لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

ربما هي رقصة لا غير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,021

ربما هي رقصة لا غير
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
ربما هي رقصة لا غير
تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كنت أعرف أن أمها طبيبة بارعة ومديرة مستشفى... وأن أباها علاّمة في الرياضيات... أما هي فلم تكن إلا لقيطة كما أخبرتني، وجدتها أمها طفلة نائمة في سيارتها المقفلة عند سياح المستشفى، طفلة في الخامسة لا غير... وقد فقدت ذاكرتها آنذاك، فلم تكن تعرف شيئاً عن أهلها أو بيتها...
ولم يكن ...معها أي ورقة أو وثيقة تدل على شيء، وكان أسرع، أو ما ظنت الطبيبة أنه اسمها، مكتوباً على زجاج السيارة الداخلي الخلفي بأحرف غريبة خضراء... وكانت الثلوج تنهمر إنهماراً، والزوبعة الثلجية تعصف بأشجار الحديقة والشارع، وقد عادت بها الطبيبة حالما وجدتها إلى المستشفى... ولم يكن ثمة ما يدعو إلى القلق على صحتها، فهي طفلة موقورة العافية... واتخذت الإجراءات وتشعبت الأسئلة والإتصالات عن أهلها وبيتها دونما نتيجة، وقد حملتها الطبيبة بالطبع معها إلى بيتها، ولم تبرح تتصل وتسأل عن أهلها طيلة أشهر طوال ولم يكن ثمة من يعرف شيئاً عنها، فاتخذتها الطبيبة والعلامة ابنة لهما، مع أن أياً منهما لم يكن عاجزاً عن إنجاب طفل... أما كيف فتحت السيارة المقفلة فأدخلت الطفلة فيها وأعيد إغلاقها بالمفتاح؛ فقد ظل هذا لغزاً محيزاً، باعثاً على الشك والظنون؛ ثم كيف اختيرت سيارة الطبيبة ولم تكن السيارة الوحيدة القابعة عند سياج المستشفى؟...
ولم تستعد الطفلة ذاكرتها الأولى المفقودة فالذاكرة تبدأ عندها منذ الساعة التي وجدت نفسها فيها صاحية بين يدي الطبيبة في الممر إلى المستشفى كما تقول الطفلة وتذكر بعد العثور عليها في السيارة المقفلة، غير أنها تهذي أحياناً في نوعها كلما هبت الزوبعة الثلجية الليلية واحتدمت إحتداماً، وأي امرئ لا يهذي في نومه أحياناً؟... غير أن وجهها يسهم أحياناً وعيناها تشردان ويحلو لها ان تتغنى بأغنية الزوبعة الثلجية ملتاعة الصوت كالهائمة بين الغابات.
هي أوراق طريفة وصلت إلى يد الروائي، تحكي أقدار ومصائر الشخصيات التي تتحرك في هذه الحكاية... قصة فتى أجنبي أكمل تعليمه في الأقاصي الشمالية من الكرة الأرضية واستقرت به النوى هناك بعد أن وجد عملاً مجزياً وشقة مريحة!...
إنها حكاية وحكاية تلك الفتاة اللقيطة التي تنهمر أحزاناً كلما أخذ الثلج يهمى والرياح تشتد هبوباً وصياحا، وكلما تكاثر الثلج متطايراً وارتفع عموداً يرتفع وينخفض من دون أن يلامس الأرض... تاركاً عليها ألواناً قزحية تتلاشى مع إرتفاعه وتبدو واضحة مع إنخفاضه كأن العمود الثلجي دائراً حول نفسه متراقصاً... آخذاً لون الليالك الندية.

إقرأ المزيد
ربما هي رقصة لا غير
ربما هي رقصة لا غير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 42,021

تاريخ النشر: 01/01/2012
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة نيل وفرات:"كنت أعرف أن أمها طبيبة بارعة ومديرة مستشفى... وأن أباها علاّمة في الرياضيات... أما هي فلم تكن إلا لقيطة كما أخبرتني، وجدتها أمها طفلة نائمة في سيارتها المقفلة عند سياح المستشفى، طفلة في الخامسة لا غير... وقد فقدت ذاكرتها آنذاك، فلم تكن تعرف شيئاً عن أهلها أو بيتها...
ولم يكن ...معها أي ورقة أو وثيقة تدل على شيء، وكان أسرع، أو ما ظنت الطبيبة أنه اسمها، مكتوباً على زجاج السيارة الداخلي الخلفي بأحرف غريبة خضراء... وكانت الثلوج تنهمر إنهماراً، والزوبعة الثلجية تعصف بأشجار الحديقة والشارع، وقد عادت بها الطبيبة حالما وجدتها إلى المستشفى... ولم يكن ثمة ما يدعو إلى القلق على صحتها، فهي طفلة موقورة العافية... واتخذت الإجراءات وتشعبت الأسئلة والإتصالات عن أهلها وبيتها دونما نتيجة، وقد حملتها الطبيبة بالطبع معها إلى بيتها، ولم تبرح تتصل وتسأل عن أهلها طيلة أشهر طوال ولم يكن ثمة من يعرف شيئاً عنها، فاتخذتها الطبيبة والعلامة ابنة لهما، مع أن أياً منهما لم يكن عاجزاً عن إنجاب طفل... أما كيف فتحت السيارة المقفلة فأدخلت الطفلة فيها وأعيد إغلاقها بالمفتاح؛ فقد ظل هذا لغزاً محيزاً، باعثاً على الشك والظنون؛ ثم كيف اختيرت سيارة الطبيبة ولم تكن السيارة الوحيدة القابعة عند سياج المستشفى؟...
ولم تستعد الطفلة ذاكرتها الأولى المفقودة فالذاكرة تبدأ عندها منذ الساعة التي وجدت نفسها فيها صاحية بين يدي الطبيبة في الممر إلى المستشفى كما تقول الطفلة وتذكر بعد العثور عليها في السيارة المقفلة، غير أنها تهذي أحياناً في نوعها كلما هبت الزوبعة الثلجية الليلية واحتدمت إحتداماً، وأي امرئ لا يهذي في نومه أحياناً؟... غير أن وجهها يسهم أحياناً وعيناها تشردان ويحلو لها ان تتغنى بأغنية الزوبعة الثلجية ملتاعة الصوت كالهائمة بين الغابات.
هي أوراق طريفة وصلت إلى يد الروائي، تحكي أقدار ومصائر الشخصيات التي تتحرك في هذه الحكاية... قصة فتى أجنبي أكمل تعليمه في الأقاصي الشمالية من الكرة الأرضية واستقرت به النوى هناك بعد أن وجد عملاً مجزياً وشقة مريحة!...
إنها حكاية وحكاية تلك الفتاة اللقيطة التي تنهمر أحزاناً كلما أخذ الثلج يهمى والرياح تشتد هبوباً وصياحا، وكلما تكاثر الثلج متطايراً وارتفع عموداً يرتفع وينخفض من دون أن يلامس الأرض... تاركاً عليها ألواناً قزحية تتلاشى مع إرتفاعه وتبدو واضحة مع إنخفاضه كأن العمود الثلجي دائراً حول نفسه متراقصاً... آخذاً لون الليالك الندية.

إقرأ المزيد
11.05$
13.00$
%15
الكمية:
ربما هي رقصة لا غير

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 275
مجلدات: 1
ردمك: 9782843061172

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين