تاريخ النشر: 01/01/2007
الناشر: بترا للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يكتفي جمال البنا بتقديم رؤية فقهية صريحة ودقيقة لموضوع الحجاب، بل إنه يقدم دراسة اجتماعية وحياتية وتاريخية شاملة للحجاب، ويعرض لنا أثره على المرأة المسلمة وعلى المجتمعات الإسلامية على المستوى الإجتماعي والحياتي والنفسي. إذ يرى أن حجاب المرأة كان الأداة الحاسمة لحجب المرأة عن مجتمعها وعن الإضطلاع بدورها الحقيقي ...فيه. وأن ذلك لم يقتصر على المسلمين، بل كان لدى مختلف حضارات العالم، بما في ذلك الهند والصين والآشوريين واليونان والرومان وفارس وبيزنطة، فضلاً عن المسيحيين واليهود.
وإذ يخطئ الكثير من المفسرين والفقهاء السابقين المعاصرين، فإنه يقدم لنا رأياً فقهياً مغايراً يستمده من الآيات القرآنية ومن السنة النبوية ومن الروايات المثبتة لزمن النبوة وصدر الإسلام. ويرى أن الكثيرين من هؤلاء المفسرين والفقهاء أعطوا موضوع الحجاب، باسم الإسلام كما فهموه، أهمية ومنزلة وقداسة بحيث جعلوا منه أصلاً من أصول الدين، رغم أن أصول الإسلام معلومة وهي: الإيمان بالله والرسول وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً. وبذلك فلا علاقة للحجاب، كما الطلاق والإختلاط إلخ، بأصول الإسلام ولا تمسّ العقيدة في شيء. وليس الخطأ المشهور في هذا الأمر أوّلي من الصواب المهجور، الذي بموجبه يرى جمال البنا أنه إن شاءت المرأة أن تلبس زياً غير الحجاب، فإننا لا نستطيع أن نشهر عليها دعوى مخالفة الإسلام، ولا ندّعي لأنفسنا حقاً في التدخل في أمر هو من أخص شؤون المرأة، فهي صاحبة الحق المطلق فيه".
ويعتقد الأستاذ البنا أنه "لا يمكن القضاء على النقاب إلا إذا قضينا على الفقه التقليدي الذي يعدّ النقاب ثمرة له. وبدون هذا ستذهب كل محاولات القضاء عليه أدراج الرياح".
وتجدر الإشارة الى أن الأستاذ جمال البنا هو شقيق حسن البنا مؤسس جماعة الاخوان المسلمين. إقرأ المزيد