 9789953296883

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين