تاريخ النشر: 20/06/2008
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:حارب الإسلام الخرفات الطبية. وكفر كل من استشار عرافاً أو كاهناً أو توجه لغير الله. وعد المنجمين كاذبين ولو صدقوا. وحث على النظافة وحفظ الصحة في العبادات من وضوء وصوم ومن جهة ثانية أجاز الإسلام الاسترقاء وحث على معالجة المرضى بالصدقة وهما شكلان من أشكال المعالجة النفسية التي تستند ...إلى الإيمان وتتم بالإيحاء. ولم يكتف الإسلام بالمعالجة المادية.
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "أنه بينما كان يصلي إذ لدغته عقرب في إصبعه فدعا بإناء فيه ماء وملح، فوضع فيه إصبعه وهو يقرأ القرآن حتى سكن ألمه".
ومن الأحاديث الشريفة للنبي صلى الله عليه وسلم: "ما أنزل الله داء إلا وأنزل له شفاء. وفي الأحاديث النبوية الشريفة مجموعة كبيرة من النصائح فيما يتعلق بالطب النبوي الوقائي والعلاجي ومن أوامر الرسول التي تعد أساساً في الطب الوقائي الحض على العزل وذلك بقوله الشريف: "إذا كنتم ببلاد الطاعون فلا تخرجوا منها وإذا قدمتم إلى بلاد الطاعون فلا تدخلوها".
أما بالنسبة للطب العلاجي فقد أوصى النبي صلى الله عليه وسلم المداواة بالعسل وبلبن الإبل وبالحبة السوداء وغيرها الكثير كما نصح بالحجامة. كما أكد أن أصل الأمراض كلها إنما هو الأغذية بقوله الشريف: "المعدة بيت الداء والحمية رأس الدواء وأصل كل داء البردة".
وما يسعى إليه البحث الذي بين يدينا هو تقريب العشبة من القريب منها والواقف عليها سواء بضورة الاستعمال من أبواب التجارة بالإجمال وكل ما يحتاج إليه المرء في المعرفة الشاملة عن العشبة وماي تعلق بها ومن جهة أخرى في كيفية استعمالها علمياً قصد التطبيب بشتى الوسائل الناجحة المعروفة والمصادق عليها من الجامعات والجمعيات الصحية المعتمدة في العالم.
أيضاً ذكر فيه جملة مهمة من الأ‘شاب الطبية الموجودة والمعروفة. ثم تناول كل منها على انفراد مبتدئاً بالأسماء المعروفة بها علمياً وعالمياً وإقليمياً ومحلياً مبينة وبوصف دقيق وذكر للمواد الفعالة فيها وما تختص به هذه المواد.
ثم ما تنفع فيه من أمراض وأعراض. كما تم جمع المعلومات من كل المراجع المتوفرة من الكتب الأجنبية والعربية على أن يتوفر للقارئ والمسعمل غايته. وللتاجر العشاب آفاق من تنوع، وتوجه آخر فلاحي واقتصادي وطبي وهو في أشد الحاجة إلى ذلك. إقرأ المزيد