لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

عودة إلى 'التوراة جاءت من جزيرة العرب' - أورشليم و'الهيكل' و'إحصاء داود'.. في عسير

(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,208

عودة إلى
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
عودة إلى
تاريخ النشر: 05/07/2018
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يختلف اثنان في حقيقة أنه عندما يكتب كمال الصليبي في أي موضوع، وهو لا يكتب إلا ضمن تخصصه؛ فإنه يثير كثيراً من الغبار، العالق في عقولنا ونمط تفكيرنا، وفي المقام الأول المستقر على ما كنا تعده بدهيات علمية غير قابلة للنقاش، فمؤلفاته عن تاريخ لبنان، على سبيل المثال، ...يعدها عالم البحث العلمي الأكاديمي مرجعاً أساساً لكل من يود خوض عمار ذلك الموضوع.
أما كتاباته عن "جغرافية التوراة" وإعادة قراءتها ضمن بيئة جزيرة العرب، جغرافياً وثقافياً، فقد أثارت منذ صدور كتابه الأول "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، منذ نحو ربع قرن، عاصفة اضطرت كبار "علماء التوراة"، للرد عليها والتعامل معها.
لقد آثر "علماء التوراة" الغربيون المهيمنون على الإتجاه التقليدي في الأبحاث التوراتية، والقابعين في برجهم العاجي، النظر بإستنكار وعجرفة قبل نظيرهما في عالم البحث الأكاديمي، إلى تلك الموضوعة التي تقول إن التوراة تسجيل لتجربة بني إسرائيل الدينية والكيانية في غربي جزيرة العرب، وفي إقليم عسير تحديداً، لأسباب لا تخفى على أحد، مع ذلك، فإن كمال الصليبي، لم يتخل عن موضوعته، بل أنه أثراها بمجموعة إضافية من المؤلفات المتخصصة صدرت باللغتين العربية والإنجليزية والألمانية وغيرها.
كما أثرى كمال الصليبي عالم البحث "التوراتي" بهذه المجموعة من المحاضرات التي هي طيّ هذا الكتاب، والتي نشرها في مطلع التسعينات في دوريات علمية متخصصة، المقالة الأولى: ترجمة محاضرة ألقاها المؤلف في كلية سميت في الولايات المتحدة الأمريكية عند ما دُعي للتدريس فيها في مطلع التسعينيات والتي تعد على حجمها المحدود، أهم دراسة مقارنة حديثة بين اللغتين العربية و"العبرية" ما يسهل على الباحث العربي المتخصص بالموضوع إدراك مكامن الضعف في الترجمات القياسية للعهد القديم، وتحده بالأدوات التي لا غنى عنها في بحثه اللغوي - الجغرافي - التاريخي - الأنثروبولوجي.
المقالة الثانية تتعامل مع جغرافية سفر التكوين [14] الذي عدّه، إلى الآن، علماء التوراة من أتباع المدرسة التقليدية، تسجيلاً لحدث عالمي الأبعاد، أنجزه إبراهيم الذي نقول التوراة أنه في البطاركة أو الآباء الأولين، وفي هذه المقالة وضح كمال الصليبي، مرة تلو الأخرى، ضعف الترجمات الحالية ما أدى بالضرورة، إلى سوء تأويل النصوص ذات العلاقة وإجبارها على قول ما لم تتضمنه، المقالتان الثالثة والرابعة يتناول فيهما المؤلف، بالبحث والتحليل، موضوعين ارتبطا تاريخياً مداد بن يسي، الذي تعده التوراة، ملكاً لا أكثر، ويُنظر إليه على أنه مؤسس مملكة بني إسرائيل ومن جعل من أورشليم، بعد إحتلالها عاصمة لها.
وقد نظر كمال الصليبي في تناقضات روايات العهد القديم عن قصة (جليات وداود)، وتبين له أن الأسطورة السائدة في المخيلة عن الصراع الذي نشب بين جالوت الفلسطي وداود اليهوذي (أي: من سبط يهوذا) انتهى بغلبة الأخير، ما هي إلا سوء قراءة للنصوص، يضاف إليها عبث المحرر بالنصوص، ما أدى في نهاية المطاف إلى إختلاف روايات مختلفة بعضها ببعض، قادت أخيراً إلى إبتداع صورة ملحمية تناسب الوعاء والبيئة الأسطورية المرتبطة بداود بن يسي، كمال الصليبي وصل في بحثه هذا إلى نتيجة أنه لم تكن هناك مبارزة بين داود والفلسطي لسبب بسيط هو أن التوراة لا تعرف شخصاً بإسم جليات.
المبحث الرابع مرتبط أيضاً بإحصاء تقول نصوص سفر صموئيل الثاني ذات العلاقة إن داود، أول ملوك بني إسرائيل، على ذمة العهد القديم، أمر بإجرائه ضمن حدود مملكته، ومن خلال قراءته متأنية للمفردات التي وظفها محرر هذه النصوص تبين لكمال الصليبي خطأ الترجمات الحالية التي شملت سكوتاً مريباً عن تناقضات واضحة تماماً في الجغرافية التقليدية، ومنها على سبيل المثال، التي جعلت من صور، المرفأ اللبناني، جزءاً من مملكته.
وقد عمل المؤلف، كما اعتاد، على قراءة جغرافية النص ذي العلاقة ضمن بيئة جنوب غرب جزيرة العرب فتبين تطابقاً مذهلاً من غير الممكن تجاوزه، المقالتان الخامسة والسادسة خصصها كمال الصليبي لمسألة تضيف إشكالية جديدة لموضوعته الأساسي، ألا وهي مسألة "أورشليم"، وتستدعي أسباباً إضافية الأساس، ألا وهي مسألة "أورشليم"، وتستدعي أسباباً إضافية لرفض المدرسة التوراتية التقليدية لها، بل وتستجلب له مزيداً من المعاداة الصبيانة، فمن خلال تحليل النصوص، دوماً وفق المنهجية العلمية الملتزمة بأصول البحث العلمي في هذا المجال البحثي، أي: العودة إلى النصوص بلغاتها الأصلية، تبين له أن "التوراة تشير إلى "أورشليم"، بصفتها إقليم / أرض وكذلك مدينة.
هذه الحقيقة التي لا يمكن لأي باحث في الموضوع، مهما كان مبتدئاً، التأكد منها، جعلته يوسع البحث في المادة ليكتشف أن "أورشليم" العهد القديم، تذكر أسماء ما لا يقل عن [22] بوابة لها، وهو أمر غاية في الغرابة حيث أن هذا العدد الضخم من البوابات لا يتناسب مع حجم مدينة في تلك العصور، ناهيك عن مدن أيامنا هذه.
وقد خرج كمال الصليبي بالبحث الجغرافي تحليلاً دقيقاً للنصوص، ما أقنعه في نهاية القراءة بأن "أورشليم" أسفار التكوين والقضاة وأخبار الأيام وإشعيا وحزقيال، إلخ لم تكن مدينة، كما خُيّل لهم ولنا، وإنما إقليم كبير في سراة رجال الحجر بأرض عسير، مصححاً قراءات وإجتهادات سابقة عن الموضوع.
ونظراً لأهمية الموضوع ولأن هذه الأبحاث لم يسبق نشرها من قبل باللغة الإنجليزية التي صدرت بها، فقد تم وضعها في هذا الكتاب لفائدة القراء غير العرب، والمترجمين الراغبين في الإطلاع على مفردات هذا التهذيب العلمي.

إقرأ المزيد
عودة إلى
عودة إلى 'التوراة جاءت من جزيرة العرب' - أورشليم و'الهيكل' و'إحصاء داود'.. في عسير
(0)    التعليقات: 0 المرتبة: 1,208

تاريخ النشر: 05/07/2018
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
النوع: ورقي غلاف عادي
توفر الكتاب: نافـد (بإمكانك إضافته إلى عربة التسوق وسنبذل جهدنا لتأمينه)
نبذة نيل وفرات:لا يختلف اثنان في حقيقة أنه عندما يكتب كمال الصليبي في أي موضوع، وهو لا يكتب إلا ضمن تخصصه؛ فإنه يثير كثيراً من الغبار، العالق في عقولنا ونمط تفكيرنا، وفي المقام الأول المستقر على ما كنا تعده بدهيات علمية غير قابلة للنقاش، فمؤلفاته عن تاريخ لبنان، على سبيل المثال، ...يعدها عالم البحث العلمي الأكاديمي مرجعاً أساساً لكل من يود خوض عمار ذلك الموضوع.
أما كتاباته عن "جغرافية التوراة" وإعادة قراءتها ضمن بيئة جزيرة العرب، جغرافياً وثقافياً، فقد أثارت منذ صدور كتابه الأول "التوراة جاءت من جزيرة العرب"، منذ نحو ربع قرن، عاصفة اضطرت كبار "علماء التوراة"، للرد عليها والتعامل معها.
لقد آثر "علماء التوراة" الغربيون المهيمنون على الإتجاه التقليدي في الأبحاث التوراتية، والقابعين في برجهم العاجي، النظر بإستنكار وعجرفة قبل نظيرهما في عالم البحث الأكاديمي، إلى تلك الموضوعة التي تقول إن التوراة تسجيل لتجربة بني إسرائيل الدينية والكيانية في غربي جزيرة العرب، وفي إقليم عسير تحديداً، لأسباب لا تخفى على أحد، مع ذلك، فإن كمال الصليبي، لم يتخل عن موضوعته، بل أنه أثراها بمجموعة إضافية من المؤلفات المتخصصة صدرت باللغتين العربية والإنجليزية والألمانية وغيرها.
كما أثرى كمال الصليبي عالم البحث "التوراتي" بهذه المجموعة من المحاضرات التي هي طيّ هذا الكتاب، والتي نشرها في مطلع التسعينات في دوريات علمية متخصصة، المقالة الأولى: ترجمة محاضرة ألقاها المؤلف في كلية سميت في الولايات المتحدة الأمريكية عند ما دُعي للتدريس فيها في مطلع التسعينيات والتي تعد على حجمها المحدود، أهم دراسة مقارنة حديثة بين اللغتين العربية و"العبرية" ما يسهل على الباحث العربي المتخصص بالموضوع إدراك مكامن الضعف في الترجمات القياسية للعهد القديم، وتحده بالأدوات التي لا غنى عنها في بحثه اللغوي - الجغرافي - التاريخي - الأنثروبولوجي.
المقالة الثانية تتعامل مع جغرافية سفر التكوين [14] الذي عدّه، إلى الآن، علماء التوراة من أتباع المدرسة التقليدية، تسجيلاً لحدث عالمي الأبعاد، أنجزه إبراهيم الذي نقول التوراة أنه في البطاركة أو الآباء الأولين، وفي هذه المقالة وضح كمال الصليبي، مرة تلو الأخرى، ضعف الترجمات الحالية ما أدى بالضرورة، إلى سوء تأويل النصوص ذات العلاقة وإجبارها على قول ما لم تتضمنه، المقالتان الثالثة والرابعة يتناول فيهما المؤلف، بالبحث والتحليل، موضوعين ارتبطا تاريخياً مداد بن يسي، الذي تعده التوراة، ملكاً لا أكثر، ويُنظر إليه على أنه مؤسس مملكة بني إسرائيل ومن جعل من أورشليم، بعد إحتلالها عاصمة لها.
وقد نظر كمال الصليبي في تناقضات روايات العهد القديم عن قصة (جليات وداود)، وتبين له أن الأسطورة السائدة في المخيلة عن الصراع الذي نشب بين جالوت الفلسطي وداود اليهوذي (أي: من سبط يهوذا) انتهى بغلبة الأخير، ما هي إلا سوء قراءة للنصوص، يضاف إليها عبث المحرر بالنصوص، ما أدى في نهاية المطاف إلى إختلاف روايات مختلفة بعضها ببعض، قادت أخيراً إلى إبتداع صورة ملحمية تناسب الوعاء والبيئة الأسطورية المرتبطة بداود بن يسي، كمال الصليبي وصل في بحثه هذا إلى نتيجة أنه لم تكن هناك مبارزة بين داود والفلسطي لسبب بسيط هو أن التوراة لا تعرف شخصاً بإسم جليات.
المبحث الرابع مرتبط أيضاً بإحصاء تقول نصوص سفر صموئيل الثاني ذات العلاقة إن داود، أول ملوك بني إسرائيل، على ذمة العهد القديم، أمر بإجرائه ضمن حدود مملكته، ومن خلال قراءته متأنية للمفردات التي وظفها محرر هذه النصوص تبين لكمال الصليبي خطأ الترجمات الحالية التي شملت سكوتاً مريباً عن تناقضات واضحة تماماً في الجغرافية التقليدية، ومنها على سبيل المثال، التي جعلت من صور، المرفأ اللبناني، جزءاً من مملكته.
وقد عمل المؤلف، كما اعتاد، على قراءة جغرافية النص ذي العلاقة ضمن بيئة جنوب غرب جزيرة العرب فتبين تطابقاً مذهلاً من غير الممكن تجاوزه، المقالتان الخامسة والسادسة خصصها كمال الصليبي لمسألة تضيف إشكالية جديدة لموضوعته الأساسي، ألا وهي مسألة "أورشليم"، وتستدعي أسباباً إضافية الأساس، ألا وهي مسألة "أورشليم"، وتستدعي أسباباً إضافية لرفض المدرسة التوراتية التقليدية لها، بل وتستجلب له مزيداً من المعاداة الصبيانة، فمن خلال تحليل النصوص، دوماً وفق المنهجية العلمية الملتزمة بأصول البحث العلمي في هذا المجال البحثي، أي: العودة إلى النصوص بلغاتها الأصلية، تبين له أن "التوراة تشير إلى "أورشليم"، بصفتها إقليم / أرض وكذلك مدينة.
هذه الحقيقة التي لا يمكن لأي باحث في الموضوع، مهما كان مبتدئاً، التأكد منها، جعلته يوسع البحث في المادة ليكتشف أن "أورشليم" العهد القديم، تذكر أسماء ما لا يقل عن [22] بوابة لها، وهو أمر غاية في الغرابة حيث أن هذا العدد الضخم من البوابات لا يتناسب مع حجم مدينة في تلك العصور، ناهيك عن مدن أيامنا هذه.
وقد خرج كمال الصليبي بالبحث الجغرافي تحليلاً دقيقاً للنصوص، ما أقنعه في نهاية القراءة بأن "أورشليم" أسفار التكوين والقضاة وأخبار الأيام وإشعيا وحزقيال، إلخ لم تكن مدينة، كما خُيّل لهم ولنا، وإنما إقليم كبير في سراة رجال الحجر بأرض عسير، مصححاً قراءات وإجتهادات سابقة عن الموضوع.
ونظراً لأهمية الموضوع ولأن هذه الأبحاث لم يسبق نشرها من قبل باللغة الإنجليزية التي صدرت بها، فقد تم وضعها في هذا الكتاب لفائدة القراء غير العرب، والمترجمين الراغبين في الإطلاع على مفردات هذا التهذيب العلمي.

إقرأ المزيد
14.25$
15.00$
%5
الكمية:
عودة إلى

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

تحقيق: صخر الحاج حسين - زياد منى
لغة: عربي-إنكليزي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 216
مجلدات: 1

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين