الغزو الفكري وآثاره المدمرة على عقل وقلب وفكر المرأة المسلمة
(0)    
المرتبة: 84,572
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غار حراء
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الإسلام ومبادئه وتشريعاته التي يحيد عن بعضها كثير من المستشرقين والمبشرين من المفكرين الغربيين، لا بد وأن يكون قد حوى عناصر الحق والخير والإنسانية والفضائل مما تطلبه الفطرة السليمة على إختلاف مشاربها وأساليبها في الحياة.
وإن الحضارات التي نشأت في ظله فاحتضنها وصانها، أو التي اقتبسها مما حوله فنماها، ...وأضاف إليها ورسمها بطابعه الخاص، كانت لا بُد - مُحققةً لكل ما تطمح إليه الأمم والشعوب من أسباب القوة والرغد في العيش.
فالإسلام دين تاريخي بدأت دعوته وتطورت في ظل التاريخ، وما زالت حتى الآن، وقصة ظهوره وإنتشاره ومبادئه هي إلى اليوم وفي كل وقت في متناول يد الدارس والباحث والذي يسعى وراء الحقيقة ليصل إلى طريق الفهم والمعرفة والإقناع.
والمصدر الذي يُمكن للباحث الرجوع إليه للوقوف على حقائق هذا الدين الكامل والفهم الشامل لمبادئه وأحكامه هي: (القرآن الكريم الذي يُعتبر تسجيلاً للوحي الإلهي، وتاريخ حياة نبي الإسلام ورسوله عليه الصلاة والسلام وما صدر عنه من أقوال وأفعال..).
وهكذا بسط الإسلام جناحيه بالسلام على الكون وفضائله وسجاياه، فلا الجيوش الجرارة ولا المعدات الحربية المدمرة ولا السيوف الحادة، ولا السهام ولا القسي ولا الرماح الصائبة... كل ذلك ليس بكاف في غزواته ولا في إنشاء دولة، إذا لم تسعدها الفضائل وتمدها المحامد، ويشيع فيها الخلق الكريم والإنسانية الفاضلة، ونشر السلام والوئام بين سائر الأنام. إقرأ المزيد