الشعراء من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية
(0)    
المرتبة: 217,085
تاريخ النشر: 01/01/1997
الناشر: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:للدارسين المحدثين كتب كثيرة في تاريخ الأدب العربي في العصرين الأموي والعباسي، وهي كتب أقاموها على أساس التقسيم السياسي للأدب العربي، مما جعلهم يهتمون فيها بكبار الشعراء ومشاهيرهم في العصرين، ويهملون أغلب الشعراء من مخضرمي الدولتين، إلاّ مَنْ عاش منهم أكثر حياته في العصر الأموي، فَسَلكوه في الشعراء الأمويين، ...ومن قضى الشطر الأكبر من عمره في العصر العباسي، فنظموه في الشعراء العباسيين.
ولعل هذا الإغفال لأكثر الشعراء من مخضرمي الدولتين، ولغيرهم من الشعراء الأمويين والعباسيين المُقِلّين أو المغمورين هو الذي دفع بعض الباحثين إلى دراسة الشعر العربي على أساس التقسيم الإقليمي، لإستدراك ما غاب عن سابقيهم من الحقائق، وتشخيص حياة الشعر في كل بيئة من البيئات التي درسوها تشخيصاً دقيقاً، فكانت رسالة الدكتور يوسف خلف "حياة الشعر في الكوفة إلى نهاية القرن الثاني الهجري"، ورسالة الدكتور أحمد كمال زكي "الحياة الأدبية في البصرة إلى نهاية القرن الثاني الهجري"، ورسالة الدكتور أحمد عبد الستار الجواري "الشعر في بغداد حتى نهاية القرن الثالث الهجري"، وهو الذي دفع بعض الدارسين أيضاً إلى بحث الشعر العربي على أساس التقسيم الزَّمني أو المرحلي، لِبَسط حياة الشعر أو موضوع منه في فترة محدَّدة متميزة بسطاً شديداً، فكانت رسالة الدكتور مصطفى هدارة "إتجاهات الشعر العربي في القرن الثاني الهجري" ورسالة الدكتور يوسف حسين بكار "إتجاهات الغزل في القرن الثاني الهجري". إقرأ المزيد