قاموس نوين (فارسي - عربي)
(0)    
المرتبة: 87,527
تاريخ النشر: 25/09/2008
الناشر: مؤسسة البلاغ
نبذة المؤلف:لعل من أبرز وسائل عملية التثقيف في جميع مراحلها هي التواصل عبر جسر الترجمة، وبالطبع هذا الجسر كثيراً ما نسقط في ثناياه وخصوصياته الذاتية من خلال صعوبة الحصول على المفاهيم الدقيقة والمساوية بين طرفي اللغتين، نظراً لزئبقية تحديد دلالة المفهوم أو المصطلح الناتج عن طبيعة كل لغة التي هي بدورها ...كنتاج ثقافي واجتماعي من جهة، وكإبداع ذاتي من جهة أخرى، وخاضع لمجموعة من التحولات الداخلية والخارجية.
والمعجم –الماثل بين يديك- حيث استغرق من الوقت ما يربو على تسع سنوات، علماً أنها محاولة جديدة في التقريب بين أواصر اللغتين إيماناً مناً إن كتابة المعجم يشترط فيها الدراية باللغتين المترجمتين وليس الرواية، ولا يخفى أننا قد وجدنا متاعب كثيرة في تحديد معنى المصطلح على المستوى السياقي، أن اللغة الفارسية لغة حية والمفهوم والتطور السريع يجعل الدارس يترصد مفرداتها عبر استهلاكها وهذا جعل عملنا دائماً محفوظاً بالمتاعب والمصاعب.
فعلى هذا نهجنا طريقة حلولنا فيها قدر الإمكان تلبية نداء المتعلم الذي طالما بحث في المعاجم السابقة ولم يحصل على المعنى المراد، فقمنا بوضع مقدمة مختصرة مستقلة عن هذا المعجم، وألحقناها مع القسم الخاص بـ"إيران في نظرة واحدة" فحاولنا الاسفتادة من الدراسات الأكاديمية معرفين بإيران على المستوى التاريخي والحضاري والثقافي والإداري والخصوصيات الموازية لها.
ومن خصائص معجمنا بأنه جامع وشامل وصالح لكل القراء وعلى كل المستويات سواء القارئ البسيط أو العادي أو القارئ المحترف، والشيء الذي جعلنا نعززه بمجمع مختزل لأمثال الفارسية الأكثر رواجاً وتداولاً، لأنه في نظرنا أن تعلم اللغة الفارسية لا يكون منحصراً في الكتاب أو المعجم بالنسبة للطالب هو المؤثر ويبقى المحيط الخارجي وخاصة الشارع، ومن خلال الحديث اليومي مع الأصدقاء، والبقال والمراجعات والإدارية، وصاحب الحافلة والتكسي إلى غير ذلك. فيبقى هذا المعجم إحدى المحاولات التي تقرب المفاهيم والدلالات والعمل على تحديدهما علمياً ولو بشكل نسبي.
وتتميز هذه الطبعة بأن فيها ألفاظاً جديدة كثيرة قد أوخينا إدراجها بين طيات القاموس، فجاءت هذه الطبعة أوفى وأشمل من المعاجم الأخرى في هذا المجال. إقرأ المزيد