من مصادر التاريخ الإسلامي - ونصوص أخرى
(0)    
المرتبة: 22,589
تاريخ النشر: 08/09/2009
الناشر: بترا للطباعة والنشر والتوزيع
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:لا يجوز الاطمئنان إلى قول السلف مهما كان صالحاً، ولا بد لنا من إعمال العقل والاهتداء بالعلم، وبالعلم وحده، للحكم على ما وصَلنا من تراث الأسلاف. فالمعرفة العلمية وحدها هي التي تمكّننا من رؤية الدنيا وما خلفها على حقيقتها، وبالعلم وحده يمكننا تفسير ظواهر الطبيعة والكون والمجتمع، وبامتلاكنا العلم ومناهجه ...نتمكن من تغيير ظروفنا الطبيعية والاجتماعية، ووحده العقل يمكن أن يكون مقياس حكمنا على صحة القوانين والأحكام.
والحال أن تطور العلوم والمعارف يضعنا دوما أمام التشكيك بجميع المعارف البشرية السابقة، خاصة منها التي لم تُنتَج على أساس علمي، وفي مقدمتها المأثورات الدينية والتاريخية المتراكمة حول النصوص المقدسة.
هذا ما استمر يدعو له ويدافع عنه إسماعيل أدهم في كل ما كتبه وقاله. لذلك ما كان لصاحب المنهج العلمي والعقلي أن يقبل بالفكر التسليمي والمنهج النقلي، فانبرى يعيد النظر في مصادر التاريخ الإسلامي، ولاسيما منها السيرة والمدوّنة الحديثية، مستندا إلى أن المرجع الأول في كل ما يتعلق بالإسلام يجب أن يكون النص القرآني حصراً.
ويضم هذا الكتاب، علاوة على هذه المراجعة لمصادر التاريخ الإسلامي، مساجلات بين إسماعيل أدهم ومفكرين معاصرين له حول مسألة الإلحاد والألوهة، وحول مسألة العلاقة بين الغرب والشرق. إذ يرى أدهم أن الغرب ما كان يمكنه التقدم من دون اعتماد المنهج العلمي، وأن الشرق ما تأخر إلا باعتماده المنهج التسليمي، ولا بد له كيما يلتحق بقطار التطور الحضاري من أن يلقي جانبا ذهنيته اليقينية ويأخذ بالذهنية النقدية. إقرأ المزيد