لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

امرأة من هذا العصر

(4)    التعليقات: 5 المرتبة: 4,813

امرأة من هذا العصر
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
امرأة من هذا العصر
تاريخ النشر: 15/01/2010
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كنت أحكي والكلام يتدفق من روحي مباشرة، وأحدق في عيني لذي اللتين يزداد فيها الذهول المؤلم. كم أنا آسفة يا لؤي، لقد عكرت سلام رومل. ظل وجه لؤي ساكناً مرتشحاً بألم يمتص كلماتي، ونظراته تزداد حنواً ورقة. كنت أتشرب الحب الخام المشع من وجهه. امتلأت عيناي بالدموع، قلت له ...وأنا أمسح دموعه عن وجهه: كم يسعدني أنك تحبني يا لؤي، كثيراً جداً يا ماما. أتعرف يا لؤي، لم يمرّ يوم إلا ولديّ إحساس بأني أنتظرك وأنني سأواجهك بالحقيقة كما نفعل الآن. لو تعرف الليالي الطويلة التي قضيتها أبكي لبعدك وأنا أضم صورتك إلى صدري. أتعرف، أحس بأني راغبة في شكر الله لأنه ابتلاني بالسرطان كي يعود ابني إليّ. صرخ لؤي: لا يا ماما، لا تقولي هذا الكلام. انهارت مقاومتي وأخذ صوتي يرتعش فبكيت في حضن ابني. حضن لؤي هو الأمان الدافئ الذي ظللت أبحث عنه سنوات. أخذ لؤي يمسح رأسي الأصلع براحتيه، ويقبله بنهم وهو يهتف بحماسة المحب: أحبك يا ماما وسأكون معك كل جلسة علاج. لا يا حبيبي لن أسمح لك بالهروب من المدرسة بعد الآن. لكني أريد أن أكون إلى جانبك". تقف على جراحها لترقص، لتغني أغنية الحياة. فعند مواجهتها لقدرها القاتم لم تستسلم بطلة هيفاء بيطار لليأس، لم تصب بالانهيار أو بالتلاشي الداخلي بل هي استمدت من عاطفة الحب الخالدة، عاطفة الأمومة، قوة شحنتها بمشاعر شتى منحتها قدرة على المضي قدماً إلى الحياة. ترسم الروائية أحاسيس بطلتها بدقة، وذلك من خلال منولوجات داخلية رائعة في فلسفتها وفي عمقها وفي استرسالاتها التي تخلق للقارئ مشاهد مؤثرة ومقنعة إلى حد التماهي معها. إنسانية هي هيفاء بيطار في طرحها لمواضيع هكذا حساسة، وواقعية هي في استشفافاتها موضع الألم وموضع الحب وموضع القوة وموضع الضعف عند المرأة كيف كانت تلك المرأة. وفي أي زمان وجدت حتى لو كانت امرأة من هذا العصر.

إقرأ المزيد
امرأة من هذا العصر
امرأة من هذا العصر
(4)    التعليقات: 5 المرتبة: 4,813

تاريخ النشر: 15/01/2010
الناشر: دار الساقي للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"كنت أحكي والكلام يتدفق من روحي مباشرة، وأحدق في عيني لذي اللتين يزداد فيها الذهول المؤلم. كم أنا آسفة يا لؤي، لقد عكرت سلام رومل. ظل وجه لؤي ساكناً مرتشحاً بألم يمتص كلماتي، ونظراته تزداد حنواً ورقة. كنت أتشرب الحب الخام المشع من وجهه. امتلأت عيناي بالدموع، قلت له ...وأنا أمسح دموعه عن وجهه: كم يسعدني أنك تحبني يا لؤي، كثيراً جداً يا ماما. أتعرف يا لؤي، لم يمرّ يوم إلا ولديّ إحساس بأني أنتظرك وأنني سأواجهك بالحقيقة كما نفعل الآن. لو تعرف الليالي الطويلة التي قضيتها أبكي لبعدك وأنا أضم صورتك إلى صدري. أتعرف، أحس بأني راغبة في شكر الله لأنه ابتلاني بالسرطان كي يعود ابني إليّ. صرخ لؤي: لا يا ماما، لا تقولي هذا الكلام. انهارت مقاومتي وأخذ صوتي يرتعش فبكيت في حضن ابني. حضن لؤي هو الأمان الدافئ الذي ظللت أبحث عنه سنوات. أخذ لؤي يمسح رأسي الأصلع براحتيه، ويقبله بنهم وهو يهتف بحماسة المحب: أحبك يا ماما وسأكون معك كل جلسة علاج. لا يا حبيبي لن أسمح لك بالهروب من المدرسة بعد الآن. لكني أريد أن أكون إلى جانبك". تقف على جراحها لترقص، لتغني أغنية الحياة. فعند مواجهتها لقدرها القاتم لم تستسلم بطلة هيفاء بيطار لليأس، لم تصب بالانهيار أو بالتلاشي الداخلي بل هي استمدت من عاطفة الحب الخالدة، عاطفة الأمومة، قوة شحنتها بمشاعر شتى منحتها قدرة على المضي قدماً إلى الحياة. ترسم الروائية أحاسيس بطلتها بدقة، وذلك من خلال منولوجات داخلية رائعة في فلسفتها وفي عمقها وفي استرسالاتها التي تخلق للقارئ مشاهد مؤثرة ومقنعة إلى حد التماهي معها. إنسانية هي هيفاء بيطار في طرحها لمواضيع هكذا حساسة، وواقعية هي في استشفافاتها موضع الألم وموضع الحب وموضع القوة وموضع الضعف عند المرأة كيف كانت تلك المرأة. وفي أي زمان وجدت حتى لو كانت امرأة من هذا العصر.

إقرأ المزيد
9.00$
10.00$
%10
الكمية:
امرأة من هذا العصر

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 3
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: بنت زايد الخير شاهد كل تعليقاتي
  اجترار الذاكرة وأنين الروح - 06/11/28
رواية جميلة تبحر معنا في عالم امرأة من هذا العصر طالما كانت تبحث عن الحب إلى أن ابتليت بسرطان الثدي ولكن رغم يأسها من الحياة ومن شفائها إلا أن هناك ما يجعلها ترفض الاستكانة والرضوخ للمرض رغم اكتئابها ووصولها إلى التناقض في الأفكار بسبب المرض والحالة النفسية التي آلت إليها إلا أنها تيقنت بأن الرضا بالمصائب والقبول بها هو أول الطريق لتجاوزها، بالإضافة إلى استدعائها لجروح ذاكرتها المزدحمة بالشخصيات الذكوريه التي عاشتها وكأنها تغتسل من عفونة علقت بها ،،،، رواية جريئة بعض الشيئ الا إننا قرأنا ما هو أجرأ ولم يكن بهدف يذكر الجرأة هنا جاءت لتوضح الهدف ولم تكن منفره ،،، أعجبتني كباقي ما قرأت لها ،،، عمل إنساني وهادف يحتسب لها.
الإسم: houssein شاهد كل تعليقاتي
  امرأة من هذا العصر - 26/10/27
لقد قرات هذا الكتاب وهناك بعض الملاحظات في بعض الصفحات منه32 - الشهوة هي القلب النابض بالحياة وهذا ما يحاولو ترسيخه في عقولنا بجميع الطرق لماذا لا تقولي بان المراة هي من تحاول ترسيخ هذه الفكرة لانها هي من تقوم بها وليس الرجل 36 – البخيل لا يقيم وزنا لما نسميه الكرامة – صحيح ان همه الاول والاخير كيف ياخذ ولا يعطي لكن هناك الكثر الذين يعتبرون كرامتهم فوق كل شيئ .... 40 - في حديثك تنعتين نفسك بالعاهرة او بان من يعرف علاقتك بالبخيل سيضعك بهذه الخانة وفي نفس الوقت تقولين بان لم يولد لديك احساس بانك بحاجة الى رجل ولن تشكي من أي نقص عاطفي فلماذا كنت تذهبين الى ذلك البخيل رغم انك لست سعيدة معه وتقرفين منه ولست بحاجة لرجل وتعتبرين نفسك عاهرة 46 – هل لانك اعتقدت بان نفسيتك ستعطب وسيصيبك اكتئاب ان لم تكوني على علاقة مع رجل رغم انك لست بحاجة لرجل ؟ 47 تقولين تارة بان شهوة الرجل يغيّب الجوانب الانسانية والوجدانية والقدرة على الحنان والانسجام وتارة تقولين 77- عندما تتحدثين عن احمد بانه كان يضاجعك بكل حنان وشهوة .. فلماذا هذا التناقض اعتقد بان الرجل او بمعنى اصح معظم الرجال عندما يمارسون الجنس او الحب يكونون بكامل عقلهم وطبيعتها وانسجامهم وحنانهم ... 56 - تقولين لا شيئ يصقل الشخصية الا تلك التجارب...( الجنسية ) الا تعتقدين ان هناك امور كثر تصل الشخصية مثل العلم والنجاح في المجتمع ... 92 – ان تعيش المراة رغباتها العفوية وانفعالاتها يعني ان لا تكون محترمة هذا من مسلمات وتفكير المجتمع الشرقي ....93 وفي مكان آخر تقولين ان لم تتزوج المراة يجب ان تكون محترمة أي لا تتخذ عشيقا ولا يمسها رجل كي لا تفقد احترامها واحترام الناس أي المجتمع .. الا يوجد تناقد هنا براي ان المراة هي التي تختار كيف تعيش حياتها وليس المجتمع من يحدد طريقة عيشها ولا المجتمع يجعلها محترمة او غير ذلك فالمراة بعملها وتصرفها تفرض احترامها او العكس ...
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  امرأة من هذا العصر - 17/09/27
اسلوبها الرائع لن يجعلك تمل ابدا فهيفاء تشدك من أول سطر .لقد تطرقت الى هوس العذرية وعقدة فك البكارة واسترسلت باسلوبها الرائع في رحلة المرض الخطيرة ومعاناة المرأة فجاءت رواية تحسب لها بكل المقاييس
الإسم: نبيل فهد المعجل شاهد كل تعليقاتي
  رواية جريئة وتستحق القراءة - 29/01/27
في الرواية شئ من التمرد على العادات والتقاليد ولكنها تبقى وجهة نظر الكاتبة. فكرة جديدة في التعاطي مع خيبات الأمل في الرجال. اثناء فترة علاجها من مرض سرطان الثدي تسترجع ذكريات جميع من عاشرت من رجال وانا اقصد هنا معاشرة لأجل الحب تارة ولأجل إسترضاء شهوة الجسد تارة آخرى. حبكة روائية رائعة وتستحق القراءة على الرغم من الجرأة التي تزيد عن الحد احيانا. mojilnf@hotmail.com الدمام - السعودية
الإسم: محمد الكويتي شاهد كل تعليقاتي
  رواية تستحق القراءة - 12/11/26
قرأت رواية الأستاذة / هيفاء بيطار ( امرأة من هذا الزمان ) ووجدتها رواية تستحق القراءة ، تشدك إليها باسلوب جميل في الكتابة منذ صفحاتها الأولى ، تحكي الرواية قصة امرأة أصيبت بسرطان الثدي وتجرى لها عملية جراحية ومن بعدها يقرر طبيبها المعالج ضرورة استكمالها العلاج بالكيماوي ، تتغير نظرة هذه المرأة للحياة بشكل جذري وتسترجع حياتها مع كل رجالها حيث لكل واحد منهم قصة مختلفة.