لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المقبرة الملكية في آشور

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 144,769

المقبرة الملكية في آشور
20.00$
الكمية:
المقبرة الملكية في آشور
تاريخ النشر: 17/10/2016
الناشر: الهيئة العامة للآثار والتراث
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:المقابر مساكن الموتى، وهذه المقبرة مسكن موتى الملوك فقط، وهي معلم حضاري شاخص في مدينة آشور، وهي النموذج الآشوري الفريد، ومما يزيد في أهميتهِ احتفاظه بتخطيطه وتصميمهِ ومبانيهِ، فهو إذن وثيقة تاريخية وصورة من صور الماضي البعيد، حاضرة تحدثنا عن نفسها بلُغةٍ خرساء دون أن نسألها.
والمقبرة من مكتشفات البعثة الألمانية ...العاملة في آشور [1903- 1914]، وعانت من الإهمال لفترة ليست بالقصيرة، كغيرها من المعالم الأخرى الشاخصة في المدينة، ولأهمية هذا المعلم تاريخياً وحضارياً، أولته الهيئة العامة للآثار والتراث إهتماماً خاصاً في إعادة الكشف والترميم والصيانة، ومشروع صيانتها لم يكن وليد الساعة، بل هو قرار قديم يعود بتاريخهِ إلى عام (1978) وهو التاريخ الذي باشرت فيه بعثة الأحياء الأثري لمدينة آشور، فقد كانت المقبرة في مقدمة جدول الأعمال، فتم كشف المكتشف سابقاً على آمل إكمال التنقيب فيها، ثم صيانتها في المواسم اللاحقة، إلا أن ذلك لم يتم، وأهملت لسبعة مواسم لاحقة، حتى عادت إلى ما كانت عليه قبل الإستكشاف، حفرة مستطيلة مملوءة بالأطيان والأدغال، ولم يبق منها ظاهراً إلا الناووس الحجري بشكل واضح.
وحظيت بإهتمام الهيئة للمرة الثانية في الموسم التاسع عام (1986) وأعيد إستكشافها ثانيةٍ، وتم ترميم الجدران الظاهرة في الممرات الثلاثة وتسوية الحفر والشقوق في الأرضيات [أرضيات الممرات] تلك الحفر التي خلفتها البعثة الألمانية، وكان العمل ضمن خطة تقضي بأن يعاد إحياء المقبرة بالكامل [وتبنى وتكسى بالقير من الخارج وتردم مثلما كانت في الزمن الآشوري] إلا أن ذلك لم يتحقق، وصرف عنها النظر لسبب أو لآخر، وبقيت المقبرة تعبث بها الريح وتتجمع فيها مياه الأمطار، وغدت كتلة من الطين والركام والأدغال، فمن الطبيعي أن يختفي مخططها وتدفن جدرانها، ولم يبق منها إلا أعالي بعض جدران الغرف وناووس الحجر.
وختاماً، مضى على إكتشاف المقبرة الملكية قرن ونيف من السنين، ومضى على تشكيل البعثة العراقية ثلاثة عقود وبضع سنوات، وعلى تأسيس المراقبية في آشور قرابة الثلاثة عقود، ولم تحض المقبرة الملكية ولا الشواخص الأخرى بدراسة أكاديمية متخصصة، وكل ما كتب عنها مجرد تقارير عمل محفوظة في الأضابير.

إقرأ المزيد
المقبرة الملكية في آشور
المقبرة الملكية في آشور
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 144,769

تاريخ النشر: 17/10/2016
الناشر: الهيئة العامة للآثار والتراث
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:المقابر مساكن الموتى، وهذه المقبرة مسكن موتى الملوك فقط، وهي معلم حضاري شاخص في مدينة آشور، وهي النموذج الآشوري الفريد، ومما يزيد في أهميتهِ احتفاظه بتخطيطه وتصميمهِ ومبانيهِ، فهو إذن وثيقة تاريخية وصورة من صور الماضي البعيد، حاضرة تحدثنا عن نفسها بلُغةٍ خرساء دون أن نسألها.
والمقبرة من مكتشفات البعثة الألمانية ...العاملة في آشور [1903- 1914]، وعانت من الإهمال لفترة ليست بالقصيرة، كغيرها من المعالم الأخرى الشاخصة في المدينة، ولأهمية هذا المعلم تاريخياً وحضارياً، أولته الهيئة العامة للآثار والتراث إهتماماً خاصاً في إعادة الكشف والترميم والصيانة، ومشروع صيانتها لم يكن وليد الساعة، بل هو قرار قديم يعود بتاريخهِ إلى عام (1978) وهو التاريخ الذي باشرت فيه بعثة الأحياء الأثري لمدينة آشور، فقد كانت المقبرة في مقدمة جدول الأعمال، فتم كشف المكتشف سابقاً على آمل إكمال التنقيب فيها، ثم صيانتها في المواسم اللاحقة، إلا أن ذلك لم يتم، وأهملت لسبعة مواسم لاحقة، حتى عادت إلى ما كانت عليه قبل الإستكشاف، حفرة مستطيلة مملوءة بالأطيان والأدغال، ولم يبق منها ظاهراً إلا الناووس الحجري بشكل واضح.
وحظيت بإهتمام الهيئة للمرة الثانية في الموسم التاسع عام (1986) وأعيد إستكشافها ثانيةٍ، وتم ترميم الجدران الظاهرة في الممرات الثلاثة وتسوية الحفر والشقوق في الأرضيات [أرضيات الممرات] تلك الحفر التي خلفتها البعثة الألمانية، وكان العمل ضمن خطة تقضي بأن يعاد إحياء المقبرة بالكامل [وتبنى وتكسى بالقير من الخارج وتردم مثلما كانت في الزمن الآشوري] إلا أن ذلك لم يتحقق، وصرف عنها النظر لسبب أو لآخر، وبقيت المقبرة تعبث بها الريح وتتجمع فيها مياه الأمطار، وغدت كتلة من الطين والركام والأدغال، فمن الطبيعي أن يختفي مخططها وتدفن جدرانها، ولم يبق منها إلا أعالي بعض جدران الغرف وناووس الحجر.
وختاماً، مضى على إكتشاف المقبرة الملكية قرن ونيف من السنين، ومضى على تشكيل البعثة العراقية ثلاثة عقود وبضع سنوات، وعلى تأسيس المراقبية في آشور قرابة الثلاثة عقود، ولم تحض المقبرة الملكية ولا الشواخص الأخرى بدراسة أكاديمية متخصصة، وكل ما كتب عنها مجرد تقارير عمل محفوظة في الأضابير.

إقرأ المزيد
20.00$
الكمية:
المقبرة الملكية في آشور

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 85
مجلدات: 1
يحتوي على: صور/رسوم،رسوم بيانية

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين