تاريخ النشر: 05/07/2018
الناشر: قدمس للنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة نيل وفرات:إن المقابلة الصحافية هي الوحيدة التي تسمح لك أن تسأل محاورك كل أنواع الأسئلة، حتى أكثرها حميمية، دون أن تحسّ أنت أو يشعر هو أنك تتطفل عليه. وتقول سلوى النعيمي صاحبة هذه المقابلات الصحافية التي ضمّها هذا الكتاب بأنها كانت دائماً سعيدة عند قيامها بعملها هذا الذي لم تعتبره ...في يوم من الأيام عملاً، فقد كانت رأسها تمتلئ أسئلة تتناسب مع دورها هذا، لا أجوبة عليها عندها، وإنما عليها البحث عنها لدى الآخرين، لدى آخرين متميزين أحبتهم فقد حركوا عندها الرغبة للدخول خطوات أبعد في عالمهم، ومن هنا كان الحوار بالنسبة لها محاولة للاستكشاف ورغبة في استقراء الملامح الأساسية في عمل كل من كان اللقاء معهم من هؤلاء المبدعين. من هنا كان حرصها على العودة إلى هذه اللقاءات التي نشرت أولاً بأول منذ الثمانينات حتى الآن، في المجلات التي عملت سلوى فيها أو تلك التي تعاونت معها في "كل العرب" و"بريد الجنوب" الأسبوعيتين، و"مشارف" الشهرية، و"الكرمل" الفصلية. من هنا جاء حرصها على العودة إليها وجمعها في هذا الكتاب، وأما المبدعون الذين شكلت لقاءاتهم مادة هذا العمل الصحافي الأدبي الرائع فكانوا على التوالي: نجيب محفوظ، أدونيس، آلان روب غريبه، تزفيتان تودوروف، يوسف إدريس، براتين برايتنباك، أنطوني بيرجيس، أحمد عبد المعطي حجازي، رضوى عاشور، ممدوح عدوان، غريب عسقلاني، زكي العيلة، فاروق عبد القادر، محمود المسعدي، سيف الرحبي، سركون بولص، رشدي بوجدرة، ليانة بدر، عبد الرحمن منيف، جمال الغيطاني، فدوى طوقان، أنسي الحاج، لطفي الزيات.
وللقارئ أن يعيش هذه التجربة الصحافية التي تكشف من خلالها سلوى النعيمي الكاتبة والصحفية، عن جوانب من شخصيات هؤلاء الكتاب خافية عنه. وتجدر الإشارة بأن سلوى النعيمي هي كاتب وصحافية سورية مقيمة في باريس، وتعمل مسؤولة الصحافة العربية في القسم الإعلامي بمعهد العالم العربي بباريس. إقرأ المزيد