السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 01/01/2019
الناشر: دار المسيرة للطباعة والنشر
مدة التأمين: يتوفر عادة في غضون أسبوعين
نبذة الناشر:في البداية نطرح التساؤل الآتي من الذي يهمه دراسة السلوك ؟ الواقع أن الإجابة العامة على هذا السؤال أن كل فرد يهمه دراسة سلوك الإنسان إذا أراد أن يزيد من فهمه لنفسه، وإذا أراد أن يزيد من فهمه لحقيقة سلوك أخيه الإنسان، وبالتالي يصبح أكثر قدرة على فهم، وعلى التعامل ...والتعاون معه في سبيل تحقيق أهداف مشتركة. ولكن للإجابة المحددة على السؤال السابق يمكن القول بأن هناك فئات من الناس من الضروري أن تهتم، وتبذل جهدا لدراسة سلوك الإنسان، وأن تتعرف على الحقائق المختلفة المتصلة بهذا السلوك، وأن تزداد بحقيقته بهدف فهمه والسيطرة عليه والتنبؤ به.
والإدارة الحديثة: اعتمدت اعتمادا كليا في نظرياتها. من مبادئ وأسس. على دراسة السلوك الإنساني وفهمه،والقائد الإدارى: يعمل بجانب وظائفه الفنية المتعددة على تحريك سلوك مرؤوسيه، ولن يستطيع ذلك ما لم يعرف الكثير عن سلوك الإنسان، ويفهم طبيعة وحقيقة هذا السلوك.
ويحتاج رجال الاقتصاد: إلى الفهم الدقيق والعميق لحقيقة سلوك الإنسان ودوافعه. والمعلمون والمربون يجب أن يكونوا على فـهم عميق بسلوك الإنسان ويجب عليهم أن يتعرفوا على مراحل النمو النفسي التي يمر بها الطـلاب ومطالب واحتياجات كل مرحلة والسلوك السائد فيها، ويهم رجال السياسة أن يكونوا على فهم بحقيقة السلوك الإنساني ودوافع هذا السلوك فكلما زاد فهمهم بحقيقة هذا السلوك، كلما كانوا أكثر قدرة على التعامل معه وتوجيهه وضبطه والسيطرة عليه.
وهناك العديد من الفئات التي تحتاج في عملها إلى فهم سلوك الإنسان وطبيعته ومنهم رجال البيع والإعلان والعاملون بالإذاعة والتليفزيون ورجال الدين والوالدين
والخلاصة أن كل البشر على اختلاف ألوانهم وأشكالهم ومستوياتهم ووظائفهم وأدوارهم ومراكزهم ومواقعهم وطبقاتهم وفئاتهم العلمية والوظيفية والمهنية والأخلاقية والثقافية والاجتماعية يشغل بالهم ويهمهم فهم ومعرفة السلوك الإنساني.
في هذا السياق، تناول هذا الكتاب السلوك التنظيمي في إدارة المؤسسات التعليمية في إحدى عشر فصلاً توزعوا وفق ما يلي: الفصل الأول: "السلوك الإنساني مفهومه وطبيعته وأشكاله"، الفصل الثاني: "السلوك التنظيمي (الإتجاه - التفسير)"، الفصل الثالث: "المؤسسات (المنظمات) وديناميات جامعات العمل"، الفصل الرابع: "تحليل التعامل الإنساني في ضوء مفاهيم الإدارة والإتصال"، الفصل الخامس: "أثر الشخصية والقيم والإتجاهات في تنظيم السلوك الإداري"، الفصل السادس: "إتخاذ القرار التربوي"، الفصل السابع: "القيادات الإدارية وتنظيم السلوك في المؤسسات التربوية"، الفصل الثامن: "دور الإدارة التربوية في تحقيق الرضا الوظيفي"، الفصل التاسع: "المناخ التنظيمي والضغوط المهنية في إدارة المؤسسات التربوية"، الفصل العاشر: "دور التفويض في تحسين المهارات الإدارية"، الفصل الحادي عشر: "التجديد والتغيير في إدارة المؤسسات التعليمية". إقرأ المزيد