تاريخ النشر: 12/01/2011
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة الناشر:"مئات من النصوص القصيرة جداً تشتمل عليها هذه المجموعة الشعرية بعنوان "أنا أقرأ البرق احتطاباً" للشاعر العراقي "حسب الشيخ جعفر". كل منها مكون من ثلاثة أسطر فقط. لا يفصل بين أحدها والآخر عنوان. لا فرق في الشكل بينها جميعاً. لا حواجز تعوق الانتقال من نص إلى آخر. لا صعوبة في ...المرور بين ضفة أحدها والأخرى. ولكنها من ناحية أخرى تتوحد بالرؤية الشعرية. عادة ما تتوهج هذه الأخيرة في السطر الثالث. السطران الأولان يمهدان، بشكل أو بآخر، لهذه النقلة التي تحدث على وقع المفاجأة. التوهج المشار إليه لا يطرق باب النص بهدوء. لا يستأذن طلباً للدخول. لا يقيم اعتباراً لشيء من هذا القبيل. نراه، بدلاً من ذلك، يقتحم النص اقتحاماً محدثاً جلبة مدوية، على الأغلب، ولكن من خلف جدار الصمت. السطر الثالث في مئات النصوص المتضمنة في الكتاب، هو الضربة القوية التي يعيد بها الشاعر انتاج المشهد واللغة والعالم على حد سواء. بالسطر الثالث، يؤرخ بالرؤيا كل الأشياء والمشاهدات والأحداث والتفاصيل وأجزاء التفاصيل وجزئياتها والوجوه والحكايا وما يتفرع منها جميعاً من سيناريوات يستلزم ايقاظها ضربة قوية كهذه. لا ينفر الشاعر من شيء ولا يستبعد شيئاً بعينه من تحولات الرؤيا. الكون بتفاصيله الصغيرة. واللغة بمفرداتها الصغيرة والمتناثرة..."
من هذه النصوص نقرأ: "ما للفتاة وما ليا / تُبدي الستائر من عجائبها وتخفي / وأنا أقص حباليا؟"
"قُل أي شيء يا ربيع / الطرق موحلة الى قلبي / وفي الطرق الصبايا
يُسرعن بالخبز الدفيء، وبالصقيع.." - جهاد الترك - إقرأ المزيد