تاريخ النشر: 12/07/2010
الناشر: دار الشروق للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:في عملها هذا تتحدث الروائية العراقية "ميسلون هادي" عن طفل أعمى من السادسة يبصر فجأة، ليرى وجه شاب جميل في المرآة هو وجهه، ثم يكتشف بعد ذلك جمال العالم بعينيه بعد أن يستكشف بيديه وأذنيه، ولكن هذه اللذة سرعان ما تتحول الى كابوس عندما يتورط هذا الشاب في موقف ...غامض يسلب منه سعادته وراحة باله.
"محمود" بطل الرواية، الذي يجد صعوبة في التعرف على تعابير الوجوه وتمييز الطيب من الشرير منها، سيجد القبح في بعض الوجوه، مثلما يجد الجمال في الغيم والشمس والورد ووجوه البنات، وسيكون أول ما يراه في الحديقة هو فراشة مقطوعة الجناح تجاهد من أجل الطيران ولكنها لا تستطيع.
تعذبه الكثير من الأحداث ويشغله لغز المرأة الأفعى التي ظهرت فجأة في حياته وتركته عليلاً لا يقوى على الحركة.
تتوالى بعد ذلك اشتباكاته مع العالم ومع نفسه، وينعزل عن العالم. ولكن حادثاً غريباً آخر سيحدث في تلك اللحظة الحاسمة يجعله يعود الى العالم من جديد.
تقسم الرواية عملها الى (25) فصلاً يكمل بعضها بعضاً نذكر من عناوينها: الباب والنافذة، السمع والبصر، الوجه والمرآة، الطير والشجر، الأصل والصورة، الوجوه والعدم، الملاك والإنسان، النار والدخان... الخنبذة الناشر:وعاد محمود إلى عماه من شدة ارتباكه، وغشته موجة من العرق، سألت من قمة رأسه حتى أخمص قدميه، ولم يعد عطر الياسمين الذي ملأ المكان كله يأتي من شيطان واحد، بل من خمسة شياطين صغيرة ترتدي قمصاناً وردية وتجلس على المقاعد وتشعل فيه النيران. واحدة التفتت إليه وتهامست مع صاحبتها فشعر بأن الهواء كله يمتلأ بالهمهمات. ولأنه كان يرى ما يحدث ولا يستطيع الهروب منه، فقد فتح زجاجة النافذة إلى أسفلها طلباً للهواء. سمعه هواء الربيع العليل، فهب وجفف له عرقه الغزير لكي لا يقضي في بحره غرقاً.
المحتويات:
1. الباب والنافذة.
2. السمع والبصر
3. الوجه والمرآة
4. الطير والشجر
5. الأصل والصورة
6. الوجود والعدم
7. الملاك والإنسان
8. النار والدخان
9. الذكر والأنثى
10. الشيخ والتلميذ
11. المرأة والرجل
12. الحي والميت
13. السؤال والجواب
14. الماء والطين
15. الزمان والمكان
16. البيت و المتاهة
17. الطوق والحزام
18. الشك واليقين
19. الحلم والحقيقة
20. النار والحجر
21. الليل والنهار
22. الورد والبشر
23. الحزن والمسرة
24. الجنة والنار
25. السماوات والأرض إقرأ المزيد