لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 184,554

حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث
تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غار حراء
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الشعار الذي ترفعه المرأة في حركتها هو المساواة، ويدفعها إليها محاولة التملص من سجن البيت وأغلاله كما تتصور، والإفلات من سلطة الرجل وتَحَكُمَهُ.
وهنا لو وزنا أكثر الحركات بالميزان الدقيق، لرأينا أن أكثر ما تهتم به المرأة من مطالبها بالمساواة هو غرض شخصي يمنحها الترف، ويمد لها في الترفه، ...بدليل أن المرأة لا تُطالب بالمساواة مع الرجل فيما فيه تكليف عليها، فهي لا تعنى بالأمور الدينية، لأنها عازفة فيها، أو تحاول التملص من قيودها، بثورة أفقدتها الصواب، فوصفت الدين بالرجعية، ووصفت المتمسكين بالمتزمتين المتربصين لحركات النهوض.
فالدين في حكمة تشريعه يحد من حريتها، وينظم تحركاتها في علاقتها الإجتماعية وهي لا تريد أبداً أن يُحد شيء من هذه الحرية، وهي لا تعلم أن هذا التنظيم هو لمصلحتها والمصلحة الجنس البشري كله.
إنها لا تحارب سقوط المرأة وهويتها في المنزلقات الأخلاقية التي أضاعت شرفها، وجعلتها سلعة رخيصة يلعب بها الهواة لأغراض دنيئة: فما سمعنا أنها كونت جمعيات لمحاربة الرفض والسهرات الماجنة التي تُستغل فيها الأنوثة وإغراؤها.
وكان البغاء العلني والسري مُنتشراً ورسمياً، وما حركت واحدة منهن ساكناً لإنتشال المرأة من هذا الوحل.
وهذا يُعطينا فكرة عن أن المقصود من أكثر هذه الحركات هو نيل الأغراض الشخصية، قوامها الإنطلاق من القيود، والتمتع بالحرية بأكبر قدر ممكن، بعيداً عن تعاليم الدين الإسلامي، وتزمت الرجعين، لتبدو المرأة في المجتمع كالرجل، لا يفرق بينها وبينه حتى في الهيئة الخارجية من ملابس وزينة.
وحجة المرأة المسلمة بالمساواة بين الجنسين، تحاول أن تصبغها بالصبغة العقلية فلا يطاوعها العقل، وتحاول أن تلتمس سنداً من الدين، فبعثت بنصوصه تشرح وتؤول وفق هواها وهي في الحقيقة مقلدة للغرب لا مؤمنة بأن الإسلام يُؤيدها ويُنصفها.
وكان مما أثاره اعداء الإسلام من المستشرقين والمبشرين وغيرهم، أو من المنتسبين إلى الإسلام من العلمانيين الذين تلقوا ثقافتهم على فئات الموائد الغربية، ثم عادوا إلينا بإنبهار عجيب بمدنية الغرب، أو حركات التحرر والسفور وغيرها حول إمتهان الإسلام للمرأة وسلبها وحقوقها.
أن الإسلام يُحّرم مشاركة المرأة في الولاية العامة والعمل العام... ودليلهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أفلح قومٌ ولَّوا أمرهم امرأة)، وقضية عدم ولاية المرأة للفضاء: والتي يُثيرها البعض كشبهة على عدم إكتمال أهلية المرأة في الرؤية الإسلامية.
وأن الإسلام أهدر كرامة المرأة وإنسانيتها بأن جعل الضرب علاجاً لنشوز الزوجة، ودليلهم قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾… [سورة النساء: الآية 34].
ومن العجيب أنهم يطالبون بإلغاء مثل هذه الآيات القرآنية الخاصة بالمرأة.
فعلى سبيل المثال: كتب (أموريان) في جريدة التايمز الإنجليزية مقالاً يدعو للعجب والسخرية، فقال: "إنه يتعين على المسلمين أن يواكبوا ركب الحضارة والمدنية والتقدم، ولن يستطيعوا ذلك حتى يُطوروا قرآنهم، وذلك بأن يحذفوا منه الآيات التي تتحدث عن ملك اليمين، والآيات التي تتحدث عن تأديب الزوجة... وعدد من الأمور ما هيأه له خياله السقيم، وفهمه العقيم، وعداؤه القديم".
إن الإسلام جعل شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل الواحد، لقوله تعالى: ﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾... [سورة البقرة(282)].
وأن الإسلام بخس المرأة حقها في الميراث جعلها نصف حظ الرجل، لقوله تعالى: ﴿ يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾... [سورة النساء: آية 11].
وبمشيئة الله تعالى وفضله سوف نقوم بتقديم الشبه والمزاعم التي أثيرت عن إمتهان الإسلام للمرأة وسلبها حقوقها، سواءً من أعداء الإسلام من المبشرين والمستشرقين وغيرهم أو المنتسبين إلى الإسلام من العلمانيين ودعاة التحرر والسفور وغيرهم.
وما من شك في أن الإسلام يقتضينا أن نرد على كيد الكائدين، لا بالسباب والأباطيل كما يصنع أعداؤه، بل بالدروس والإحتكام إلى البحث العلمي، والتدليل المبين، والموازنات الكاشفة...
ولا شك أن الإسلام يقتضينا أيضاً أن نكشف عن بعض مزاياه، ليستبين للجاهلين من أتباعه بعض ما في ذنبهم من سمو وحكمة وسماحة وصلاحية للتطبيق، ومرونة في مسايرة الزمن، فيشتد حرصهم على دينه ويعظهم إعتزازهم بتشريعه، ويتسلحوا بما يقضون به على ما يوجه إلى دينهم من أكاذيب وأباطيل.
نبذة الناشر:"للاستشراق دور رئيس في إثارة وتحريك ما يسمى بـ"قضايا المرأة المسلمة"، فقد حاولت حركة الاستشراق متخفية وراء البحث العلمي إثارة الشبهات حول الإسلام، وكان للمرأة وقضاياها نصيب كبير، لإدراكهم أهمية موقع المرأة في المجتمع المسلم، لذلك قام المستشرقون بقلب محاسن الأحكام الخاصة بالمرأة إلى مساوئ، وأثاروا حولها الشبهات، وأضافوا افتراءات وإسقاطات كانت في كتبهم المحرّفة؛ بهدف الإساءة للإسلام والتأثير على المرأة المسلمة التي تجهل حقوقها الشرعية، واستدراجها إلى الدعوة لتحرير المرأة، وصولاً إلى هدم المجتمع المسلم الذي يكون صلاحه بصلاح المرأة".

إقرأ المزيد
حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث
حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 184,554

تاريخ النشر: 01/01/2015
الناشر: دار غار حراء
النوع: ورقي غلاف عادي
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن الشعار الذي ترفعه المرأة في حركتها هو المساواة، ويدفعها إليها محاولة التملص من سجن البيت وأغلاله كما تتصور، والإفلات من سلطة الرجل وتَحَكُمَهُ.
وهنا لو وزنا أكثر الحركات بالميزان الدقيق، لرأينا أن أكثر ما تهتم به المرأة من مطالبها بالمساواة هو غرض شخصي يمنحها الترف، ويمد لها في الترفه، ...بدليل أن المرأة لا تُطالب بالمساواة مع الرجل فيما فيه تكليف عليها، فهي لا تعنى بالأمور الدينية، لأنها عازفة فيها، أو تحاول التملص من قيودها، بثورة أفقدتها الصواب، فوصفت الدين بالرجعية، ووصفت المتمسكين بالمتزمتين المتربصين لحركات النهوض.
فالدين في حكمة تشريعه يحد من حريتها، وينظم تحركاتها في علاقتها الإجتماعية وهي لا تريد أبداً أن يُحد شيء من هذه الحرية، وهي لا تعلم أن هذا التنظيم هو لمصلحتها والمصلحة الجنس البشري كله.
إنها لا تحارب سقوط المرأة وهويتها في المنزلقات الأخلاقية التي أضاعت شرفها، وجعلتها سلعة رخيصة يلعب بها الهواة لأغراض دنيئة: فما سمعنا أنها كونت جمعيات لمحاربة الرفض والسهرات الماجنة التي تُستغل فيها الأنوثة وإغراؤها.
وكان البغاء العلني والسري مُنتشراً ورسمياً، وما حركت واحدة منهن ساكناً لإنتشال المرأة من هذا الوحل.
وهذا يُعطينا فكرة عن أن المقصود من أكثر هذه الحركات هو نيل الأغراض الشخصية، قوامها الإنطلاق من القيود، والتمتع بالحرية بأكبر قدر ممكن، بعيداً عن تعاليم الدين الإسلامي، وتزمت الرجعين، لتبدو المرأة في المجتمع كالرجل، لا يفرق بينها وبينه حتى في الهيئة الخارجية من ملابس وزينة.
وحجة المرأة المسلمة بالمساواة بين الجنسين، تحاول أن تصبغها بالصبغة العقلية فلا يطاوعها العقل، وتحاول أن تلتمس سنداً من الدين، فبعثت بنصوصه تشرح وتؤول وفق هواها وهي في الحقيقة مقلدة للغرب لا مؤمنة بأن الإسلام يُؤيدها ويُنصفها.
وكان مما أثاره اعداء الإسلام من المستشرقين والمبشرين وغيرهم، أو من المنتسبين إلى الإسلام من العلمانيين الذين تلقوا ثقافتهم على فئات الموائد الغربية، ثم عادوا إلينا بإنبهار عجيب بمدنية الغرب، أو حركات التحرر والسفور وغيرها حول إمتهان الإسلام للمرأة وسلبها وحقوقها.
أن الإسلام يُحّرم مشاركة المرأة في الولاية العامة والعمل العام... ودليلهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (ما أفلح قومٌ ولَّوا أمرهم امرأة)، وقضية عدم ولاية المرأة للفضاء: والتي يُثيرها البعض كشبهة على عدم إكتمال أهلية المرأة في الرؤية الإسلامية.
وأن الإسلام أهدر كرامة المرأة وإنسانيتها بأن جعل الضرب علاجاً لنشوز الزوجة، ودليلهم قوله تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً﴾… [سورة النساء: الآية 34].
ومن العجيب أنهم يطالبون بإلغاء مثل هذه الآيات القرآنية الخاصة بالمرأة.
فعلى سبيل المثال: كتب (أموريان) في جريدة التايمز الإنجليزية مقالاً يدعو للعجب والسخرية، فقال: "إنه يتعين على المسلمين أن يواكبوا ركب الحضارة والمدنية والتقدم، ولن يستطيعوا ذلك حتى يُطوروا قرآنهم، وذلك بأن يحذفوا منه الآيات التي تتحدث عن ملك اليمين، والآيات التي تتحدث عن تأديب الزوجة... وعدد من الأمور ما هيأه له خياله السقيم، وفهمه العقيم، وعداؤه القديم".
إن الإسلام جعل شهادة المرأتين تعدل شهادة الرجل الواحد، لقوله تعالى: ﴿وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى﴾... [سورة البقرة(282)].
وأن الإسلام بخس المرأة حقها في الميراث جعلها نصف حظ الرجل، لقوله تعالى: ﴿ يُوصِيكُمْ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنثَيَيْنِ﴾... [سورة النساء: آية 11].
وبمشيئة الله تعالى وفضله سوف نقوم بتقديم الشبه والمزاعم التي أثيرت عن إمتهان الإسلام للمرأة وسلبها حقوقها، سواءً من أعداء الإسلام من المبشرين والمستشرقين وغيرهم أو المنتسبين إلى الإسلام من العلمانيين ودعاة التحرر والسفور وغيرهم.
وما من شك في أن الإسلام يقتضينا أن نرد على كيد الكائدين، لا بالسباب والأباطيل كما يصنع أعداؤه، بل بالدروس والإحتكام إلى البحث العلمي، والتدليل المبين، والموازنات الكاشفة...
ولا شك أن الإسلام يقتضينا أيضاً أن نكشف عن بعض مزاياه، ليستبين للجاهلين من أتباعه بعض ما في ذنبهم من سمو وحكمة وسماحة وصلاحية للتطبيق، ومرونة في مسايرة الزمن، فيشتد حرصهم على دينه ويعظهم إعتزازهم بتشريعه، ويتسلحوا بما يقضون به على ما يوجه إلى دينهم من أكاذيب وأباطيل.
نبذة الناشر:"للاستشراق دور رئيس في إثارة وتحريك ما يسمى بـ"قضايا المرأة المسلمة"، فقد حاولت حركة الاستشراق متخفية وراء البحث العلمي إثارة الشبهات حول الإسلام، وكان للمرأة وقضاياها نصيب كبير، لإدراكهم أهمية موقع المرأة في المجتمع المسلم، لذلك قام المستشرقون بقلب محاسن الأحكام الخاصة بالمرأة إلى مساوئ، وأثاروا حولها الشبهات، وأضافوا افتراءات وإسقاطات كانت في كتبهم المحرّفة؛ بهدف الإساءة للإسلام والتأثير على المرأة المسلمة التي تجهل حقوقها الشرعية، واستدراجها إلى الدعوة لتحرير المرأة، وصولاً إلى هدم المجتمع المسلم الذي يكون صلاحه بصلاح المرأة".

إقرأ المزيد
12.35$
13.00$
%5
الكمية:
حول قضايا المرأة ؛ الولاية والضرب والشهادة والميراث

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 98
مجلدات: 1
ردمك: 9789933120726

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين