فرضية الإنسان في الفلسفة وعلم النفس (من العهد اليوناني إلى العهد المعاصر)
(0)    
المرتبة: 167,276
تاريخ النشر: 01/02/2007
الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع
نبذة نيل وفرات:ثمة ضرورة دائمة للتطرق إلى الإنسان كمحور لأية دراسة من المفترض أن تتجاوز التقليد في عملية الفهم لمسيرته منذ فجر الإنسانية وحتى اليوم، إذ تتفاوت مستويات الأبحاث في موضوع الإنسان كفلسفة وماهية ووجود، مما حدا بهذه المحاولة المتواضعة إلى توضيح صورته ارتقائياً ومن خلال عملية توثيقية لكل المسيرة الفلسفية ...للإنسان، ومن خلال منهج واضح يبين العملية النمائية للبحث الفلسفي والنفسي من خلال استعراض آراء ووجهات نظر معللة منذ العصر اليوناني وحتى الفلسفة الإنسانية المعاصرة، مع الأخذ بعين الاعتبار إتاحة الفرصة لكل القراء من العامة والخاصة متابعة المشكلية في فلسفة الإنسان ونفسانيته والموضوعات المرتبطة به كالعقل والمنطق والدين والأخلاق والروح... الخ. بصورة متأنية وموسعة واستعراض احتمالاتها التفسيرية بصورة ارتقائية ممنهجة بما فيها من تكريس أو نفي أو تضاد أو مقاربة.
فالعلم اليوم بات يشكل مادة ومضموناً لكل التيارات المتحدثة بالمعرفة، وقد كان على الفلسفة وعلم النفس أن يجددا الرؤى تأملاً وبحثاً وصيرورة لإحداث المواكبة والعصرنة حتى في هذا النوع من الدراسة، ولأحداث نقلة في كيفية الدراسة وهدفيتها وكذلك تحديد مواقفها من التطور العلمي المعاصر.
كذلك فإن هذا العمل يعرض للعملية التاريخية للرؤى النفسية والفلسفية للإنسان بطريقة متجددة تبعث على الشغف في المطالعة لمضامينها للأسلوب والطريقة والمنهجية المتبعة المستحدثة. من خلال مضمونين اثنين هما: الأعلام البارزة والأبحاث التي تعبر عن آراء متطورة من خلال ممثلين يشكلون النبع والأساس والعماد لكل رأي إنساني في قطاعي الفلسفة وعلم النفس، ولكل منهم طريقته في الإجابة والتصور ورسم الإطار المنهجي لدراسته. إذ تسمح طريقة العمل بالتعرف على كل نظام من هذه الأنظمة الدارسة للإنسان، كما تسمح باختيار محطات زمنية درس فيها هذا الموضوع وذلك باقتضاب معقول وواف نوعاً، إذ ينحو أيضاً هذا العمل إلى إبراز ميادين جديدة ومتجددة تستجيب لرغبة القارئ وحبه للقراءة المتنوعة لرموز الفلسفة وعلم النفس قديماً وحديثاً. إقرأ المزيد