لقد تمت الاضافة بنجاح
تعديل العربة إتمام عملية الشراء
×
كتب ورقية
كتب الكترونية
كتب صوتية
English books
أطفال وناشئة
وسائل تعليمية
متجر الهدايا
شحن مجاني
اشتراكات
بحث متقدم
نيل وفرات
حسابك لائحة الأمنيات عربة التسوق نشرة الإصدارات
0

المنبوذ

(4)    التعليقات: 4 المرتبة: 3,869

المنبوذ
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المنبوذ
تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"فأعظم مجدي كان أنك لي أب!"، بهذا التعبير "كانت البداية"، في هذه الرواية التي تم طبعها مرتين، وصدرت أيضاً باللغة الإسبانية، والتي تحمل همّ الوطن والإنسان فيه، من خلال رواية تفاصيل حياة أحد مواطنيه وأبنائه، للكاتب والصحافي السعودي الذي عبّر بجرأة العالم والجندي، وكتب بمرارة المحبّ لوطن يقسو على ...أبنائه، بل ويظلمهم، لأن العادات والتقاليد والمفاهيم السقيمة في مجتمعه، لا زالت تسيطر على عقول البشر، وتحتل قلوبهم، ولأنها لا تزال تشكّل العنصر الأساس الذي يحدد مفهومي الخطأ والصواب داخله، وتفرض على الأفراد طريقة حياتهم وخطوات مسيرتهم، فتقمع أي منطق مغاير، وأي فكر مختلف، وأي مشاعر حقيقية، وأي إحساس مرهف. ولأن الحياة المعاصرة أيضاً، فرضت نفسها لا بتحولات وتغييرات طبيعية داخلية، بل جاءت فوقية وشكلية، فلم تخدم تطور الحياة الفعلي ولم تأت بالنفع الكثير، بل على العكس أفقدت المجتمع أخلاقياته العربية الأصيلة، وبدّلتها بمقاييس الاستهلاك والمنفعة: "ضربتنا المحسوبيات في الصميم..وأصبحت تقود علاقاتنا الاجتماعية.. وأصبح الانتفاع والاستغلال شهادة نجاحك في محيطك..ولم تعد أشكال الوساطة والمنافع المتبادلة تثير الاستغراب..بل أنها بداية الأبجدية السهلة في صميم الأنانية التي أصبحت في أذهاننا شكلاً جميلاً من أشكال الحياة المعاصرة".
يعود الكاتب إلى ماضي الآباء والأجداد الذين عاشوا "الألم مصحوباً بمرارة الأمية والجهل. لم تكن معاركهم مع التضاريس الصعبة والطبيعة القاسية وحسب، بل كانت تشمل كل نبضات الحياة وتفاصيلها، كانوا يحاربون الوباء: الأميّة والتخّلف، بما كانوا يزرعونه في قلوبنا من معاني النبل والصدق".
تبدأ قصة الراوي، من طريق عودته إلى ديار العائلة، بعد أن يعلم بمرض والده.
في "الجرح الأول"، يقول "أبعدت عن أرضي ليس بقوة القانون الغائب في تلك الحقبة، إنما بقوة الهيمنة والبطش والسيادة التي يمثلها نظام القبيلة المنحاز كلياً نحو الأفراد الأقوياء"، و"كان الرحيل خياراً وحيداً أمامي رغم مرارته وقسوته"، ليشق درب رحلة خارج سربه، ويلتحق بقافلة، يقوده صاحبها في نهاية الأمر للالتحاق بالجندية، ويودعه قائلاً: "دموعك. اتركها تمضي لا تحبسها أبداً. غير حقيقي أن الرجال لا يبكون. إن أرحم الرجال، أرقّ الرجال، أكرم الرجال، أشجع الرجال يبكون".
وفي "العدالة"، يروي صدمة مقتل أخيه، وعجز القبيلة في منع "مثل هذه الأسباب والآلام من قبل، ولم يكن متوقعاً يوماً منها أن تؤدي أي جميل لإنسانية الإنسان". يتم القبض على المجرم الذي ارتكب الجريمة، "وسيحاكم أمام القضاء"، لكن كيف ستنفّذ العدالة وبأي شكل؟ "وبخاصة في مجتمع مضطرب حديث التكوّن ولم يعرف من قبل البناء المؤسساتي والتنظيم والقانون".
تتوالى الأحداث التي تمعن في كشف حقائق المجتمع و"الواقع الأسود" وتنتقد قيمه الزائفة، والتي تشير إلى مشاكله وتتهم ظلمه للأفراد وللنساء بشكل خاص. هل سيصل الراوي في الوقت المناسب لرؤية أبيه المريض، أم أن النهاية ستشعره أكثر فأكثر أنه "بائس بحق"، وبأنه "منبوذ" ووحيد كما كان دوماً.
رواية مؤثرة، تبحث عن إنسانية الإنسان في زمن فقد هويته وضاع في إشكاليات متناقضة، بين ماض خسر تطبيق أخلاقه الحميدة، لكنه يعيش من جذور أحكامه الظالمة، وبين حاضر لم يؤخذ من حضارته سوى فكرة الاستهلاك والمنفعة الشخصية.
نبذة الناشر:لاقت رواية "المنبوذ" منذ اليوم الأول لصدورها، الاحتفاء والاهتمام حيث أعلن عن صدورها من العاصمة الإسبانية مدريد في حفل أقيم في المكتبة الوطنية الإسبانية، ورعته وحضرته مديرة المكتبة الروائية الإسبانية الشهيرة الدكتورة روسا ريغاس، وبحضور السيد فرناندو بيريرا ممثلاً وزيرة الثقافة الإسبانية، وناشرة رواية "المنبوذ" باللغة الإسبانية السيدة ملك مصطفى، مديرة دار "دون كيشوت" الإسبانية بالإضافة إلى جمع من الأدباء الإسبان المهتمين بالأدب العربي وبعض الحضور من الجالية العربية.
سيجد القارئ في رواية "المنبوذ" استنطاقاً للمهمشين والبسطاء، حيث تأخذك في مسارات من البوح والألم الإنساني تتعرف من خلالها إلى أفكار المعذبين المطحونين حيث تجد في كافة مصالحها قصصاً عن الآمال ثم الفجيعة. ولم يجد الكاتب أنه في حاجة للإفصاح عن حالة من الفقر، أو وضع من الاضطهاد، أو موقف تمييز، أو مشهد تشرد، حيث أنها مسلمات ستتعرف إليها في ثنايا هذا العمل من خلال سرد أبطال الرواية لآلامهم وهمومهم.
تأخذك "المنبوذ" أيضاً عبر أحداثها المختلفة وقصصها المتنوعة نحو المجتمع الذي بدأ من حياة التشرد والتقاتل إلى حياة الدولة والمؤسسات، مصحوباً بآمال وطموحات جموع من الناس الذين عاشوا فترات الجوع والمرض والحروب القبائلية، أما صور الإحباط من عدم تحقيق مثل هذه الأهداف، فهي موزعة بين جنبات الرواية، ذلك أن الفجيعة من تعدد الإخفاقات تعبر عن نفسها كأنين وسرد حزين لعذابات تلك الجموع البشرية.

إقرأ المزيد
المنبوذ
المنبوذ
(4)    التعليقات: 4 المرتبة: 3,869

تاريخ النشر: 01/09/2006
الناشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
النوع: ورقي غلاف عادي (جميع الأنواع)
نبذة نيل وفرات:"فأعظم مجدي كان أنك لي أب!"، بهذا التعبير "كانت البداية"، في هذه الرواية التي تم طبعها مرتين، وصدرت أيضاً باللغة الإسبانية، والتي تحمل همّ الوطن والإنسان فيه، من خلال رواية تفاصيل حياة أحد مواطنيه وأبنائه، للكاتب والصحافي السعودي الذي عبّر بجرأة العالم والجندي، وكتب بمرارة المحبّ لوطن يقسو على ...أبنائه، بل ويظلمهم، لأن العادات والتقاليد والمفاهيم السقيمة في مجتمعه، لا زالت تسيطر على عقول البشر، وتحتل قلوبهم، ولأنها لا تزال تشكّل العنصر الأساس الذي يحدد مفهومي الخطأ والصواب داخله، وتفرض على الأفراد طريقة حياتهم وخطوات مسيرتهم، فتقمع أي منطق مغاير، وأي فكر مختلف، وأي مشاعر حقيقية، وأي إحساس مرهف. ولأن الحياة المعاصرة أيضاً، فرضت نفسها لا بتحولات وتغييرات طبيعية داخلية، بل جاءت فوقية وشكلية، فلم تخدم تطور الحياة الفعلي ولم تأت بالنفع الكثير، بل على العكس أفقدت المجتمع أخلاقياته العربية الأصيلة، وبدّلتها بمقاييس الاستهلاك والمنفعة: "ضربتنا المحسوبيات في الصميم..وأصبحت تقود علاقاتنا الاجتماعية.. وأصبح الانتفاع والاستغلال شهادة نجاحك في محيطك..ولم تعد أشكال الوساطة والمنافع المتبادلة تثير الاستغراب..بل أنها بداية الأبجدية السهلة في صميم الأنانية التي أصبحت في أذهاننا شكلاً جميلاً من أشكال الحياة المعاصرة".
يعود الكاتب إلى ماضي الآباء والأجداد الذين عاشوا "الألم مصحوباً بمرارة الأمية والجهل. لم تكن معاركهم مع التضاريس الصعبة والطبيعة القاسية وحسب، بل كانت تشمل كل نبضات الحياة وتفاصيلها، كانوا يحاربون الوباء: الأميّة والتخّلف، بما كانوا يزرعونه في قلوبنا من معاني النبل والصدق".
تبدأ قصة الراوي، من طريق عودته إلى ديار العائلة، بعد أن يعلم بمرض والده.
في "الجرح الأول"، يقول "أبعدت عن أرضي ليس بقوة القانون الغائب في تلك الحقبة، إنما بقوة الهيمنة والبطش والسيادة التي يمثلها نظام القبيلة المنحاز كلياً نحو الأفراد الأقوياء"، و"كان الرحيل خياراً وحيداً أمامي رغم مرارته وقسوته"، ليشق درب رحلة خارج سربه، ويلتحق بقافلة، يقوده صاحبها في نهاية الأمر للالتحاق بالجندية، ويودعه قائلاً: "دموعك. اتركها تمضي لا تحبسها أبداً. غير حقيقي أن الرجال لا يبكون. إن أرحم الرجال، أرقّ الرجال، أكرم الرجال، أشجع الرجال يبكون".
وفي "العدالة"، يروي صدمة مقتل أخيه، وعجز القبيلة في منع "مثل هذه الأسباب والآلام من قبل، ولم يكن متوقعاً يوماً منها أن تؤدي أي جميل لإنسانية الإنسان". يتم القبض على المجرم الذي ارتكب الجريمة، "وسيحاكم أمام القضاء"، لكن كيف ستنفّذ العدالة وبأي شكل؟ "وبخاصة في مجتمع مضطرب حديث التكوّن ولم يعرف من قبل البناء المؤسساتي والتنظيم والقانون".
تتوالى الأحداث التي تمعن في كشف حقائق المجتمع و"الواقع الأسود" وتنتقد قيمه الزائفة، والتي تشير إلى مشاكله وتتهم ظلمه للأفراد وللنساء بشكل خاص. هل سيصل الراوي في الوقت المناسب لرؤية أبيه المريض، أم أن النهاية ستشعره أكثر فأكثر أنه "بائس بحق"، وبأنه "منبوذ" ووحيد كما كان دوماً.
رواية مؤثرة، تبحث عن إنسانية الإنسان في زمن فقد هويته وضاع في إشكاليات متناقضة، بين ماض خسر تطبيق أخلاقه الحميدة، لكنه يعيش من جذور أحكامه الظالمة، وبين حاضر لم يؤخذ من حضارته سوى فكرة الاستهلاك والمنفعة الشخصية.
نبذة الناشر:لاقت رواية "المنبوذ" منذ اليوم الأول لصدورها، الاحتفاء والاهتمام حيث أعلن عن صدورها من العاصمة الإسبانية مدريد في حفل أقيم في المكتبة الوطنية الإسبانية، ورعته وحضرته مديرة المكتبة الروائية الإسبانية الشهيرة الدكتورة روسا ريغاس، وبحضور السيد فرناندو بيريرا ممثلاً وزيرة الثقافة الإسبانية، وناشرة رواية "المنبوذ" باللغة الإسبانية السيدة ملك مصطفى، مديرة دار "دون كيشوت" الإسبانية بالإضافة إلى جمع من الأدباء الإسبان المهتمين بالأدب العربي وبعض الحضور من الجالية العربية.
سيجد القارئ في رواية "المنبوذ" استنطاقاً للمهمشين والبسطاء، حيث تأخذك في مسارات من البوح والألم الإنساني تتعرف من خلالها إلى أفكار المعذبين المطحونين حيث تجد في كافة مصالحها قصصاً عن الآمال ثم الفجيعة. ولم يجد الكاتب أنه في حاجة للإفصاح عن حالة من الفقر، أو وضع من الاضطهاد، أو موقف تمييز، أو مشهد تشرد، حيث أنها مسلمات ستتعرف إليها في ثنايا هذا العمل من خلال سرد أبطال الرواية لآلامهم وهمومهم.
تأخذك "المنبوذ" أيضاً عبر أحداثها المختلفة وقصصها المتنوعة نحو المجتمع الذي بدأ من حياة التشرد والتقاتل إلى حياة الدولة والمؤسسات، مصحوباً بآمال وطموحات جموع من الناس الذين عاشوا فترات الجوع والمرض والحروب القبائلية، أما صور الإحباط من عدم تحقيق مثل هذه الأهداف، فهي موزعة بين جنبات الرواية، ذلك أن الفجيعة من تعدد الإخفاقات تعبر عن نفسها كأنين وسرد حزين لعذابات تلك الجموع البشرية.

إقرأ المزيد
5.10$
6.00$
%15
الكمية:
المنبوذ

  • الزبائن الذين اشتروا هذا البند اشتروا أيضاً
  • الزبائن الذين شاهدوا هذا البند شاهدوا أيضاً

معلومات إضافية عن الكتاب

لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 21×14
عدد الصفحات: 184
مجلدات: 1
ردمك: 9789953291444

أبرز التعليقات
أكتب تعليقاتك وشارك أراءك مع الأخرين
الإسم: مسعد رضا شاهد كل تعليقاتي
  تحية لك أيها الباكي المبكي!! - 02/03/31
من هنا حيث تغمرنا البرودة وتغطينا الثلوج، بعيدا عن ارض الاحباب والاصدقاء، من قلب اوروبا النابض بالقسوة والحركة المتسارعة التي تبتلع في اتونها شيئا عجيبا اسمه الانسان، اكتب لك ايها الصديق وقد شرفتني بإهدائي هذه الرواية فصحبتني لساعات وانا اتنقل من منزلي الى مقر عملي مرورا بحديقة مونا رويبو الجميلة حتى وهي تكتسي بالبياض واشجارها تعصف وتصرخ من شدة البرودة.. كانت لي علامة استفهام كبيرة لماذا تهديني وانا لا اعرفك وانت لا تعرفني؟ ثم أدركت السر بعد ان قرأت هذه الرواية ثم عدت اقرئها مرات ومرات، انت الباكي وتريد العالم باسره يبكي معك على جمع المنبوذين والتعساء الذين كتبت قصصهم وخسائرهم في روايتك ... يا لك من باكي مبكي... تحية حب لبساطتك وتواضعك.
الإسم: القلب القاسي شاهد كل تعليقاتي
  القلب القاسي - 01/11/30
ما اروع هذه الرواية المؤثرة بحق المبكية بحق المحزنة بحق، لقد عاثت في وجداني ونفسي. ومن وسط هالات هذا الكم من الالم وجدت دموعي تنساب ووالله انني لا اذكر انني بكيت من قبل. كل الذي استطيع قوله تحية عظيمة لهذا الادب الراقي ولهذه الحروف النقية لهذا المؤلف الذي لا يكتب وانما يضع صور امامك وينثرها... فتلفح وجهك وتتعب قلبك، وتكشف حقيقة المعذبين اؤلئك الذين حيرهم الجوع والحرمان والفاقة. تحية لمؤلف اسمه نكرة في عالم الرواية لكنني توقفت هنا لأسجل اعجابي له ليواصل مثل هذا النزف
الإسم: عائشة إبراهيم شاهد كل تعليقاتي
  قوية جداً - 20/09/29
من أروع الروايات التي قرأتها واصل يا عبدالله زايد هذه النتاجات الثرية و المؤثرة.. أِشكرك جداً
الإسم: odai شاهد كل تعليقاتي
  المنبوذ - 19/06/28
هده الرواية مؤثرة ..كما ان الصور الخيالية والتسلسل السهل في السرد الوقائعي لها مذهل ....ان القصة من بدايتها مبهرة و ما عليك سوى البدء بالصفحة الاولى لاكمالها...كثير من الحزن فيها ..كما انها لا تخلو من العبر المؤثرة والنقد البناء بصورة راقية بعيدة عن الاسفاف...صور حال القبيلة والتطرف في التعصب ...وضع المرأة في المجتمع السعودي ...القصة تدور احداثها في اربعينيات القرن الماضي وتمتد الي ما بعد ذلك مصورة حال القرى وجشع الانسان فيها..كما انها تصور كيف ان هناك رحمة تولد من براثن القسوة والطغيان ..وان الانسان مخير في ان يسلك طريق الخير أو الشر...رواية رائعة