لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

مذكرات من نجا

فائز بجائزة
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 12,338

مذكرات من نجا
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مذكرات من نجا
تاريخ النشر: 31/05/2008
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تؤكد الناقدة البريطانية وأستاذة الأدب الإنكليزي د.روث ويتكر في كتابها النقدي المهم دوريس ليسينج الصادر في أواخر العام 1988 عن دار نشر ماكميلان -لندن في الكاتبة ليسينج وسعت آفاق الرواية الإنكليزية أسلوباً ومضموناً بروايتها مذكرات من نجا التي تعد سبراً للأغوار متصلاً بطبيعة التحولات وآلياتها مستخدمة بذلك الواقعية، والخيال، ...والرمز.
تختزل هذه الرواية اهتمامات الكاتبة ليسينج منذ أن نشرت كتابها الأول بعنوان المفكرة الذهبية، وهذه الاهتمامات تتمثل في لا جدوى استثمار العلاقات الشخصية، والاهتمام المتزايد بالعوامل الداخلية، والطاقة البشرية في تعزيز النمو الروحي، وما ينجم عن ذلك من اغتراب عن العالم المادي.
كانت هذه الاهتمامات واضحة في مؤلفات ليسينج منذ كتاباتها الأولى. إذ بدأت تعالجها معالجة واضحة في المفكرة الذهبية وغيرها من الكتب اللاحقة، إلا أنها أصبحت في روايتها مذكرات من نجا الموضوع الأساس. غير أن ما يميز هذه الرواية عن بقية مؤلفات الكابوسية، والإذعان التام لما يجري من أحداث في كلا العالمين الداخلي والخارجي. لقد استخدمت الكاتبة الأسلوب الهادئ على لسان بطلتها الراوية فنراها تصف الأحداث والأزمات التي حلت بمدينة أخذت تتلاشى بمرور الزمن لتفقد هويتها وذلك على نحو يثير الرعب.
بالإضافة إلى ذلك، تمزج المؤلفة في هذه الرواية ولأول مرة بين الواقعية والرمزية. ففي رواياتها الأولى كانت الأحلام والجنون وسائل لسبر غور حالات نفسية وذهنية. فعلى سبيل المثال، كانت الكاتبة تصف حنون مارتا وليندا وصفاً واقعياً تماماً. أما في مذكرات من نجا فتوضح ليسينجه القارئ إنما هو نص حرفي ورمزي من حيث إن الرواية تستطيع أولاً أن تنظر أمامها ومن ثم تخترق جدار شقتها لتنتقل إلى عالم آخر. من هنا نلاحظ أنها تنبذ الواقعية، ويصبح الجدار هو الحد الفاصل بين عقلي الرواية الواعي واللاواعي، وتصبح الحجرات والحدائق الكائنة وراءه مناطق اللاوعي الذي تعمل على سبر غوره. تنقل ليسينج هذا بيسر وسهولة، إذ يكون الانتقال من الواقعي إلى الرمزي دون وجود ما يشير إلى قلقها بشأن إقناع القارئ بما تفعله. وتبدو المسألة كلها وكأن المؤلفة أصبحت معتادة على الانتقال بين عالمي حياتها الخارجي والداخلي انتقالاً سهلاً تشي رواياتها بسهولته.
تجري أحداث الرواية في مدينة ما توقفت فيها جميع الخدمات، وانتشرت فيها الفوضى، واصبحت السلع نادرة، تعيش الراوية وهي امرأة لا نعرف اسمها في إحدى الشقق، وتفكر بالرحيل عن المدينة التي عصفت بها الأحداث العنيفة والفوضى، في يوم ما تناط بها مسؤولية الاهتمام بطفلة في الثانية عشرة من العمر تدعى إميلي، ولديها حيوان غريب نصفه قطة ونصفه الآخر كلب يدعى هوغو. تصف لنا الرواية حياة هؤلاء الثلاثة في فترة زمنية تمتد إلى ثلاثة أعوام تقريباً تقيم خلالها إميلي علاقة مع زعيم عصابة من الشبان. عندما تبلغ إميلي الخامسة عشرة من العمر نجدها فتاة بالغة متزنة. وقد لجأت المؤلف إلى الإسراع في عملية بلوغ الفتاة باعتبار ذلك مؤشراً واقعياً على الزمن الذي لا يسمح بإطالة فترة الطفولة من ناحية، وباعتبار ذلك أسلوباً تمثل فيه إميلي حياة المرا’ الراوية نفسها تمثيلاً انعكاسياً إذ تصبح إميلي والراوية شخصاً واحداً. فبينما ترى الراوية إميلي وتراقبها وهي تصل إلى مرحلة البلوع، نجدها تسبر غور الغرف الكائنة وراء الجدار فترى مشاهد من حياة إميلي تمثل في الواقع مشاهد من حياتها الشخصية. تصف الرواية تلك المشاهد بإسهاب، وتعيد صياغة التجارب، وتفهمها بكل ما تنطوي عليه من آثار في حياتها اللاحقة. أخيراً، تنهار واقعية الرواية انهياراً تاماً عندما تحتاز الرواية، وإميلي، وعشيقها جيرالد، وهوغو الجدار وينتقلون إلى عالم آخر تماماً.
تصف ليسينج هذه الرواية بأنها محاولة في السيرة الذاتية. وفيها تعالج الكاتبة مظاهر من طفولتها التي حذفتها على نحو واضح من رواية مارتا كويست، إذ تبدأ الرواية والبطلة في سن المراهقة. وقد أشارت ليسينج في بعض المقابلات الصحفية إلى العلاقة الصعبة التي كانت تربطها بأنها. ويبدو أن ليسينج لم تسبر هذه العلاقة سبراً كاملاً في معظم رواياتها التي كتبتها قبل مذكرات من نجا. ويبدو أن تذكر الرواية لأشد الآلام التي عانت منها إنما يساعدها على ملاحظة أن أنها ورثت تركة ثقيلة من التربية السيئة والقاسية.
نبذة الناشر:في مدينة مطوقة تروع شوارعها الجرذان والعصابات، تقوضت فيها أركان السلطة الحاكمة، واستشرى العنف العقيم، يؤتى لامرأة متوسطة العمر والحالة الاجتماعية بطفلة عمرها اثنا عشر عاماً ويقال لها إنها مسؤولة عن تربيتها. هذا الكتاب، الذي وصفته الكاتبة بأنه "محاولة لكتابة سيرة" هو مذكرات تلك المرأة اليومية، وهو نظرة سريعة على مستقبل أكثر ترويعاً أكثر ترويعاً من حاضرنا، وعلى القوى الوحيدة القادرة على إنقاذنا من تدمير كامل.

إقرأ المزيد
مذكرات من نجا
مذكرات من نجا
فائز بجائزة
(3)    التعليقات: 1 المرتبة: 12,338

تاريخ النشر: 31/05/2008
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:تؤكد الناقدة البريطانية وأستاذة الأدب الإنكليزي د.روث ويتكر في كتابها النقدي المهم دوريس ليسينج الصادر في أواخر العام 1988 عن دار نشر ماكميلان -لندن في الكاتبة ليسينج وسعت آفاق الرواية الإنكليزية أسلوباً ومضموناً بروايتها مذكرات من نجا التي تعد سبراً للأغوار متصلاً بطبيعة التحولات وآلياتها مستخدمة بذلك الواقعية، والخيال، ...والرمز.
تختزل هذه الرواية اهتمامات الكاتبة ليسينج منذ أن نشرت كتابها الأول بعنوان المفكرة الذهبية، وهذه الاهتمامات تتمثل في لا جدوى استثمار العلاقات الشخصية، والاهتمام المتزايد بالعوامل الداخلية، والطاقة البشرية في تعزيز النمو الروحي، وما ينجم عن ذلك من اغتراب عن العالم المادي.
كانت هذه الاهتمامات واضحة في مؤلفات ليسينج منذ كتاباتها الأولى. إذ بدأت تعالجها معالجة واضحة في المفكرة الذهبية وغيرها من الكتب اللاحقة، إلا أنها أصبحت في روايتها مذكرات من نجا الموضوع الأساس. غير أن ما يميز هذه الرواية عن بقية مؤلفات الكابوسية، والإذعان التام لما يجري من أحداث في كلا العالمين الداخلي والخارجي. لقد استخدمت الكاتبة الأسلوب الهادئ على لسان بطلتها الراوية فنراها تصف الأحداث والأزمات التي حلت بمدينة أخذت تتلاشى بمرور الزمن لتفقد هويتها وذلك على نحو يثير الرعب.
بالإضافة إلى ذلك، تمزج المؤلفة في هذه الرواية ولأول مرة بين الواقعية والرمزية. ففي رواياتها الأولى كانت الأحلام والجنون وسائل لسبر غور حالات نفسية وذهنية. فعلى سبيل المثال، كانت الكاتبة تصف حنون مارتا وليندا وصفاً واقعياً تماماً. أما في مذكرات من نجا فتوضح ليسينجه القارئ إنما هو نص حرفي ورمزي من حيث إن الرواية تستطيع أولاً أن تنظر أمامها ومن ثم تخترق جدار شقتها لتنتقل إلى عالم آخر. من هنا نلاحظ أنها تنبذ الواقعية، ويصبح الجدار هو الحد الفاصل بين عقلي الرواية الواعي واللاواعي، وتصبح الحجرات والحدائق الكائنة وراءه مناطق اللاوعي الذي تعمل على سبر غوره. تنقل ليسينج هذا بيسر وسهولة، إذ يكون الانتقال من الواقعي إلى الرمزي دون وجود ما يشير إلى قلقها بشأن إقناع القارئ بما تفعله. وتبدو المسألة كلها وكأن المؤلفة أصبحت معتادة على الانتقال بين عالمي حياتها الخارجي والداخلي انتقالاً سهلاً تشي رواياتها بسهولته.
تجري أحداث الرواية في مدينة ما توقفت فيها جميع الخدمات، وانتشرت فيها الفوضى، واصبحت السلع نادرة، تعيش الراوية وهي امرأة لا نعرف اسمها في إحدى الشقق، وتفكر بالرحيل عن المدينة التي عصفت بها الأحداث العنيفة والفوضى، في يوم ما تناط بها مسؤولية الاهتمام بطفلة في الثانية عشرة من العمر تدعى إميلي، ولديها حيوان غريب نصفه قطة ونصفه الآخر كلب يدعى هوغو. تصف لنا الرواية حياة هؤلاء الثلاثة في فترة زمنية تمتد إلى ثلاثة أعوام تقريباً تقيم خلالها إميلي علاقة مع زعيم عصابة من الشبان. عندما تبلغ إميلي الخامسة عشرة من العمر نجدها فتاة بالغة متزنة. وقد لجأت المؤلف إلى الإسراع في عملية بلوغ الفتاة باعتبار ذلك مؤشراً واقعياً على الزمن الذي لا يسمح بإطالة فترة الطفولة من ناحية، وباعتبار ذلك أسلوباً تمثل فيه إميلي حياة المرا’ الراوية نفسها تمثيلاً انعكاسياً إذ تصبح إميلي والراوية شخصاً واحداً. فبينما ترى الراوية إميلي وتراقبها وهي تصل إلى مرحلة البلوع، نجدها تسبر غور الغرف الكائنة وراء الجدار فترى مشاهد من حياة إميلي تمثل في الواقع مشاهد من حياتها الشخصية. تصف الرواية تلك المشاهد بإسهاب، وتعيد صياغة التجارب، وتفهمها بكل ما تنطوي عليه من آثار في حياتها اللاحقة. أخيراً، تنهار واقعية الرواية انهياراً تاماً عندما تحتاز الرواية، وإميلي، وعشيقها جيرالد، وهوغو الجدار وينتقلون إلى عالم آخر تماماً.
تصف ليسينج هذه الرواية بأنها محاولة في السيرة الذاتية. وفيها تعالج الكاتبة مظاهر من طفولتها التي حذفتها على نحو واضح من رواية مارتا كويست، إذ تبدأ الرواية والبطلة في سن المراهقة. وقد أشارت ليسينج في بعض المقابلات الصحفية إلى العلاقة الصعبة التي كانت تربطها بأنها. ويبدو أن ليسينج لم تسبر هذه العلاقة سبراً كاملاً في معظم رواياتها التي كتبتها قبل مذكرات من نجا. ويبدو أن تذكر الرواية لأشد الآلام التي عانت منها إنما يساعدها على ملاحظة أن أنها ورثت تركة ثقيلة من التربية السيئة والقاسية.
نبذة الناشر:في مدينة مطوقة تروع شوارعها الجرذان والعصابات، تقوضت فيها أركان السلطة الحاكمة، واستشرى العنف العقيم، يؤتى لامرأة متوسطة العمر والحالة الاجتماعية بطفلة عمرها اثنا عشر عاماً ويقال لها إنها مسؤولة عن تربيتها. هذا الكتاب، الذي وصفته الكاتبة بأنه "محاولة لكتابة سيرة" هو مذكرات تلك المرأة اليومية، وهو نظرة سريعة على مستقبل أكثر ترويعاً أكثر ترويعاً من حاضرنا، وعلى القوى الوحيدة القادرة على إنقاذنا من تدمير كامل.

إقرأ المزيد
8.50$
10.00$
%15
الكمية:
مذكرات من نجا

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

بالإشتراك مع: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
لغة: عربي
طبعة: 1
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 236
مجلدات: 1
ردمك: 9789953873404

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  مذكرات من نجا - 20/09/29
دوريس ليسينج الحائزة على جائزة نوبل للاأدب في لعام 2007 تصدر روايتها الجديدة مؤخرا بطابع أقرب الى السرة الذاتية لها...رغك ما تخللته الرواية من سرد مطول بدى بنكهة انجليزية صرفة فهمي مطعمة ومغلفة بالبرود الذي يشتهر بها اهلها الا انها وبنفس الوقت تحمل في طياتها طابع يرغبك في اكمال ما تقرأه للنهاية ..الراوية لها اسلوب خاص ممتع مختلف عن غيرها ..جيدة