لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

فلسفة الموت

(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 15,544

فلسفة الموت
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
فلسفة الموت
تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن الموت ينطوي على كثير من المفارقات والتناقضات، وهو أيضاً موضوع كريه مزعج لا يشجع على التفكير فيه أو الحديث عنه، والظاهر أن الناس قد فطنوا إلى ذلك، من قديم الزمان، فنراهم قد دأبوا على نسيان الموت أو تناسيه بشتى الحين والأساليب، ولذلك يرى بعض المفكرين أن الحياة ما هي ...إلا الموت نفسه، لأن الإنسان يشرع في الموت بمجرد أن يولد، وهذه الفترة المحدودة التي يحياها هي المدة التي تستغرقها عملية وفاته.
فالإنسان لا يحيا إلا وهو يموت، وهو إذ يمتع العين والقلب والفكر ويحيا الحياة بكل صورها، ولا يفعل كل ذلك ألا وهو ينسج بيده كل خيوط فنائه وموته، ذلك لأن كل لحظة يمر بها هي لحظة نحو الفناء، والإنسان يعرف أنه لا محالة (ميت)، لكنه لا يحاول أبداً أن يواجه هذه الحقيقة.
ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نعالج من خلاله ظاهرة الموت بكل أبعادها المتيافيزيقية والوجودية والنفسية...

إقرأ المزيد
فلسفة الموت
فلسفة الموت
(5)    التعليقات: 1 المرتبة: 15,544

تاريخ النشر: 01/01/2011
الناشر: دار التنوير للطباعة والنشر
النوع: ورقي غلاف عادي
نبذة الناشر:إن الموت ينطوي على كثير من المفارقات والتناقضات، وهو أيضاً موضوع كريه مزعج لا يشجع على التفكير فيه أو الحديث عنه، والظاهر أن الناس قد فطنوا إلى ذلك، من قديم الزمان، فنراهم قد دأبوا على نسيان الموت أو تناسيه بشتى الحين والأساليب، ولذلك يرى بعض المفكرين أن الحياة ما هي ...إلا الموت نفسه، لأن الإنسان يشرع في الموت بمجرد أن يولد، وهذه الفترة المحدودة التي يحياها هي المدة التي تستغرقها عملية وفاته.
فالإنسان لا يحيا إلا وهو يموت، وهو إذ يمتع العين والقلب والفكر ويحيا الحياة بكل صورها، ولا يفعل كل ذلك ألا وهو ينسج بيده كل خيوط فنائه وموته، ذلك لأن كل لحظة يمر بها هي لحظة نحو الفناء، والإنسان يعرف أنه لا محالة (ميت)، لكنه لا يحاول أبداً أن يواجه هذه الحقيقة.
ومن هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نعالج من خلاله ظاهرة الموت بكل أبعادها المتيافيزيقية والوجودية والنفسية...

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
فلسفة الموت

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 160
مجلدات: 1
ردمك: 9786589079439

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  فلسفة الموت - 13/08/32
الحديث ازاء هذا الموضوع يضني ...يرعب ...إنها من المرات القلائل التي أشعر فيها الشرح باسهاب مفرط. وتوق أكثر الي مشاركة الغير الوجدانية فيما يشعرون .....عندما نتطرق الي أهم حقيقة في الموت وهي الحتمية التي نؤمن بحقيقتها المطلقة لأن ما من إنسان علي وجه الخليقة كتب له الخلود ومع ذلك نجدنا نتوقعه وفي نفس الوقت نمقته ونكرهه....نعي تمام الوعي إن الانسان عدو ما يجهل ومفارقة الروح الأبدية عن الجسد هي وصف تام لغياهب المجهول والمضي نحو العدم. شغلت مسألة الموت كل الحضارات التي نشأت وبادت منذ أمد التأريخ محاولة الكشف عن ماهيته وايجاد التفاسير الفلسفية نحوه والحقيقة التي لا مناص منها أن كل الاجابات أتت لكي تخفف من وطأة الخوف تحاول أن تهدأ النفس البشرية من مواجهته فقط غير قادرة علي تغيير أمر يردعه حتي الفلاسفة الذين خاضوا في هذا الضمار لم يكن الا خوفا وهيبة منهم لذلك.....آمن سقراط بالخلود ورأى أن النفس متمايزة عن الجسد لا تفسد بفساده،وهي عند الموت تتحرر من سجنها وتعود الي صفاء طبيعتها إن فكرة الموت تظل هم الانسان الشاغل الذي يحاول أن يداريه بمشاق ولواهي الحياة بيد أنه موجود في عقله الباطن كقوة كامنة تتحكم في الكثيرمن قرارته الواعية وأحيانا تكون في اللاوعي،تختلف هذه المؤثرات حسب طبيعة النفس البشرية وتتفاوت حسب ايمانها وطمأنينتها تحدث الكتاب عن فكرة الموت كحقيقة ليست هي المشكلة فالمشكلة تكمن في أعماقنا فقط .والفكرة التي من خلالها نفككر في الموت هي التي تدمر أركان السلام في نفوسنا فنحن نخاف الموت لأننا لا نريد للعدم أن يكون هو نهاية مصيرنا البشري فلو أتي اليقين الراسخ بحياة ما بعد الموت سوف تصبح الفكرة أخف وطأة . يقول أبيقورك لا يصح أن أن نفكر في آخرة ،وهذا يجعلنا سعداء ...ويحررنا من الخوف .ولبس الموت شرا ،لأننا إذا متنا فلا نكون ....وإذا كن فلا نموت....وإذا جاء الموت فلا يكون هناك شعور ....لأن الموت نهاية للشعور .ومن الحكمة ألا نخاف مما نعلم أنه عندما يأتي لا نشعر به أختم حديثي عن هذا الكتاب القيم الشيق بحديث أفلوطين لعله يخفف لكل من يقرأ ويخف هذا الهاجس بمقولته ""أنت لا تؤمن بخلود نفسك ،لانك تراها مثقلة بالجسم ورغباته.ولكنك إذا شئت أن تدرك طبيعة النفس على حقيقتها فلا تتأملها وهي مختلطة بالجسم ، وإنما عليك تجريدها من هذا العنصر الغريب عنها ، وأن تنظر اليها في ذاتها ،ولما كانت حياتنا في هذا العالم مرتبطة بالجسم بالضرورة،فإن الوسيلة الوحيدة لادراك طبيعة النفس الخالصة ،هي أن تطهر نفسك من التعلق بالجسم وتدربها على التأمل الخالص للحقائق العليا،وحين تصل النفس بعد هذه التنقية الصوفية إلى تأمل المعقولات ،وحين تشاهد ذلك العالم الالهي العلوي،ستوقن حقا بأنها خالدة.