تاريخ النشر: 12/08/2008
الناشر: دار المدى للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة الناشر:«الدكتور جيكل والسيد هايد» هي رواية كتبها المؤلف الأسكتلندي الشهير روبرت لويس ستيفنسون نُشرت للمرة الأولى عام ١٨٨٦، وتدور أحداثها حول محامي يقطن لندن يُدعى السيد أترسون يقوم بالتقصي عن أحداث غريبة تقع لصديقه القديم دكتور هنري جيكل وإدوارد هايد الشرير.
يرتبط العمل عمومًا بحالة نفسية نادرة أحيانًا ما يُطلق عليها ...بطريق الخطأ «انفصام الشخصية»؛ حيث يوجد بداخل الشخص الواحد أكثر من شخصية مختلفة. وفي الحالة التي تطرحها الرواية، توجد بداخل الدكتور جيكل شخصيتان مختلفتان تمام الاختلاف من الناحية الأخلاقية، إحداهما طيبة في الظاهر، والأخرى شريرة. كان للرواية تأثير قوي؛ حتى إن عبارة «جيكل وهايد» أصبحت دارجة لتعني الشخص الذي يختلف توجُّهه الأخلاقي اختلافًا جذريًّا من موقف لآخر.نبذة المؤلف:في منزل لانيون، حين عدت أنا نفسي، ربما ترك فيّ ذعر صاحبي القديم أثراً لا يستهان به: لست أدري؛ لكن ذعره لا يعدو قطرةً في بحر الاشمئزاز الذي أتلفّت به إلى الوراء ناظراً هذه الساعات. تحولٌ ما استحوذني. ما عدت أخاف المشنقة، بل بت مذعوراً من كوني أنا هايد الذي يبرّحني. قد تلقيت بعضاً من لعنة لانيون في حلم؛ وفي حلم آخر عدتُ أدراجي إلى دارتي وأويت إلى الفراش. نمت بعد عياء النهار نوماً عميقاً ملازماً لم تتجاسر على انتهاكه حتى الكوابيس التي استبدت بي. استيقظت في الصباح خائراً موهن القوى، ولكن منتعشاً. ما أزال أمقت وأهاب فكرة الوحش النائم في عقاقيري، وما نسيت بالطبع المخاطر الرهيبة لليوم الفائت؛ لكنني كنت في البيت مرة أخرى، في دارتي وإلى جوار عقاقيري؛ والسكينة التي أسبغتها عليّ نجاتي تشعُّ في روحي إشعاعاً مبهراً يكاد يضاهي ألق الأمل. إقرأ المزيد