تاريخ النشر: 18/08/2016
الناشر: المركز الثقافي العربي
نبذة نيل وفرات:بين الرواية والتاريخ يتحرك شربل داغر في عمله الإبداعي "إبنة بونابرت المصرية" ينقل بتقنية الفن الروائي الوقائع والأحداث بدقة وموضوعية وصدق، الصدق الفني الذي تحتاجه الرواية، ما يجعل من هذا العمل شرفة يطل من خلالها على مرحلة معينة من التاريخ العربي والأوربي معاً.
تدور أحداث الرواية بين العام ...1811 والعام 1825، في أماكن روائية هي مرسيليا والقاهرة وغيرها من بلدان. أما الزمان فهو بعد حملة نابليون بونابرت إلى الشرق، وبأحداث تتجه نحو شواطىء الإسكندرية وأسوار عكا، وفي "ميدان غوفيه" بمرسيليا وفي أحد الفنادق المطلة على المرفأ فيها، في "القلعة" كما في بولاق في القاهرة. هي أحداث لا تشبه جاري الأيام في عهد المماليك، ولا في حياة "ثوار" فرنسيين وجدوا أنفسهم "محتلين" ، وفي "امبراطورية" بدل "الجمهورية" . وهذا ما جعل شخصيات الرواية تلتقي مع بعضها البعض لأول مرة، فوق أراضي المعارك أو في عتمة الأزقة والغرف، بأزياء وسلوكات ومآكل مختلفة، في لقاءات عنيفة أو فجائية، من دون أن يستطيعوا تبادل أي كلام بالضرورة.
هي رواية فنية بالتفاصيل والوقائع، تجمع بوقائعها وأحداثها وشخوصها بين بونابرت ومحمد علي باشا وملوك وأميرات وضباط وكهنة ومترجمين ومهندسين من مدن فرنسية مختلفة، ومصريين وأثيوبيين و "شوام" من حلب وبيروت ويافا، يلتقون، مع زوجاتهم وعشيقاتهم وخدمهم، على أرض المعارك، وفي السفن الحربية والتجارية العابرة مدى المتوسط. تجمع الرواية من كانوا لا يجتمعون قبلاً، ما يبدل مصائر شعوب وأفراد، وتبرز من بين السطور قصة "نور" الطفلة الوحيدة "فوق عتبة تاريخها الشخصي، تبلل عزلة مؤرخين وهي لما تبلغ مراهقتها ، (...) تسرق "دفاترهم" لكي تستطلع ما يمكن أن يدلها على سيرة أمها الغائبة، وأبيها المجهول!". ليثور السؤال في ذهن القارىء هل لبونابرت إبنة مصرية؟.نبذة الناشر:تدور أحداث الرواية بين عامي 1811 و1825 وتتخذ فضاء لها بالقاهرة (بعد حملة بونابرت إلى الشرق) وباريس، والإسكندرية وعكا، ومرسليا، فضلا عن شواطئ صقلية وتونس والجزائر وبيروت وغيرها.
لكتابة هذه الرواية، عاد المؤلف لآلاف الصفحات بين فرنسية وعربية، كما توصل إلى كشف وثائق غير معروفة عن هذا التاريخ، وعاود بنفسه التنقل فوق المواقع المحتملة للرواية بين مرسليا والقاهرة، واستعان بأكثر من كاتب عربي وأجنبي عايشوا تلك الأحداث وكتبوا عنها.
وبفضل تلك القراءات، أصبح الكاتب في "ألفة" مع هذا التاريخ، جعلته يقتفي آثار الآلاف من أنصار بونابرت العرب، ممن دعاهم للخروج مع جيشه "جيش الشرق" والانتقال معه إلى فرنسا تحت حماية شعار الثورة الفرنسية: الحرية والمساواة والأخوة.
كما تبين لداغر في هذا التاريخ وجوه مغمورة مثل: نور الطفلة التي وجدتْ نفسها وحيدة فوق عتبة مدخل فندق في مرسيليا، إثر بلوغ أهل المدينة خبر سقوط بونابرت النهائي عن العرش، أو مثل العشرات ممن قُتلوا أو المئات الذين شُردوا على مدى ثلاثة أيام متصلة، بسبب أشكال ثيابهم أو لون بشرتهم أو عجزهم عن نطق الفرنسية بشكل سليم.
هذا ما جعل داغر يتعرف أيضا بصورة أقوى إلى وجوه معروفة مثل الجنرال مينو آخر حاكم فرنسي على مصر والمتزوج من المصرية الست زبيدة، أو "المعلم يعقوب" قائد المجموعة المناصرة لبونابرت، أو أول أستاذ عربي للعربية بالجامعات الفرنسية، أو أول عربي وضعَ معجما ثنائي اللغة بين العربية والفرنسية.
وتجمع وقائع الرواية بين بونابرت ومحمد علي باشا وملوك وأميرات وضباط وكهنة ومترجمين ومهندسين من مدن فرنسية مختلفة، ومصريين وإثيوبيين و"شوام" من حلب وبيروت ويافا وغيرها، مع زوجاتهم وعشيقاتهم وخدمهم.
وتلتقي تلك الشخصيات في أرض المعارك، في السفن الحربية والتجارية العابرة مدى المتوسط، وفي مرافئ ومستودعات ومحاجر صحية، وفي قنصليات وقصور وأكواخ ومياتم ومدارس، وفي أسرَّة اللذة العابرة أو الفجائية. إقرأ المزيد