الوليد بن يزيد (عرض ونقد)
(0)    
المرتبة: 63,158
تاريخ النشر: 01/01/1981
الناشر: مكتبة المحتسب
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:لقد اختلف صورة الوليد بن يزيد في الروايات التاريخية، وصورته في شعر الشعراء الإسلاميين والمخضرمين الذين أدركوا الدولتين الأموية والعباسية، فشخصيته في الروايات التاريخية منحلة منحرفة، وشخصيته في القصائد الأموية معتدلة مستقيمة! لذلك قام المؤلف بدراسة سيرته درساً وافياً حيث قام بجمع أخبار الوليد وأشعاره في كتب التاريخ والأدب ...المطبوعة والمخطوطة المتاحة. وتعقب المصادر تعقباً تاريخياً دقيقاً وعرضها على الوقائع والأحداث والحقائق الثابتة.
وقسم البحث الى ستة فصول، أولها لمولد الوليد وأسرته، وثانيها لتعليمه وثقافته، وثالثها لترفه وملاهيه، ورابعها لعلاقته بهشام بن عبد الملك، وخامسها لخلافته وسياسته، وسادسها لقتله ونتائجه. وقد اتبع المنهج التاريخي في عرض الموضوعات التي عالجها في فصول البحث، لأنه يؤدي الى رسم سيرة الوليد رسماً محكماً، ويعين على إنزاله في منزله الصحيح من سياق الحياة الاجتماعية والحضارية والسياسية في العصر الأموي.نبذة الناشر:يقول المؤلف في مقدمة كتابه: "لفت نظري وأنا أقرأ شعر الشعراء من مخضرمي الدولتين، الإختلاف الكبير بين صورة الوليد بن يزيد في الروايات التاريخية، وثورته في شعر الشعراء الإسلاميين والمخصرمين من الذين أدركوا الدولتين الأموية والعباسية، فشخصية في الروايات التاريخية مخّلة منحرفة، وشخصية في القصائد الأموية معقولة مستقيمة، معزمت على أن أدرس سيرته درساً وافياً... وإلى ذلك، ونظراً لما لهذا الموضوع من أهمية بالغة، ولعّله ما كتب عن الوليد، وكثرة ما أصاب أخباره وأشعاره من تحريف وتزيف، مضى الباحث في جمع أخبار الوليد وأشعاره عن كتب التاريخ والأدب المطبوعة والمخطوطة المتاحة، وعمد إلى مراجعتها ومما رأى من تناقض بين رواياتها المتعددة، ووضح له ما فيها من إختلاف، فأخضعها للنقد الداخلي، ليهتدي إلى أصولها ونصوصها الأولى ليصنفها ويعد تعقبها تاريخياً بدقة، ثم تتبع شخصيات الرواة وميولهم...
وبعد تدقيق موفق، جاء هذا البحث الذي جاء تحت عنوان (الوليد بن يزيد "عرض ونقد") والذي قسمه بين ستة فصول. أولها لمولد الوليد وأسرته، وثانيها لتعليمه وثقافته، وثالثاً لبرفيه وملاهيه، ورابعاً لعلاقته بهشام بن عبد الملك، وخامسها لخلافته وسياسيته، وسادسها لقتله ونتائجه، متبعاً المنهج التاريخي في عرض الموضوعات التي تمت معالجتها في فصول البحث، وصولاً إلى رسم سيرة الوليد وذلك كله بعد عدة بحوث في المصادر التاريخية والأنساب والأدب والتراجم والطبقات والبلدان ولم يغني عنه المصادر التاريخية القديمة، بل وأيضاً عودته إلى المصادر التاريخية والأدبية . إقرأ المزيد